نقابات: قرار ترامب "أرعن" ويكرس الظلم وسلب الحقوق

عمان- استهجنت نقابات مهنية بشدة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن خلاله أول من امس الأربعاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعزمه نقل سفارة بلاده اليها فورا.اضافة اعلان
ووصفت نقابات هذا القرار بـ "الأرعن والجائر، ويكرس الظلم وسلب الحقوق ويزيد من الاحتقان الجماهيري ضد مصالح الولايات المتحدة في المنطقة".
فقد دعا مجلس نقابة الصحفيين الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة، للمشاركة بكثافة وفاعلية في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها النقابات المهنية امام مجمع النقابات عند الثانية عشرة من ظهر الأحد المقبل "احتجاجا ورفضا لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية اليها".
كما دعا المجلس الزميلات والزملاء في المحافظات الى المشاركة بوقفات مماثلة ستنظمها فروع المجمع بالتزامن.
واكد المجلس ان ما وصفه بـ "القرار الأرعن" الذي اتخذه الرئيس الأميركي "يستوجب من الشعوب والأنظمة العربية إجراءات جوابية حازمة، وألا يكون هناك أي تهاون في ذلك"، مشيرا الى ان "القدس عاصمة فلسطينية عربية ولا يمكن أن تكون بأي يوم عاصمة للكيان الصهيوني".
وقالت النقابة انه ثبت، كما في السابق، أن "اميركا لا يمكنها أن تكون حليفا موثوقا وصادقا، فهي خاضعة كلية للكيان الصهيوني وأجندته، وان الرئيس ترامب جاء ليكشف عن هذا الوجه القبيح"، رائية ان الامتين العربية والإسلامية "بحاجة إلى مراجعة علاقتها بالكيان الصهيوني وأميركا التي ضربت بعرض الحائط الشرعية الدولية وقرارتها، ويجب أن تطال المراجعة المنظمات الأممية العاجزة تماما عن إنفاذ قراراتها وحماية القانون الدولي والقرارات الأممية".
كما دعت الدول العربية والإسلامية الى "الضغط على دول العالم على رفض القرار الاميركي وعدم التماهي معه، والضغط على واشنطن للتراجع عن قرارها غير المسؤول والذي يكرس الظلم وسلب الحقوق".
بدوره استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن "القرار الجائر الذي لم يراع القانون الدولي الواضح في قضية القدس عاصمة الأنبياء ونقطة التقاء الأرض بالسماء".
وبين ان القرار الذي جاء في وقت "تلتهب فيه منطقتنا العربية اشتعالا، وتغشاها الحروب التي بددت طموحاتها وضاعفت آلامها، يفتقد الشرعية الدولية والتاريخية والدينية".
ووصف مجلس نقابة مقاولي الإنشاءات القرار بأنه "استفزازي، ومن شأنه استفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين ويؤدي إلى تصاعد وتيرة الاحتقان الجماهيري ضد مصالح الولايات المتحدة في المنطقة وغيرها من مناطق العالم".-(بترا)