"نقص الوثائق والاقامة والسن" أبرز أسباب رفض اعتراضات "الناخبين"

852
852

هديل غبّون

عمّان - تراوحت أسباب الرفض على طلبات الاعتراض الشخصية، على جداول الناخبين الأولية، لانتخابات المجالس البلدية والمحافظات ومجلس أمانة عمان، والتي بتت فيها دائرة الأحوال المدنية، بين "غير مقيم في الدائرة"، وبين نقص الوثائق المعززة وبين عدم بلوغ المعترض الثامنة عشرة من عمره وبين عدم انطباق الشروط أو الرفض شكلا، أو لكونه محجورا أو محكوما عليه بالافلاس بأعداد محدودة جدا، بينما أظهرت إحدى الردود لطلبي اعتراض منفصلين، في أحوال عمان المركز تبين أنهما "متوفيان".

اضافة اعلان


وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب فجر أمس الثلاثاء، عرضت طلبات الاعتراض على "الغير" الصادرة عنها، وطلبات الاعتراض "الشخصية" الصادرة عن دائرة الأحوال المدنية والجوازات على جداول الناخبين الأولية، لانتخابات المجالس البلدية والمحافظات ومجلس أمانة عمان، على موقعها الالكتروني ولمدة 3 أيام تنتهي غدا الخميس، لتبدأ الجمعة مرحلة الطعون.


وبحسب الهيئة المستقلة للانتخاب، فإن القرارات الصادرة عن اللجنة المخولة بالبت في الطلبات "الشخصية" الصادرة عن الأحوال المدنية أو الصادرة عن مجلس مفوضي الهيئة المستقلة بخصوص الاعتراض "على الغير"، قابلة للطعن لدى محكمة البداية التي تقع منطقة البلدية/ الدائرة الانتخابية ضمن اختصاصها خلال مدة لا تتجاوز 3 أيام من اليوم التالي لتاريخ انتهاء مدة عرضها، وذلك وفقا للتعليمات التنفيذية الخاصة بإعداد جداول الناخبين لانتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان.


ووفقا للحصيلة النهائية لطلبات الاعتراض الشخصية، التي حصلت عليها "الغد"، فقد بلغ مجموعها 12531 طلب اعتراض، تم قبول منها 11868 طلب اعتراض شخصي، ورفض منها 663 طلب اعتراض، وقد سبق وأشارت "الغد" إلى أن أغلبية طلبات الاعتراض الشخصية تركزت في طلب تغيير محل الإقامة، أما طلبات الاعتراض على الغير البالغ عددها الإجمالي 1353 طلب اعتراض فقد رفضت أغلبيتها بواقع 1050 طلبا.


وبالعودة إلى التوزيع الجغرافي لطلبات الاعتراض على "الغير" التي فصلت فيها الهيئة المستقلة، فقد توزعت على بلديات حسبان والموقر وأم البساتين وسحاب في العاصمة عمان، وبلدية الأزرق في محافظة الزرقاء، وبلديات كلا من الأمير الحسين بن عبدالله وأم الجمال ومنشية بني حسين والمفرق الكبرى والصفاوي في محافظة المفرق.


كما توزعت في بلدية إربد الكبرى في محافظة إربد، وبلدية طلال في محافظة الكرك، وبلدية الأشعري في محافظة معان، وبلدية حوض الديسة في محافظة العقبة.


أما بالنسبة للتوزيع الجغرافي للاعتراضات الشخصية التي فصلت فيها دائرة الأحوال المدنية والجوازات، فبحسب رصد "الغد" للجداول المعروضة فيما يخص الطلبات المرفوضة والبالغة ( 636 طلبا مرفوضا)، فقد تركزت في مكاتب أحوال عمان المركز والاشرفية وماركا وصويلح وجبل الحسين وناعور والجيزة وسحاب والموقر ونزال والذراع وتلاع العلي، بالنسبة لمحافظة العاصمة عمان.


أما طلبات الاعتراضات الشخصية المرفوضة في محافظة الزرقاء فقد تركزت في مكتب أحوال الزرقاء والهاشمية والأزرق والسخنة والضليل، والزرقاء الغربية، لأسباب مختلفة أيضا، فيما تركزت الطلبات المرفوضة الشخصية في محافظة البلقاء في مكتب أحوال السلط ( طلب واحد) والشونة الجنوبية وديرعلا وعين الباشا والصبيحي التي أظهر سبب رفض لأحد الطلبات لأنه "متوفي"، ومكتب احوال زي.


وتركزت أغلب طلبات الرفض الشخصية في محافظة مادبا، المقدمة في مكاتب أحوال لب وذيبان، ومركز مادبا، وغالبيتها يعود أسباب رفضه إلى نقص الوثائق، أما في إربد فتركزت الطلبات المرفوضة في محافظة إربد في مكتب إربد والمشارع والوسطية، والكورة والمزار الشمالي والكريمة وغرب إربد، أما في محافظة المفرق فتوزعت في مركز أحوال المفرق وصبحا وصبحية وبلعما ودير الكهف.


وفي محافظة جرش توزعت طلبات الاعتراض المفصولة على مكتب أحوال وجوازات جرش، وبرما والمصطبة، وفي محافظة عجلون في مكتب أحوال عجلون وكفرنجة، وفي محافظة الكرك في مكتب أحوال الكرك والقصر والقطرانة، وفي محافظة معان في مكتب أحوال الشوبك وإيل وأذرح، وفي محافظة الطفيلة في مكتب أحوال الطفيلة وبصيرا. أما طلبات الاعتراضات على الغير، فبحسب الجداول التي عرضتها الهيئة المستقلة للانتخاب فإن جميع الاعتراضات تم "ردها موضوعا".

إقرأ المزيد :