هل يحمل لنا متحور "أوميكرون" خبراً ساراً؟

أوميكرون
أوميكرون
سارة زايد قد يحمل متحور أوميكرون في طياته أنباءً سارَة. هذا ما يقوله بعض الخبراء الذين يعتقدون أن طفرة الفيروس يمكن أن تقلل من فتكه وبالتالي تجعل المرض حميدًا. ففي وقتٍ كان قد أقلق متحور أوميكرون العالم بأسره، أكد عالم الفايروسات إيف فان ليثيم لصحيفة لو فيغارو الفرنسية أن هذا المتحور هو بديل جيد لفايروس كورونا. ويعول الناس على كلمات رئيس جمعية أطباء جنوب إفريقيا الذي أعلن يوم الأحد الماضي أنه وعلى الرغم من أن البحث لا يزال محدودًا، فإن المصابين بالمتحور الجديد لم يكن مرضهم خطيرا، على الأقل في الوقت الحالي. يوضح عالم الفيروسات: "إذا تمكنا من عكس مسار دلتا بهذه الطريقة، فستكون هدية غير متوقعة بنهاية هذا العام. بمعنى أن البديل الأقل ضراوة سيحل محل الآخر ويسمح لغير الملقحين بتحصين أنفسهم بطريقة حميدة"، مضيفًا أن "البرد من 37.7 درجة مئوية الحمى ليست معضلة" لكن لا يزال مصدر الخوف لدى العالم يكمن في اختلافه الشديد عن النسخة الأصلية التي تم تحديدها لأول مرة في ووهان، الصين، إذ أن متحور أوميكرون سيكون أكثر عدوى، أو أكثر فتكًا، أو أنه يسخر من تأثير اللقاحات والعلاجات. فيما تشير التوقعات المختلفة إلى أنه خلال فترة أسبوعين على الأكثر قد يكون لدينا معلومات أكثر اتساقًا حول هذا الموضوع ومسار تطوره. بينما تحذر منظمة الصحة العالمية من أن ظهور متحور أوميكرون قد يمثل خطرا مرتفعا للغاية على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد. يذكر أن السلالة الجديدة من كورونا كانت ظهرت لأول مرة منتصف الشهر الماضي تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 في جنوب أفريقيا، قبل أن تتمدد إلى دول أخرى في أوروبا وكندا والولايات المتحدة وفلسطين المحتلة، وصولا إلى السعودية والمغرب واليابان وغيرها.
  • اقرأ المزيد:

كيف نميز بين “أوميكرون”و”دلتا”؟

كورونا.. متحور “أوميكرون” سينتشر في كل مكان

ما علاقة متحور كورونا الجديد “أوميكرون” بـ”الإيدز” وانتشاره؟

اضافة اعلان