هاكوب: وضعنا المنتخبات "المرشحة" عن منطقتنا في قرعة النهائيات والإجراء قانوني

هاكوب: وضعنا المنتخبات "المرشحة" عن منطقتنا في قرعة النهائيات والإجراء قانوني
هاكوب: وضعنا المنتخبات "المرشحة" عن منطقتنا في قرعة النهائيات والإجراء قانوني

أمين سر غرب آسيا يؤكد توجه تصفيات كرة السلة نحو الإلغاء

 

حسام بركات

عمان- أكد امين عام اتحاد غرب آسيا لكرة السلة اللبناني هاكوب خاجريان أن القرعة التي جرت مؤخرا في اليابان قانونية رغم الاعتراضات التي نتجت عن افراز المجموعات الأربع التي ستتنافس على لقب بطولة آسيا المقررة في طوكيو خلال الفترة من 28 حزيران- يونيو وحتى 5 آب- اغسطس المقبلين.

اضافة اعلان

وقال هاكوب في اتصال هاتفي مع"الغد": لقد تم اتباع اجراءات سليمة وقانونية خلال إجراء القرعة حيث وضعت المنتخبات الأربعة التي بلغت المربع الذهبي لبطولة آسيا الماضية في قطر 2007 على رؤوس المجموعات، فترأست الصين المجموعة الأولى ولبنان الثانية وقطر الثالثة وكوريا الجنوبية الرابعة، وتم وضع أسماء 11 منتخبا في إناء واحد، فيما ضم إناء ثان رموز المجموعات الأربع (A-B-C-D)، وجرت عملية السحب بحضور محطات التلفزة اليابانية والصحافة ومندوبي العديد من الدول المشاركة في القرعة.

وأضاف: جرت عملية السحب على 3 جولات حيث تم في كل جولة سحب أحد الاسماء من الإناء الأول ورمز المجموعة من الإناء الثاني، وقبل الجولة الاخيرة تم منح المنتخب الياباني بصفته المضيف حق اختيار المجموعة التي ينضم اليها فاختار المجموعة الثانية، وبعد ذلك تمت عملية السحب للجولة الأخيرة والتي شهدت التحاق الفلبين بالمجموعة الأولى "النارية" التي ضمت الصين والاردن وايران، وقد كان امين عام الاتحاد الفلبيني حاضرا خلال القرعة وشاهد أن الجميع تحسر على الحظ العاثر لهذه المجموعة.

وأكد أمين عام اتحاد غرب آسيا أنه اقترح في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ابعاد الفرق من نفس المنطقة عن بعضها البعض في المجموعات مثل الأردن وايران (الأولى) والامارات والسعودية(الثانية)، إلا أن هذا الاقتراح لم يلق القبول من الأغلبية، مشددا على قانونية القرعة وعدم جدوى الاعتراض عليها.

كما أكد أنه لا جدوى من الاعتراض على تجنيس أي لاعب حيث إن التعليمات الدولية تسمح بوجود لاعب مجنس واحد في كل منتخب، ولا يهم متى تم تجنيسه المهم ان لا يكون قد خاض مسبقا أي مباراة أو بطولة دولية تحت شعار منتخب بلده الأصلي أو أي بلد آخر.

ترشيح قبل التصفيات المهددة بالإلغاء

وحول وضع 4 منتخبات عن منطقة غرب آسيا في قرعة النهائيات، رغم أن التصفيات لم تقم بعد، أوضح هاكوب: الجميع يعلم أن الاتحاد الآسيوي حدد اجراء القرعة يوم 6 حزيران- يونيو الحالي وذلك لأسباب تسويقية "ملحة" تفرض تفصيل الأمور التنظيمية قبل موعد انطلاق البطولة بشهرين على الأقل، وكون ان تصفيات غرب آسيا كانت مقررة من 1الى 5 الحالي وتم تأجيلها بطلب من سورية المنظمة ولبنان وايران لتقام من20 الى 24 الحالي، فإن الاتحاد الآسيوي طلب وضع أسماء الفرق الأربعة المرشحة لبلوغ النهائيات مباشرة في القرعة.

وعلل قائلا: الكل يعلم أن منتخبات لبنان والأردن وسورية ولبنان هي المرشحة بنسبة 99 بالمئة للتأهل عن منطقة غرب آسيا خصوصا وأن المنتخب العراقي أعلن اعتذاره رسميا، والمنتخب اليمني لم يؤكد مشاركته حتى الآن، في حين ان المنتخب الفلسطيني لن يستطيع المشاركة في النهائيات وإن تأهل اليها من التصفيات ذلك أن عودته إلى المشاركات الآسيوية تتطلب قرارا بتفعيل العضوية بعد تجميدها لسنوات، وهذا يتطلب اجتماعا للاتحاد الآسيوي وهو لن يتم قبل العام المقبل.

وفي حال قرر المنتخب اليمني المشاركة في التصفيات(وهو أمر غير متوقع) فإنها ستقام في حلب حسب الموعد الجديد، حيث تم إعلام الاتحاد الآسيوي بعد التصميم على اجراء القرعة في موعدها أنه في حال أقيمت التصفيات وتأهل المنتخب اليمني بدلا من احد المنتخبات الأربعة المرشحة فيتم استبداله ليحتل مركز من تأهل عنه في المجموعة.

ووفقا لذلك شدد هاكوب على أن تصفيات غرب آسيا تتجه نحو الإلغاء خصوصا في ظل الأوضاع السياسية الحرجة التي تمر بها المنطقة، وفي حال تم ذلك فإن عقود التسويق بين الاتحاد والشركات الراعية لن تتأثر بسبب تقدير الشركات لظروف اتحاد غرب آسيا وسعيه لتكون بطولاته ناجحة ومليئة بالاثارة والتنافس، وليس من باب أداء الواجب.

كرة السلة الفلسطينية عائدة قريبا

وحول الصعوبات التي تعترض اندماج كرة السلة الفلسطينية بمحيطها، قال امين عام اتحاد غرب آسيا أن المستحقات المالية المتأخرة كرسوم انتساب سنوية في برامج الاتحاد الآسيوي، ليست هي العائق أمام عودة كرة السلة الفلسطينية للمشاركات، ونحن في اتحاد غرب آسيا قررنا السماح بالمطلق لكل المشاركات سواء على صعيد الاندية أو المنتخبات لكافة الفئات العمرية، كما أن هناك توجها للاتحاد الآسيوي لشطب كل المستحقات المالية، حيث ان الشعب الفلسطيني البطل يستحق كل الدعم والمساندة من أشقائه العرب خاصة ومحيطه القاري عامة.

واستدرك هاكوب بالاشارة إلى أن العائق الوحيد أمام مشاركات المنتخبات أو الاندية الفلسطينية في النهائيات الآسيوية يتعلق بالاجراءات المكتبية وهي تحتاج الى وقت، حيث يجب ان يجتمع الاتحاد الآسيوي ويصدر قراره "الأكيد" بالموافقة على طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بفك تجميده وعودته كعضو فاعل بعد شطب المستحقات المالية، وهذا الأمر لا يقف أمامه سوى عامل الوقت، علما بأن الاتحاد القاري يجتمع مرة كل عام ويكون ذلك في شهر شباط- فبراير او آذار- مارس، ويمكن أن يجتمع مرة ثانية على هامش إحدى بطولاته القارية.