
فرح عطيات
عمان- أكد وزير البيئة الدكتور صالح الخرابشة على أن “المنطقة التي تقع فيها محمية فيفا حدودية ولاعتبارات أمنية خاصة تعمل بعض الجهات فيها، وهي الأقدر على معرفة مصلحتنا الوطنية”.
ولفت في تصريحات لـ”الغد” إلى أنه “لا يوجد في المحمية أشجار حرجية وإنما شجيرات وسيتم التنسيق مع الجهات المعنية في المستقبل من أجل إعادة تشجير بعض المناطق الجديدة داخلها والخالية من الأشجار والتي يسمح لنا فيها القيام بذلك”.
وأوضح أن “البيان الحكومي الذي صدر أمس حول ما جرى في محمية فيفا يمثل موقف وزارته كذلك، لان الجهات الرسمية كافة تعمل بتناغم مع بعضها البعض، وأن الإجراء الذي قامت به بعض الاجهزة جاء لتمكينها من القيام بعملها”.
وأضاف أن “ظروف المنطقة اذا استدعت أن يتم اتخاذ الإجراءات التي تمت في محمية فيفا بتلك الصورة فهذا يترك لتقدير الجهات المختصة بذلك”.
وعلمت “الغد” من مصادر مطلعة أن اللجنة الوطنية للتنوع الحيوي، وبرئاسة الأميرة بسمة بنت علي، قد عقدت اجتماعا صباح اليوم في وزارة البيئة لبحث شأن محمية فيفا والخروج بتوصيات لاجراءات يتم اتخاذها في هذا الصدد.
وتم الاتفاق على أن تقوم وزارة البيئة بمخاطبة الجهات المعنية ورئاسة الوزراء بوقف أعمال التجريف وازالة الأشجار على الفور، وأن يتم الالتزام بالمعايير البيئية التي تحافظ وتحمي المحميات الطبيعية من اية اعمال تشكل تهديدا على التنوع الحيوي فيها مستقبلًا.