
ساو باولو – قدّم ناشط في حقوق المثليين ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسيا شكوى لدى النيابة العامة في ساو باولو بشأن رهاب المثلية، ضد نجم كرة القدم البرازيلية نيمار الذي وصف شريك والدته بـ”الشاذ جنسيا”.
وأكدت النيابة العامة لوكالة فرانس برس تلقيها الشكوى التي سيدرسها النائب العام ويقرر ما اذا كان سيقاضي مهاجم نادي باريس سان جرمان الفرنسي من عدمه.
وكان الناشط أغريبينو مغاليايس، غير المعني مباشرة بالقضية، قد أعلن الاثنين في حسابه على انستاغرام نيته تقديم شكوى حول “رهاب المثلية وخطاب الكراهية”، ورفض المقربون من النجم البرازيلي التعليق على هذا الخبر.
Neymar est visé par une plainte pour homophobie.
Le tribunal de São Paulo a confirmé avoir reçu une plainte contre le Brésilien, qui aurait traité de "petit p*dé" et d’"enc***" le compagnon de sa mère, dans un audio Whats App partagé avec ses amis et ayant fuité. pic.twitter.com/Q2hyCBMPbe
— Actu Foot (@ActuFoot_) June 9, 2020
وسُمعت الاهانات المعادية للمثليين في تسجل صوتي مسرّب خلال حديث خاص بين نيمار واصدقائه، وصف نيمار الشاب تياغو راموس (22 عاما)، شريك والدته نادين غونسالفيس (52 عاما)، بانه “شاذ صغير” وكلمة أخرى مهينة. وقال احد اصدقائه انه “يجب وضع مكنسة صغيرة في مؤخرته”.
وكانت غونسالفيس أعلنت علاقتها براموس في نيسان/ابريل الماضي، فيما كشفت وسائل إعلام لاحقا بان راموس ثنائي الجنس، وكان نيمار يناقش مع اصدقائه مزاعم شجار بن والدته وراموس، نُقل الاخير بعدها من منزل غونسالفيس الى المستشفى الثلاثاء الماضي مع جروح بيده بحسب الشرطة.
وقال نيمار ان والدته كذبت على عائلتها، مشيرا الى انه لم يصدق قصتها بان شريكها تعثر على الدرج وجرح يده بلوح زجاجي، متوقعا ان راموس كان يعنف والدته وفي حالة غضب شديد عندما لكم زجاج الشرفة وجرح نفسه.
وبحسب الجيران، فقد سمعوا صراخا من شجار في منزل غونسالفيس في الليلة التي اصيب فيهار راموس، فيما اشارت والدة نجم المنتخب البرازيلي وراموس في تقرير للشرطة بان ما حصل كان “حادثا منزليا”.
واتهم نيمار (28 عاما)، أغلى لاعب كرة قدم في العالم (222 مليون يورو)، قبل سنة باغتصاب امرأة برازيلية دعاها الى فندق باريسي بعد مغازلة عبر الانترنت، لكن القضية أسقطت بعد أخذ ورد لعدم وجود أدلة قاطعة.