نظم التحكم الكهربائي بالمقود تتفوق على النظام الهيدروليكي التقليدي

نظم التحكم الكهربائي بالمقود تتفوق على النظام الهيدروليكي التقليدي
نظم التحكم الكهربائي بالمقود تتفوق على النظام الهيدروليكي التقليدي

 

    ديترويت- ينتظر أن تحل نظم التحكم الكهربائي بالمقود محل الانظمة الهيدروليكية في كثير من السيارات الجديدة وترى شركات تصنيع مكونات السيارات إن هذه النظم ينتظرها مستقبلا مزدهرا.

اضافة اعلان

وتوقعت شركة تي.أر.دبليو لتصنيع مكونات السيارات ومقرها الولايات المتحدة أن يكون نصف السيارات المصنعة في جميع أنحاء العالم مزودا بشكل من أشكال المساعدة الكهربائية في نظم القيادة بحلول العام 2010 .

  وبدأت شركات صناعة السيارات في التحول إلى هذه التكنولوجيا خلال العقد الماضي لانها أخف وأسهل في التركيب وأكثر وفرا للوقود مقارنة بنظام القيادة الهيدروليكي الذي يستخدم مضخة تدير المحرك حتى وإن كانت السيارة تتحرك بالفعل.

وقال مايكل باول كبير المسؤولين الفنيين في شركة زد.إف فريدريكسهافن الالمانية لتصنيع أجزاء السيارات والتي من بين عملائها شركات عملاقة مثل فولكس فاجن وبي.إم.دبليو: "نتوقع نموا قويا خاصة .. في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا".

ويستخدم نظام التحكم الكهربائي في المقود موتورا كهربائيا لمساعدة سائق السيارة في المنعطفات عن طريق مجسات ترصد تحريك السائق لعجلة القيادة. ويقترب سعر هذا النظام من سعر الانظمة القديمة.

  ولبيان المزايا البيئية والاقتصادية لهذا النظام، تقدر الشركة الالمانية أن عدد الوحدات التي أنتجتها منذ العام 2003 وهي أربعة ملايين وحدة وفرت 130 مليون جالون (490 مليون لتر) من الوقود.

ولتأكيد هذا الاتجاه، بدأت شركة كويو سيكو، أكبر مورد لمكونات السيارات لشركة تويوتا وهي الشركة الرائدة في هذه التكنولوجيا، في إنتاج وحدات للتحكم الكهربائي في المقود في مصنعها الجديد بمدينة بلزن بجمهورية التشيك العام 2005 .