من أسرة واحدة إلى أسرتين.. كيفية يتحضر الصغار لهذه الخطوة؟

Untitled-1
Untitled-1

عمان - مع حوالي 5000 حالة طلاق في المملكة كل عام، يواجه الكثير من الأهالي عند الزواج مرة أخرى صراعًا مع تحديات الاندماج في الأسر المختلطة. وتحتل متطلبات الأطفال جزءًا كبيرًا من حياة العائلة الجديدة. وفيما يلي بعض النصائح لمعالجة تحديات الأمومة والأبوة في بناء أسرة ربائب.اضافة اعلان
التنازلات المُرافقة
يرتبط الآباء بأطفالهم البيولوجيين بشكل كبير وتربطهم روابط قوية جدًا معهم. وهذا يمكن أن يُشعر زوج الأم بأنه دخيل؛ مما يقوده غالبًا للقتال من أجل مزيد من السلطة والسيطرة في الأسرة، ويؤدي ذلك إلى مزيد من الصراع في العلاقة المتبادلة بينكم وبين أولاد شركائكم لا يعد الحب إلزاميا، أما الاحترام المتبادل فهو ضروري جدًا.
كيف تحضروا أنفسكم؟

  • إعطاء شركائكم خصوصية بالتعامل مع أطفالهم البيولوجيين، خصوصًا في بداية الزواج أو حتى تكوين علاقة آمنة ومحبة معهم. هذا مهم إلى جانب الانضباط وإعطاء الأوامر والتنبيهات.
  • دعم شريكك للتعامل مع تلك التحديات بالطريقة التي يراها مناسبة.
  • حاولوا إقامة علاقات صداقة مع أبناء الشريك قبل محاولة ممارسة الأبوة أو الأمومة معهم.
    الانتماءات المتضاربة لأطفالكم ومشاعرهم المختلطة.
    على الرغم من أنكم تحبون شريككم الجديد وتشعرون حقًا بالسعادة والرضا في هذا الزواج، إلا أن هناك فرصا لعدم تقبل أطفالكم البيولوجيين لهذه الحياة الجديدة. عندما انفصلتم عن أمهم أو أبيهم فعلى الأرجح أنهم تمنوا عودتكم معًا للعائلة التي فقدوها. ولكن عند زواج أحد الوالدين أو كليهما، يتلاشى هذا الأمل، وستظهر حتمًا بعض مشاعر الحزن والخسارة. حتى لو أحب الأطفال زوج أمهم أو أبيهم الجديد، يمكن لهذه الحقيقة أن تجعلهم يشعرون بعدم الولاء لآبائهم البيولوجيين، مما يثير مشاعر متضاربة والشعور بالذنب.
    كيف تحضروا أنفسكم؟
    معرفة وقبول أن هذا التأقلم يستغرق عمرًا كاملًا ولكنه يميل للتحسن مع مرور الوقت
    لا تُسئ القول أبداً عن الوالد البيولوجي الآخر لطفلك. بدلاً من ذلك، كن مهذبًا ومحترمًا عند التحدث عنهم.
    تأثير أم أو أب طفلك البيولوجي
    نادرا ما تكون التربية المشتركة سهلة، خاصة إذا لم يحدث الانفصال وفق ظروف جيدة. قد لا يزال أحدهما أو كلاهما يشعر بالاستياء. ما لم تكن هناك قضايا من إساءة جسدية وعاطفية أو إدمان أحدهم للمخدرات، فإن الأطفال سيستفيدون بشكل كبير من وجود كلا الأبوين البيولوجيين ووجودهم الفعال في حياة الأولاد.
    كيف تحضروا أنفسكم؟
    فصل المسائل الشخصية الخاصة بكم وبشركائكم السابقين عن علاقة الأبوة المشتركة.
    وضع الغضب والاستياء جانبًا
    الأطفال المعرضون لصراعات بين الأمهات والآباء المشتركين يتعرضون لخطورة أكبر لمشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب في المستقبل.
    استمروا في تركيز المحادثة عن أطفالكم وليس عن تحدياتكم الشخصية.
    كتبت: مريم حكيم
    مستشارة علاقات زوجية
    مجلة نكهات عائلية