مورينيو يواجه مأزقا هجوميا مع عودته إلى لشبونة

لندن- قد يضطر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي الانجليزي لتغيير خياراته الهجومية عندما يعود إلى بلاده لمواجهة سبورتنغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء.اضافة اعلان
وسيستعيد مورينيو ذكريات عمله كمترجم للمدرب الانجليزي بوبي روبسون في لشبونة قبل عقدين من الزمان قبل ان يشق طريقه في عالم التدريب.
ورغم التألق الواضح للاسباني دييغو كوستا مع تشيلسي هذا الموسم، إلا أن معاناته المستمرة مع عضلات الفخذ الخلفية قد ترجح اختيار مورينيو لديدييه دروغبا أو الفرنسي لوك ريمي لإعادة التوازن لمشوار الفريق في اوروبا بعد التعادل في الجولة الافتتاحية للمجموعة السابعة مع شالكه الألماني على أرضه.
وشارك كوستا في آخر ربع ساعة من مباراة شالكه بعدما قدم هجوم تشلسي عرضا ضعيفا شهد إهدار دروغبا للعديد من الفرص.
ولم يحرز دروغبا أي هدف منذ عودته لتشيلسي، في ما سجل ريمي هدفا واحدا منذ انضمامه للفريق قادما من كوينز بارك رينجرز.
ولم يخسر سبورتنغ في 16 مباراة اوروبية على ملعبه في آخر أربع سنوات وهي مسيرة تتضمن 13 انتصارا، لكن مورينيو ما يزال يأمل في مشاركة كوستا الذي رفع رصيده إلى ثمانية أهداف في أول ست مباريات بالدوري الانجليزي بعدما قاد تشلسي للفوز 3-0 على استون فيلا يوم السبت الماضي.
وأشار المدرب البرتغالي الى أن آلام كوستا في عضلات الفخذ الأيسر تمنعه من التدريب بشكل جيد بين المباريات، وقال مورينيو “لا يمكنه الوصول الى أعلى مستوياته. إنه لا يفعل أي شيء تقريبا في التدريبات. إنه يحصل على راحة ويتعافى من الشد الذي يعاني منه. أريد اختياره. دعنا نرَ ماذا سيحدث”.
وبدأ سبورتنغ مشواره في دوري الأبطال للمرة الأولى في خمس سنوات بالتعادل 1-1 مع مضيفه ماريبور السلوفيني وهي نفس نتيجة لقاء تشلسي مع شالكه.
وتحت قيادة مدربه الجديد ماركو سيلفا، لم يخسر سبورتنغ في المسابقات كافة التي يشارك فيها هذا الموسم لكن انتهت خمس مباريات بالتعادل 1-1، وقال سيلفا بعد التعادل 1-1 مع بورتو يوم الجمعة الماضي “ستكون مباراة جيدة ونريد أن نقدم انطباعا جيدا عن فريقنا”.
وفي المجموعة ذاتها، يلعب شالكه مع ماريبور في مباراة تبدو فيها كفة أصحاب الأرض راجحة بعد فوزين متتاليين في الدوري المحلي وتعادل ثمين أمام تشلسي في ستامفورد بريدج. - (وكالات)