"نصركم طريقنا إلى القدس" مهرجان لـ"المهندسين" لدعم الدفاع عن "الأقصى"

عمان -الغد- نظمت لجنة "مهندسون من أجل القدس" في نقابة المهندسين مهرجان "نصركم طريقنا إلى القدس" احتفالا بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ولدعم المدافعين عن المسجد الأقصى في وجه الاقتحامات الصهيونية التي تهدف إلى تقسيمه زمانيا ومكانيا.اضافة اعلان
ودعا نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب المهندس عبدالله عبيدات الحكومة بالرد على تصريحات رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست الصهيوني والتي قالت فيها، "ان على الاردن ان يدرك بأن المسجد الأقصى لليهود، وأنه لن يسمح للمسلمين بالدخول إليه"، متسائلا "أين رد وزير الخارجية والناطق الرسمي باسم الحكومة على تلك التصريحات التي لا تلقي بالا للسيادة الأردنية على المسجد الأقصى".
وقال خلال المهرجان، إن المطلوب هبة شعبية عربية وإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى الذي يمر بأقسى مراحل تهويده، في ظل صمت عربي وإسلامي "مشابه للصمت الذي سبق نكبة العام 1948 ونكسة العام 1967"، وإن على الشعوب العربية والإسلامية "أن تنتصر للأقصى الذي تخلت عنه الانظمة التي قالت لشعوبها إنها ستعيد تحرير فلسطين".
وطالب عبيدات بطرد السفير الصهيوني من عمان واستدعاء السفير الأردني لدى كيان الاحتلال، مشددا على ان الربيع العربي سوف يهدم طغيان الأنظمة العربية قبل أن يهدم طغيان العدو الصهيوني.
وأبدى عبيدات استغرابه "من منع السلطات لبعض اعضاء فريق الوعد للفن الإسلامي التي قدمت من لبنان من دخول المملكة"، رغم وجود موافقات مسبقة لها على الدخول لتقديم فقرات انشادية فنية.
وأكد أن أنشطة النقابة الداعمة للشعب الفلسطيني سوف تستمر رغم محاولات البعض التضييق عليها، كونها مصدر إزعاج للصهاينة، ورغم ما "تتعرض له من مؤامرات تسبق انتخاباتها المقبلة".
ومن جانبه قال عريف المهرجان المهندس مازن ملصة، إن المهرجان تزامن مع ذكرى صفقة وفاء الأحرار التي تحل ذكراها الثالثة في 18 الشهر الحالي والتي تعد أكبر صفقة يتحرر فيها الأسرى الفلسطينيون على يد المقاومة الفلسطينية، وكذلك ذكرى يوم الأسير الأردني.
وناشد ملصة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بشمول الاسرى الاردنيين في أي صفقة تبادل أسرى مستقبلا.
وأبدى استغرابه لمنع بعض الجامعات والمؤسسات من استضافة المهرجان ومنع بعض أعضاء فرقة الوعد من دخول المملكة.
وتخلل المهرجان جمع تبرعات لصالح قطاع غزة، والتوقيع على عريضة لحملة "أنا أردني والأقصى مسؤوليتي" حول ما يتعرض له المسجد الأقصى وتطالب بالانتصار له، وتؤكد على السيادة والوصاية الأردنية على المسجد الأقصى.