نتنياهو: إيران تحاول توفير مظلة نووية للارهاب

نتنياهو: إيران تحاول توفير مظلة نووية للارهاب
نتنياهو: إيران تحاول توفير مظلة نووية للارهاب

 

إسرائيل اليوم- شلومو تسزنا

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحذر: النظام الإيراني معني بتصنيع سلاح نووي كي يمنح "مظلة نووية" لحزب الله وحماس، ويشل بذلك قوة الرد الإسرائيلية حيال منظمات الارهاب.

اضافة اعلان

وقد صرح نتنياهو أمس (الأحد) في مقابلة مع شبكة تلفزيونية أميركية بأن امتلاك إيران لقنبلة ذرية "سيطلق سباقا للتسلح في الشرق الاوسط"، يحوله الى "برميل متفجرات نووية". وحسب أقواله لا يدور الحديث عن مصلحة إسرائيلية فقط، بل عن مصلحة عالمية.

واضاف نتنياهو أن "إيران لا تحتاج الى قنبلة ذرية كرمز للقوة"، وشرح بأنها تحتاج الى ذلك كي تبيد. النظام الإيراني يبعث بآلاف الصواريخ لحزب الله وحماس، مع تعليمات دقيقة بقصف المدنيين. وقال إن تغيير النظام لن يغير قواعد اللعب هناك، بل تغيير السياسة.

"نظام يقمع شعبه"

وتطرق نتنياهو لأول مرة ايضا الى الاحتجاج في إيران وقال: "نحن نرى غياب الديمقراطية في إيران. الاضطرابات في الدولة تشرح للعالم بأسره ما هي طبيعة النظام هناك – نظام يقمع شعبه. وقد أزيل الستار عن الحكم الإيراني بفضل شجاعة مواطنين إيرانيين يخرجون الى الشوارع ويتحدون النار. هذه المظاهرات هي تعبير عميق عن رغبة الشعب في إيران بالحرية".

كما تطرق نتنياهو في حديثه الى سياسة الحوار التي يقودها الرئيس الأميركي وقال: "أنا لا أنوي التشكيك بموقف أوباما بالنسبة لإيران. أعرف ان الرئيس الأميركي يريد للشعب الإيراني ان يكون حرا. كلنا نود ان نرى تغييرا في إيران وفي السياسة هناك. الهدف هو منعهم من انتاج قنبلة، والحوار هو مجرد وسيلة".

كما تحدث رئيس الدولة شمعون بيريز أمس (الأحد) عن المظاهرات في إيران وقال: "لا ندري ماذا سيختفي اولا في إيران، اليورانيوم المخصب أم الحكومة البائسة. الامل هو أن تكون الحكومة هي التي تختفي".

وتحدث الرئيس بيريز في افتتاح جمعية الوكالة اليهودية في القدس احتفالا بمرور 80 عاما على تأسيسها. وقال "دعوا الشباب يرفع صوته نحو الحرية. دعوا النساء، المجموعة الشجاعة على نحو خاص أن تعبر عن تعطشها للمساواة".

وخلال حديثه انتقد الرئيس خطاب الزعيم الاعلى لإيران علي خامنئي وقال: "على كل العالم ان يندد باقوال خامنئي التي جاء فيها انه اذا تظاهرتم فسيكون هناك سفك دماء. أي رسالة هذه؟ كيف لا يخجل من أن يقول لشعبه إن الأميركيين وإسرائيل بعثوا بهم الى الشوارع للتظاهر ولتعريض حياتهم للخطر؟ هذا ليس فقط زيفا بل هو إهانة لشعبه".

مطلب الدولة المجردة لن يمس بسيادة السلطة

بعد اسبوع بالضبط من خطابه في بار ايلان أجرى رئيس الوزراء أمس (الأحد) بحثا سياسيا في جلسة الحكومة تركز على المبادئ التي توجه خطاه للسلام والامن. واشرك بنيامين نتنياهو الوزراء بالفهم الذي أدى به الى المطالبة بضمانات دولية لتجريد الدولة الفلسطينية وأوضح قائلا: "الترتيبات القائمة في غزة وفي لبنان ليست ناجعة".

واضاف نتنياهو بان طلب التجريد لا يأتي لطمس مظاهر السيادة للسلطة الفلسطينية. وقال إن "مطلبنا القاطع لاقامة دولة غير مسلحة لا يمس بتقرير مصير الشعب الفلسطيني"، وشدد على مبدأ قررته الحكومة السابقة ايضا وبموجبه " ستؤدي نهاية النزاع الى السلام والى التنازل عن المطالب من الطرف الاخر"، او على حد تعبيره "نهاية النزاع ونهاية المطالب".

خلقنا عدم تماثل

وبرز في البحث الوزيران الكبيران من الليكود موشيه بوغي يعلون وبيني بيغن اللذين يمثلان الخط الايديولوجي اليميني للحكومة. وتحدث الوزيران عن أن الحكومة ينبغي أن تعود للحديث عن الحق اليهودي والاخلاقي لشعب إسرائيل في هذه البلاد. وقال بيغن ان "اليهود يمكنهم أن يسكنوا ليس فقط في الشارون بل وفي شومرون. ليس فقط في سفوح يهودا بل وايضا في يهودا. والحكومة ملزمة بان تحافظ على القدرة على التطور الطبيعي في البلدات، وليس بالذات بتعابير النمو الطبيعي".

وقال الوزير يعلون ان المبادئ التي وضعها نتنياهو للاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية والاصرار على تجريد الدولة الفلسطينية التي ستقام، كانت "سورا حصينا في سفح سلس بني منذ 16 سنة". وحسب اقواله "خلقنا عدم تماثل خطير: هم يتحدثون باسم الحق – ونحن في حوار الامن. في خطاب نتنياهو عدنا للحديث قبل كل شيء عن الحق وليس فقط عن الامن". وانهى وزير الشؤون الاستراتيجية بقوله ان الخطاب السياسي الإسرائيلي ادى الى اننا "وافقنا على أن هناك اماكن ينبغي ان تكون نقية من اليهود"، وقرر بانه يجب تغيير ذلك.

تجريد – في غزة ايضا

واقترح الوزير يوفال شتاينتس في البحث تحقيق مبدأ التجريد في قطاع غزة ايضا وذلك للقضاء على الارهاب هناك. الوزير ايلي يشاي وافق على أنه لا يوجد شريك وانه يجب التأكد من أن ابو مازن لا يريد دولتين – لنفسه ولحماس.