حمزة دعنا
عمان- كشف مصدر قضائي عن عدم توقيف أي طبيب أو ممرض بعد وفاة الشاب الثلاثيني نضال في أحد المستشفيات الحكومية بعمان إثر بقائه مدة 48 ساعة بحالة وفاة قبل نحو أسبوع، من دون أن يعلم بوفاته أحد من عائلته أو الكادر الطبي.
وقال المصدر لـ"الغد" أن التحقيق ما يزال مستمراً مع جميع الكادر الطبي الذي كان متواجداً بالمستشفى خلال الـ48 ساعة ولم يتم توقيف أي طبيب بعد الوفاة، مؤكداً أن النتائج النهائية للتحقيق ستصدر خلال أسبوع.
وتتلخص قضية الشاب نضال بعد إدخاله للمستشفى قبل نحو شهر إثر إصابته بعيار ناري خلال مشاجرة، واكتشف أحد الممرضين أمر وفاته يوم يوم الخميس الماضي داخل إحدى غرف قسم الجراحة، وذلك قبل أن يتبين بحسب تقرير الطب الشرعي أنه متوفى الثلاثاء الماضي.
وتقول رواية شقيق الشاب المتوفى التي سردها لـ"الغد" في وقت سابق، إن الأخير أُسعف إلى المستشفى قبل نحو شهر إثر تلقيه عيار ناري بمنطقة القدم خلال مشاجرة مع شخص آخر تم القبض عليه في اليوم ذاته بمنطقة الأشرفية شرقي العاصمة عمان.
واستمر الشاب بتلقي العلاج لمدة شهر، وتوفي يوم الخميس الماضي متأثرا بإصابته، حيث يشير شقيقه إلى أن أحدا من العائلة لم يزره في اليومين اللذين أمضاهما متوفى.
من جهته، أكد مصدر طبي مسؤول بالمستشفى الحادثة في حينها، قائلا لـ"الغد" إنه تم عمل كتاب رسمي لإخراج الشاب قبل أسبوع من وفاته، لكن ذلك حدث نتيجة تواطؤ من داخل المستشفى.
وأضاف مشترطا عدم ذكر اسمه أن المتوفى كان تمكن من البقاء والمبيت في المستشفى داخل غرفة بسرير واحد لعدة أيام، بدون أن تعلم إدارة المستشفى بذلك.
