مهند جويلس – يبحث المنتخب الوطني تحت 20 عاما لكرة القدم، عن تحقيق فوز معنوي على نظيره العراقي، في لقاء ودي يجمعهما عند الساعة الرابعة من مساء اليوم على ملعب افرنيسكي في مدينة أنطاليا التركية، ضمن تحضيراتهما لخوض نهائيات كأس آسيا خلال شهر آذار (مارس) المقبل في أوزبكستان.
ويتطلع منتخب الشباب لاختبار التحديات التي تواجهه في الفترة الحالية، نظير اقتراب موعد النهائيات الآسيوية من جهة واعتباره أقل المنتخبات تحضيرا للحدث، وتجاوز الغيابات المهمة الذي يعاني منها في أهم مراحله من جهة أخرى، وذلك لغياب نجميه مهند أبو طه وأمين الشناينة عن التجمع الحالي، لرحيل الأول إلى بلجيكا لقضاء فترة معايشة، والثاني للاحتراف مع الرفاع البحريني.
ولم يستطع المنتخب الوطني بقيادة المدير الفني الوطني إسلام ذيابات خوض أكثر من معسكرين بعد انتهاء التصفيات التي أقيمت خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، وذلك بعد أن انشغل غالبية اللاعبين مع فرقهم بدوري المحترفين أو بطولة تحت 20 عاما، إلى جانب تردد الاتحاد في استكمال مشوار المنتخب مع ذيابات من عدمه.
واختار ذيابات للتجمع الحالي 23 لاعبا، هم: مراد الفالوجي، عبد الرحمن محمد، محمود المحارمة، هاشم المبيضين، بكر كلبونة، عاصم أبو التين، سيف الدين درويش، يوسف حسان، سلطان الشياب، علي العزايزة، قصي المنصوري، علاء دية، أدهم الرفاعي، محمد رائد، عمر صلاح، محمد أبو هزيم، أحمد أيمن، معاذ العليمات، عرفات الحاج، زكريا عمرو، علي حجبي، أحمد دلدوم، أوس أبو هضيب.
وخاض المنتخب الوطني مؤخرا مباراتين وديتين أمام إيران، حيث تمكن من الفوز في المباراة الأولى بهدفين دون رد، فيما خسر في المواجهة الثانية بهدفين مقابل هدف، علما بأنه خاض معسكرا داخليا أواخر شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ولعب مع سورية في مناسبتين، حيث خسر في المواجهة الأولى بنتيجة (2-1)، وفاز في الثانية بنتيجة (2-0).
ومن المتوقع أن يواصل ذيابات اعتماده على مراد الفالوجي بين الخشبات الثلاث، على أن يستفيد من انضمام المدافع القادم من الدوري السويدي زكريا عمرو، ويشركه في مركز قلب الدفاع إلى جانب يوسف حسان، ويقوم بتجربة عرفات الحاج في مركز الظهير الأيمن، وتثبيت علاء دية في مركز الظهير الأيسر.
ولن يخلو منتصف الملعب من حضور محمد أبو هزيم وعمر صلاح، فيما سيمنح ذيابات الفرصة للاعبين معاذ العليمات وعلي العزايزة على طرفي الملعب في ظل غياب الشناينة وأبو طه، وتبادل الأدوار مع صانع الألعاب سيف الدين درويش الذي سيتواجد خلف المهاجم الوحيد بكر كلبونة.
ويأمل منتخب الشباب الاستفادة من المعسكر الحالي، علما بأنه حل في المجموعة الثالثة في النهائيات الآسيوية، إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية، طاجيكستان وسلطنة عمان، ويتطلع للمنافسة على اللقب والوصول للمربع الذهبي على أقل تقدير، من أجل الحصول على إحدى البطاقات المؤهلة لمونديال الشباب.
وعلى الطرف الآخر، يواصل المنتخب العراقي تحضيراته للبطولة الآسيوية سعيا إلى تحقيق نتائج إيجابية والمنافسة على اللقب، وذلك بعد أن تواجد في المجموعة الأولى، والتي تضم كلا من: المستضيف أوزبكستان، وسورية وإندونيسيا، بعد أن تأهل كواحد من أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في التصفيات، بعد فوزه على الهند والكويت، وخسارته من أستراليا.
وخاض “العراقي” مباراته الودية الأولى في معسكر أنطاليا أمام طاجيكستان الاثنين الماضي، وتعادلا بدون أهداف، علما بأنه سيخوض مباراتين وديتين بعد مواجهة المنتخب الوطني، وذلك قبل إنهاء معسكره في تركيا، بمواجهة منتخبي المجر وقيرغيزستان.
ويضم المنتخب العراقي الذي يقوده المدرب عماد محمد، العديد من النجوم المميزة، والذين يلعبون في أوروبا وأستراليا، ومنهم: أمين الحموي، ألكسندر أوراها، إلاي فاضل، بلند أزاد، شربل شمعون، إسماعيل محمد، كاظم رعد، مصطفى عمران، منتظر ماجد وهاني حيدر، علما بأن المنتخب العراقي حاصل على لقب بطولة غرب آسيا الأخيرة للشباب التي أقيمت أواخر العام 2021.
