مكتبة الاسكندرية تحتفل بمرور قرن على وفاة الامام محمد عبده

مكتبة الاسكندرية تحتفل بمرور قرن على وفاة الامام محمد عبده
مكتبة الاسكندرية تحتفل بمرور قرن على وفاة الامام محمد عبده

 الاسكندرية - ذكرت مكتبة الاسكندرية انها ستنظم مؤتمرا ‏ ‏في نهاية العام الحالي للاحتفال بمرور 100 عام على وفاة الأمام محمد عبده اعترافا ‏ ‏بواحد من رواد الاصلاح والدعوة الى التجديد على أكثر من صعيد في العالمين العربي ‏ ‏والاسلامي.‏

اضافة اعلان

واوضحت المكتبة في بيان صحافي أن أفكار الامام محمد عبده واجتهاداته في الاصلاح ‏ ‏والتجديد لا تزال تنبض بالحياة وتشغل النخب الفكرية والثقافية والسياسية بالقضايا ‏ ‏ذاتها التي شغلت الامام معتبرة ان معظم اجتهاداته وآرائه لا تزال محتفظة ‏ ‏بصلاحيتها للتطبيق في الواقع الراهن رغم مرور قرن كامل على وفاته.‏ ‏ واشارت الى ان محاور المؤتمر الذي تنظمه ستتعدد نظرا لتعدد اسهامات الامام ‏ ‏محمد عبده وشمولها لميادين اصلاحية متنوعة في مجالات الفكر والثقافة والسياسة‏ ‏والتربية والتعليم وذلك للوصول الى الدروس المستفادة من فكره لمعالجة التحديات ‏ ‏التي تواجه مجتمعاتنا اليوم في مصر وفي العالم العربي.‏ ‏

وذكرت المكتبة أن من بين المحاور التي تغطيها الاحتفالية الأصول الاجتماعية ‏ ‏للامام محمد عبده وجذوره الفكرية والثقافية وأيضا عرض تأثيره في تيارات الثقافة ‏ ‏والفكر السياسي المصري الى جانب اهتماماته بالاصلاح المؤسساتي وصناعة النخبة من ‏ ‏خلال دوره في الاحياء وجهوده في اصلاح القضاء والمحاكم الشرعية ورؤيته في اصلاح ‏ ‏التعليم.‏ ‏

وأشارت الى أن الاحتفالية ستتناول دور الامام محمد عبده في اصلاح الأزهر ‏ ‏"التجديد الاسلامي والاصلاح" من خلال مجموعة من الموضوعات مثل منهجه في تفسير ‏ ‏القرآن الكريم ورؤيته لعلاقة الدين بالعلم ومنهجه في تجديد علم الكلام.‏

وأشارت الى أن الاحتفالية ستتناول النواحي السياسية في حياة الامام الراحل من ‏ ‏خلال عدد من الموضوعات من بينها مواقفه من الاحتلال الانجليزي والدولة العثمانية ‏ورؤيته للوحدة الوطنية لافتا الى ان المؤتمر سيتناول ايضا قضايا المرأة ومنهج ‏ ‏الوسطية والحوار في فكر الامام.‏ ‏

وذكرت المكتبة أن الاحتفالية ستعرض اسهامات الامام الراحل في مجال العمل ‏ ‏الأهلي وخصوصا انشاء مدارس أهلية وتأسيسه بعض جمعيات العمل الأهلي مثل الجمعية ‏ ‏الاسلامية وجمعية التقريب بين الأديان وجمعية احياء الكتب العربية.