نيم يفرمل مرسيليا وهزيمة ثانية لبوردو

حارس مرمى أولمبيك مرسيليا ستيف مانداندا يواجه عددا من لاعبي نيم - (أ ف ب)
حارس مرمى أولمبيك مرسيليا ستيف مانداندا يواجه عددا من لاعبي نيم - (أ ف ب)

باريس - فرمل نيم العائد إلى الدرجة الأولى بعد ربع قرن بالتمام والكمال ضيفه مرسيليا بفوزه عليه 3-1، في ختام المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم التي شهدت هزيمة ثانية تواليا لبوردو على ارض تولوز الجريح 1-2.اضافة اعلان
في المباراة الأولى، افتتح الغابوني دينيس بوانغا المنضم حديثا الى نيم، التسجيل (34)، ودرك الدولي فلوريان توفان التعادل في مستهل الشوط الثاني (49).
لكن سادا ثيوب أعاد التقدم لصاحب الأرض بتسجيله الثاني (62) قبل أن يقضي رينو ريبار على آمال رجال المدرب رودي غارسيا بالتعويض من خلال تسجيله الهدف الثالث (87).
وكانت خسارة مرسيليا مزدوجة؛ حيث أصيب حارسه الاساسي ستيف مانداندا، وحل محله يوهان بيليه (65).
ووقف رصيد مرسيليا عند ثلاث نقاط من فوزه الكبير برباعية نظيفة على بوردو مني بخسارته الثانية تواليا، فيما حقق نيم فوزه الثاني وأصبح شريكا في الصدارة بفارق الاهداف عن باريس سان جرمان حامل اللقب.
وعمق تولوز جراح ضيفه بوردو، وألحق به الهزيمة الثانية بعد الاولى امام ستراشسبورغ (0-2)، بهدفين للبلجيكي آرون ليا ايزيكا (44) والتوغولي ماتيو دوسيفي (67) مقابل هدف للغيني فرانسوا كامانو (50).
وبعد العاصفة التي اثارها المدرب الاوروغوياني لبوردو، غوستافو بوييت، وإيقافه مؤقتا لمدة اسبوع، كان الفريق يأمل بعودة الهدوء الى صفوفه ووضع البداية السيئة على ارضه خلف ظهره، إلا أن مساعد المدرب إريك بيدويه لم يستطع اجتراح المعجزة.
ويعرف بيدويه بأنه رجل المهمات الانقاذية، لكن المنقذ لم ينجح هذه المرة في ايصال المركب الى بر الأمان، حتى أن رابطة الدوري اعتبرت ان وجوده على مقاعد الاحتياط مؤقتا ولم يسجل أسمه على ورقة المباراة الرسمية التي تم توزيعها على الصحفيين.
وكان نادي بوردو عاقب بوييت بإيقافه عن مهامه لمدة أسبوع تمهيدا لإقالة محتملة، الجمعة غداة تلويحه بالرحيل وانتقاده الإدارة لبيعها مهاجمه غايتان لابورد بدون موافقته.
ووصل بوييت الى مقر النادي صباح الجمعة؛ حيث التقى عددا من مسؤوليه، وغادر قبل موعد بدء التمارين الصباحية.
وبعد وقت قصير، أعلن رئيس النادي ستيفان مارتان في مؤتمر صحفي أن اللقاء مع بوييت عقد "وفق الإجراءات الإدارية"، وأبلغ فيه بأنه "لن يدرب الفريق" في الأسبوع المقبل، تمهيدا لـ"إقالة محتملة".
واقتنص سانت اتيان بعشرة لاعبين نقطة ثمينة من مضيفه ستراسبورغ بتعادله معه 1-1 بعد خسارته جهود قلب دفاعه الصربي نيفين سوبوتيتش في الدقيقة 18 اثر خشونة ضد نونو دا كوستا من الرأس الاخضر.
واستغل ستراسبورغ الوضع الجديد، وحاول استنزاف ضيفه على غرار ما فعل في المرحلة الاولى مع مضيفه بوردو بعد طرد لاعب الاخير، البرازيلي "بابلو" ناسيمنتو كاسترو في الدقيقة 13.
ونجح ستراسبورغ الذي انهى الموسم الماضي على حافة الهبوط في المركز الخامس عشر، نسبيا في مسعاه، ومالت الكفة قليلا لصالح فريق المدرب تييري لوري، لكنه انتظر حتى الدقيقة 55 ليتقدم عبر انطوني كونسالفيش.
ولم يستسلم سانت اتيان، سابع ترتيب الموسم الماضي، لمحاولات مضيفه الخطيرة لاسيما في الدقائق الاخيرة، وأدرك التعادل عن طريق السنغالي الشاب مختار غييه (20 عاما) المنضم حديثا الى صفوفه بعد اربع دقائق من نزوله في اول مباراة احترافية بديلا للنروجي اولي سيلنايس (88).
وعلق لوري بعد التعادل، قائلا "إنه لأمر مؤسف ألا نبقى بنفس الصرامة حتى الدقيقة 93 (الدقيقة الثالثة الاخيرة من الوقت بدل الضائع). بعض التفاصيل الصغيرة كلفتنا غاليا، لكن هذا يشكل جزءا من الأمور التي يجب أن نعمل عليها وأن نصححها".
وصار رصيد كل من الفريقين اربع نقاط، وتقدم ستراسبورغ الى المركز الخامس، وسانت اتيان الى السابع. - (أ ف ب)