هل نجحت انديتنا في اختيار اللاعبين المحترفين

هل نجحت انديتنا في اختيار اللاعبين المحترفين
هل نجحت انديتنا في اختيار اللاعبين المحترفين

عندما تستقطب انديتنا الاردنية اللاعب المحترف فان الهدف الاول والاخير هو الاستفادة من امكانياته الفنية والبدنية في خدمة الفريق ليكون احد العوامل الرئيسية في تطوير الاداء وتسجيل النتائج الافضل وعند النظر الى اللاعبين المحترفين في الدوري الممتاز لكرة القدم نجد ان معظم الاندية الكبيرة وحتى التي لها باع اقل على مستوى الدوري استعانت باللاعب المحترف.

اضافة اعلان

ونجد ان الفيصلي والوحدات ابرز فريقين في مسيرة الدوري الممتاز يستعين كل منهم ثلاثة محترفين كما تضم بقية الاندية لاعبين محترفين وبالنظر الى ما قدمه اللاعبين المحترفين حتى الان في الدوري نجد ان الاداء دون المستوى وان ما قدمه هؤلاء المحترفين والذين تكبدت عليهم الاندية مصاريف ونفقات عالية اخذت النسبة الاكبر من ميزانيتها لم يكن يوازي ما قدمته الاندية لهم.

وفي هذا الاطار نقدم مثالين الاول محترف الرمثا حسام عبد العظيم والذي كان السبب الرئيسي في خسارة غريقه امام النادي الفيصلي في الاسبوع الرابع بعد ان خرج بالبطاقة الحمراء والنتيجة تشير الى التعادل السلبي لينهار بعد ذلك فريق الرمثا وينقلب المفهوم فيكون خسارة للفريق بدلاً من ان يساهم هذا المحترف في الفوز وتحسين مستوى واداء فريقه.
والمثال الثاني هو محترف الوحدات علاء ابراهيم وهو بكل امانة لاعب كان على مستوى عالي وقدم لفريقه الاهلي ومنتخبه المصري الكثير وساهم معهما في انجازات متنوعة لكن اداءه بعد هذه الفترة الطويلة من اللعب قل واصبحت حركته ثقيلة وحسه التهديفي اقل بكثير مما كان عليه قبل سنوات وعلى لسان جمهور الوحدات فان سبب خسارة نقطتين هامتين في الدوري امام شباب الاردن يعود الى عدم تمكن هذا المحترف الذي تكبد عليه الوحدات عشرات الالوف من تسجيل ولو هدف واحد من جملة فرص لا يمكن للاعب شاب ان يضيعها جميعاً.

ان المستوى الذي ظهر به معظم محترفينا في الدوري كان دون الطموح والمستوى المامول من جماهير كرة القدم الاردنية والاندية الاردنية ونأمل ان تحمل الايام القادمة اداءً افضل لهذا الكم الكبير من المحترفين في ملاعب الكرة الاردنية.

عييسى الترك

لا يختلف اثنان على قدرة المدرب عيسى الترك الفنية والتدريبة فهو حقق مع معظم الاندية التي دربها نتائج ممتازة وانجازات مضيئة,عيسى الترك الذي نشأ وترعرع وابدع في ملاعب كرة القدم الاردنية وهو يرتدي فنيلة فريقه الاهلي الذي حقق معه بطولة الدروي لاعباً وعمل بعد ذلك في جهازه الفني مدرباً للشباب والناشئين ثم الفريق الاول يعد واحداً من الشباب الاردني الذين نموا موهبتهم التدريبية بدورات محلية وعربية ودولية والذين قدموا للكرة الاردنية عصارة فكره وجهده عندما كان مدرباً للمنتخب الاولمبي وها نحن نشاهد الترك وهو يقود سفينة فريق نادي شباب الاردن بكل اقتدار ويحصد معه النقاط تلو النقاط رغم مشاركة هذا الفريق الاولى في دوري الكبار فعندما نشاهد فريق شباب الاردن داخل الملعب نلاحظ ان هناك قائداً حقيقياً خارج الملعب يعمل على تكوين فريق يمزج بين الخبرة والشباب في محاولة جادة لمقارعة الكبار وخاصة ان امكانيات شباب الاردن كبيرة ومهيأة امام الجهاز التدريبي للخروج بنتائج ايجابية.

الترك يعرف امكانيات فرقنا في الدوري الممتاز بحكم تدريبه لاكثر من نادي كالاهلي وشباب الحسين والبقعة والوحدات وعلى هذا الاساس يبني خطه وتعليماته في المباريات ليواصل شباب الاردن تحليقه في دوري الكبار نحو اليوم الذي يظفر به ببطولة الدوري.