نادي الأسير الفلسطيني يحذر من خطورة الوضع الصحي للأسرى الأردنيين

رام الله المحتلة - الغد - حذر نادي الأسير الفلسطيني أمس من خطورة الوضع الصحي لأربعة من الأسرى الأردنيين المحتجزين في مستشفى “سوروكا” والمضربين عن الطعام منذ 97 يوما.اضافة اعلان
وأوضح النادي، في بيان أمس، “أن الأسرى منير مرعي وعلاء حماد ومحمد الريماوي وحمزة الدباس يعانون من أعراض صحية خطيرة في ظل سياسية قمعية تمارس بحقهم من قبل سجاني إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الأسير الريماوي “أوقف شرب الماء منذ أول من أمس بعد أن قام عدد من السجانين بالاعتداء عليه لرفض الانتقال إلى غرفة أخرى”.
“وقال الأسير الريماوي إن بعضا من السجانين قاموا برميه على الأرض وتكبيله والاعتداء عليه على الرغم من خطورة وضعه الصحي”، وفق النادي الذي بين أن الأطباء أكد خطورة الوضع الصحي للريماوي داخل المستشفى.
وأوضح النادي أن “إدارة السجون الإسرائيلية شرعت من خلال سجانيها باستخدام أدوات قمعية بحق الأسرى بهدف إذلالهم ووقف إضرابهم، والرد الوحيد الذي صدر من أحد ضباط إدارة السجون (افعلوا ما ترونه مناسب لن تفرق إن متم)”.
وأكد الأسير منير مرعي استمرارهم في إضرابهم عن الطعام، مضيفا أنه ممتنع عن إجراء اي نوع من الفحوصات وكذلك أخذ المدعمات في ظل سياسة التصعيد التي تمارس بحقه.
وأكد ذلك أيضا الأسير الدباس الذي يمتنع هو الآخر عن أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات، أما الأسير علاء حماد قال إنه ممتنع عن شرب الماء وكذلك المدعمات وإجراء الفحوصات، نتيجة لسياسة التضييق والضغوط الكبيرة التي يواجهونها من قبل إدارة سجون الاحتلال.
إلى ذلك، قال الأسرى الأردنيون المضربون عن الطعام في رسالة “يا أبناء جماهير الشعب الفلسطيني والشعب الأردني، نبرق لكم نحن الأسرى الأردنيون المضربون عن الطعام منذ 97 يوما بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة حلول عيد الفطر، جعله الله عيد محبة وبركة على كل شعوب العالم”.
وأضافوا “نتمنى من الله عز وجل أن يجعل هذا العيد عيد فرحة خاصة للأسرى بشكل عام، وللقدامى والمضربين منهم بشكل خاص، لا نستطيع إلا أن نرسل اليكم دعواتنا بأن لا تنسونا من دعائكم وفعالياتكم خلال هذه الأيام، حيث أن المعركة تشتد ونحن في المراحل الأخيرة ولا بد لنا من أن نكثف من دعمنا ونشاطاتنا حتى نستطيع تحصيل مطالبنا”.
وأوضحوا “وضعنا الصحي أيها الأحبة وكما أخبرنا الأطباء، أننا قد نتعرض إلى انتكاسات مفاجئة وفي أي لحظة، ونحن وبسبب وضعنا داخل المستشفى وهو وضع غير مريح مطلقا، نرفض تلقي الفحوصات الطبية وهذا يدعو أيضا إلى عدم معرفة ما وضعنا الحالي بشكل دقيق وبأي مرحلة وصلنا”.