منتدون يدعون إلى إنتاج إبداع يعزز قيم التسامح والحوار مع الآخر

منتدون يدعون إلى إنتاج إبداع يعزز قيم التسامح والحوار مع الآخر
منتدون يدعون إلى إنتاج إبداع يعزز قيم التسامح والحوار مع الآخر

اختام فعاليات مؤتمر الطفل العربي"أدبه ولغته"  

عزيزة علي

الزرقاء- أوصى المنتدون في مؤتمر الطفل العربي "أدبه ولغته" الذي نظمته الجامعة الهاشمية بضرورة تعزيز الرصيد اللغوي العربي وإنتاج معجم للطفل العربي في مراحله العمرية المختلفة وتوحيد جهود العاملين في حقل أدب الأطفال في إطار رؤية عربية واضحة لأدب أطفال عربي جديد، إضافة إلى تنظيم العمل في إطار منظومة فكرية عربية إسلامية صالحة لأدب الأطفال تأخذ بعين الاعتبار مستجدات المرحلة والظروف الثقافية والحضارية المحيطة.

اضافة اعلان

كما أوصى المنتدون بضرورة نشر مكتبات للأطفال في المدن والأرياف، وتعريف الأطفال العرب بالجوانب الإيجابية والإنسانية في ثقافة الآخرين وتعزيز قيم التسامح والحوار.

وكان المؤتمر بدأ أعماله في الجلسة الأولى التي ترأسها د. ناصر شبانة ود. كمال رشيد، وشارك فيها د. علي جعفر العلاق "العراق"، بشهادة إبداعية حول تجربته في كتابة قصيدة الطفل.

استهل العلاق شهادته باستحضار طفولته في العراق بين الماضي الجميل والحاضر المؤلم الذي يعيشه العراق الآن. وأكد العلاق على وجوب أن نرتفع إلى مستوى الطفل.

من جهته، قال د. كمال رشيد إن كاتب الأطفال متميز متخصص، وليس كل مبدع للكبار يستطيع أن يكون مبدعا للصغار.

واضاف رشيد أن موكب أدب الأطفال تأخر عن فنون الأدب الاخرى وفي السنوات الاخيرة اتسع المجال بسبب زيادة اهتمام الدول بالطفل بشكل عام.

 وتحدث في الجلسة الثانية التي ترأسها الشاعر فريد سرسك وتحدث فيها الشاعر محمد الظاهر "الأردن" والشاعر علي البتيري "الاردن" والشاعرة نبيلة الخطيب "الأردن".

واستهل الكاتب والشاعر محمد الظاهر حديثه عن بداياته في مجال أدب الطفل "بدأت العمل في أول صحيفة اسبوعية للأطفال "صحيفة فارس" ومن خلالها بدأ بناء الجسور مع ما تبقى من الذاكرة والطفولة، فلم أجد سوى حكايات جدتي، بدأت أعيد كتابتها، لنشرها على شكل حكاية متسلسلة في تلك الصحيفة".

وأضاف الظاهر "بدأت رحلتي مع أدب الاطفال، هذه الرحلة التي مر عليها أكثر من ثلاثين عاما، وقد كرست جل وقتي من أجلها".

وتحدث الشاعر علي البتيري عن تجربته في كتابة القصيدة للأطفال "بدأت بكتابة الشعر في العام 1979، حيث كانت أعمل في مجال تدريس اللغة العربية".

وخلص إلى ان ما اغنى تجربته تواصله مع الأطفال الموهوبين والمميزين، بالإضافة إلى التواصل مع الطلاب من خلال العمل الميداني.

ورأت الشاعره نبيلة الخطيب إن أصعب أنواع الكتابة الأدبية هو الكتابة للطفل. "فالطفل في السنوات التي يوجه له الخطاب الأدبي والمعرفي على شكل أناشيد وأغنيات وأقاصيص, يجعلنا نتوقف أمام إدراكاته المختلفة التي إما أن تكون في طور التشكل أو أنها تشكلت في مرحلة لاحقة".

وأكدت الخطيب أنها حاولت إدراك مراحل تطور اللغة عند الطفل "حتى أستطيع التوصيل له والوصول إليه وَفق قدراته اللغوية والمعرفية".

المؤسسات والإعلام

الحرص على انتاج اعمال فنية مسموعة ومرئية تطرح القيم العربية الاسلامية لغة فصيحة.

دعوة المؤسسات الاعلامية الى مراقبة برامج الاطفال لتجنب ما يخالف قيما وعاداتنا وتقاليدنا العربية الاسلامية.

الاقتصار على اللغة العربية الفصيحة في البرامج المقدمة للأطفال.

رابطة الكتاب الأردنيين

دعوة الكتاب الى اللقاء بالاطفال في المدارس وعرض نماذج من انتاجهم مناسبة لفئاتهم العمرية.

مراكز رعاية الطفولة والأمومة:

الدعوة إلى تثقفيف الامهات العربيات بقضايا الطفل ومراحل نموه الافنعالي والاجتماعي والعفوي.