منتدى شباب العالم يدعو لتبني بروتوكول دولي لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف والتنمر عبر وسائل الشبكة الدولية

WhatsApp-Image-2019-12-18-at-8.06.30-PM
WhatsApp-Image-2019-12-18-at-8.06.30-PM

شرم الشيخ ـ الغد ـ دعا منتدى شباب العالم الأمم المتحدة لتبني بروتوكول دولي لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف والتنمر عبر وسائل الشبكة الدولية، ووسائل التواصل الاجتماعي.اضافة اعلان
وأوصى المنتدى، الذي اختتمت أعماله أول من أمس، بإنشاء لجنة أورومتوسطية لمكافحة الكراهية على الفضاء السيبراني، بهدف دراسة مقترحات لمكافحة خطاب الكراهية، والتطرف والتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وأعلنت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب الدكتورة رشا راغب توصيات منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة، وبحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتي تضمنت إنشاء منصة الكترونية عربية إفريقية للمرأة، تَتَضَمّن مكتبة رقمية لكل الدراسات والأوراق البحثية، والتقارير الخاصة بشؤونها، وإبراز المبادرات النسائية الناجحة وتعميمها، ودعم سبل تمويلها.
ومن بين التوصيات كذلك إطلاق مبادرة إفريقية للتحول الرقمي والتميز الحكومي، بالتعاون مع "معمل الأمم المتحدة الإفريقي لرعاية الإبداع التكنولوجي والاتحاد الإفريقي"، والدعوة لإطلاق مبادرة إفريقية لمكافحة القرصنة الرقمية لتأمين المعلومات شديدة الحساسية، لتكون حائط صد ضد محاولات الإختراق الرقمي.
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسسي، في كلمة القاها بالحفل الختامي، رسالة الى قادة العالم "بالاستماع الى فئة الشباب في دولهموتسلحيهم بالخبرات والايمان بهم، وعدم تركهم فريسة لدعاة الكراهية".
وشدد على أن "يقوم القادة بجعل الشباب سباقين وليس تابعين وأن يتم فتح أبواب الثقة لهم وإعطائهم مفاتيح القيادة".
وأكد على أن" الشباب شركاء الحاضر ونبراس المستقبل وطاقة التنمية، وأن علينا أن نتخذ من اختلافتنا وسيلة للتعاون والتكامل".
وأصدر السيسي في الوقت ذاته، عشرة قرارات من بينها توجيه مؤسسة "النصب التذكاري لإحياء الإنسانية"، بإنشاء مركز دولي يهدف إلى دمج الشباب والفئات المتضررة في برامج إعادة إعمار الدول ما بعد النزاعات ومساعدة الدول المتضررة، بالإضافة إلى دمج المجتمع المدني في بناء المجتمعات.
ومن التوصيات التي وضعها القائمون على المنتدى إطلاق مبادرة عالمية بعنوان "الفن من أجل الإنسانية" كمنصة لاحتضان إبداعات الشباب، عبر إقامة معرض رسم حي يعمل من خلاله الفنانون على تجسيد الهوية الخاصة ببلادهم المختلفة، والقيام بأعمال تشكيلية مستوحاة من بيئاتهم.
وخلال الحفل الختامي تحدث عدد من الشباب في العالم، ممن كان لديهم مبادرات عربية وأجنبية مؤثرة في مجتمعاتهم المحلية، من بينهم سفيرة الشباب في منظمة الأمم المتحدة الشابة الأردنية آيات محمد خليل التي أكدت في كلمة لها على أن "إذا كان لدى أي شاب او شابة حلم فهم أنفسهم من يمكنهم تحقيقهم، الا ان هذه الفئة تحتاج إلى الدعم لإثبات أنهم قادرون على إحداث التغيير".
كما قام تحدث نائب مدير ميجرافليكس البرازيلية كاميليا باتستا منسق الأندية والجمعيات في معهد عموم إفريقيا للتنمية غرب إفريقيا من الكاميرون ليدجي ماجوا فيليكس، مؤسس ومدير تنفيذي "أثر تحالف العالم" الإسباني كارلوس سينتس، وغيرهم بالحديث عن مبادراتهم وانعكساتها الايجابية في حياة العديد من المواطنين في بلدانهم.
وشارك في النسخة الثالثة من المنتدى حوالي سبعة الاف مشارك من ١٦٤ جنسية من أنحاء العالم، والذي تتضمن نحو ٢٠ جلسة نقاشية، تناولت تسعة مواضيع حول قضايا الأمن الغذائي، والبيئة والمناخ، وسلسلة الكتل (Block-Chain) والذكاء الاصطناعي، وتمكين المرأة، والفن والسينما بالإضافة إلى نموذج محاكاة للاتحاد من أجل دول المتوسط.