وزير الشباب والرياضة يستقبل أعضاء إدارة نادي الوحدات

عمان -الغد - استقبل وزير الشباب والرياضة فارس بريزات، وفد نادي الوحدات الذي ترأسه رئيس النادي د.بشار حوامدة، ورافقه نائب الرئيس غصاب خليل، أمين السر عوض الاسمر، مدير نشاط الكرة زياد شلباية، الناطق الإعلامي وليد السعودي، رئيس اللجنة الاجتماعية خالد أبو قوطة ومستشاري النادي القانونيين د.رمضان مخلوف ومصطفى درس.اضافة اعلان
وقال وزير الشباب والرياضة فارس بريزات إن الزيارة جاءت تأكيدا على سياسة الباب المفتوح تجاه منظومة وزارة الشباب والرياضة، مشيرا إلى أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من جميع أنديتها الشبابية الرياضية، وداعمة للأندية التي تنفذ برامج وأهداف الوزارة ضمن التوجيهات الملكية السامية في رعاية شباب الوطن، مشددا أن باب الوزارة مفتوح أمام الجميع، مقدرا دور الأندية صاحبة الإنجازات والقواعد الجماهيرية في تأكيد حضور الرياضة الوطنية في مختلف الألعاب التي ترعاها، مشيدا بدور نادي الوحدات في إثراء الحركة الشبابية والرياضية بالأردن.
وأضاف:" آذاننا صاغية في وزارة الشباب والأندية لسماع كافة الاقتراحات والأندية، ولا ضير بالانتقاد البناء، ونعتبر نادي الوحدات أحد الأندية الخبيرة في هذا المجال، ويسعدنا أن نسمع نصائحه ومقرتحاته، حاله حال جميع الأندية ومنظومة وزارة الشباب والرياضة، متفقين على ضرورة العمل بروح الفريق لانجاح كافة برامجنا، ونؤكد أن وزارة الشباب والرياضة تحمل توجها خاصا بتقديم لوائح من شأنها أن تعالج ظاهرة شغب الملاعب، مبديا استياء الوزارة والجسم الرياضي الأردني من أعمال الشغب التي رافقت أحداث مباراة الوحدات والأهلي بدوري كرة السلة، والتي تكررت بالأمس ايضا، وعلينا كمنظومة وزارة الشباب والرياضة، والأندية الأساس فيها، أن نبحث عن سبل واقعية لاجثاث الشغب من ملاعبنا الرياضية".
من جانبه، ثمن نادي الوحدات دعوة وزير الشباب والرياضة لإدارة نادي الوحدات، معرجا على أهم المشاكل التي تواجه الأندية المحلية ومنها الوحدات، وهي الضائقة المالية التي تلقي بظلالها على الأندية الرياضية، ومن الممكن أن تجبر عديد الأندية على إغلاق ابوابها جراء عجزها المالي-على حد قول حوامدة-،الذي أكد في حديثه أن استقرار الأندية سبب رئيس في استقرار المنظومة الرياضية بشكل عام.
وأضاف:" نطالب وزير الشباب والرياضة، وما يحمل من أفكار شبابية طموحة للأسرة الشبابية الرياضية، أن تكون له لمسات جوهرية، في حل مشكلة الأندية الرياضية، ولا سيما أندية المحترفين ونشاط كرة القدم فيها، باعتبارها الرافد الاساس للمنتخبات الوطنية الكروية، وواجهة إنجازات الرياضة الأردنية، لأنقاذ كرة القدم المحلية التي تعاني الأمرين، جراء العجز المالي والضائقة المالية التي يمر بها اتحاد الكرة حاليا، والتي ولدت مباشرة عجزا ماليا لدى الأندية الوطنية، جراء عدم قدرة اتحاد الكرة عن الايفاء بمستحقاقاتها المالية، في ظل ازمته وما انسحب عليه من قرار الحكومة بتخفيض قيمة دعم اتحاد الكرة".
وتابع حوامدة:" الأندية الرياضية والمحترفون نموذجا، تعيش واقعا ماليا مترديا، وكما أسلفت بات أغلبها مهدد بالافلاس والإغلاق، وفي نادي الوحدات لجأنا إلى خطط جريئة بديلة، وما زلنا نعاني الأمرين رغم مضينا في رعاية نشاط الكرة بالنادي، رغم تكاليفه الباهظة، وانطلقنا بإعداد الفريق منذ 7 أشهر، من دون وجود استحقاقات كروية رسمية، ويزدد الأمر سوءا لدى اتحاد الكرة، الذي يعجز عن توفير داعم لمسابقات أندية المحترفين، وتدور محاولاتها بتأمين مبلغ مليون ونصف المليون دينار، لإعادة الروح الى أندية اللعبة، ومنها سحب الجماهير إلى المدرجات، وإلا ستعيش الرياضة والكرة الأردنية سنوات من الضياع، فيما لو تدخلت الحكومة فإنها قادرة على تأمينه من خلال إحدى كبرى الشركات، وهو ما يجعلنا نطرح من خلالك إلى ضرورة عقد اجتماع لرئيس الوزراء د.عمر الرزاز والأندية الشبابية الرياضية، لاطلاعه على واقعها المرير".
ترقب وحداتي
يتوجه اهتمام كل الوحداتيين اليوم، نحو قرار المحكمة الإدارية المقرر أن يصدر اليوم الأربعاء، بما يخص الطعن بصحة انتخابات نادي الوحدات، التي جرت يوم 3 أيار (مايو) الماضي، وتبعا للقضية المنظورة التي رفعها كل من رئيس النادي بالدورة السابقة يوسف الصقور، والمرشح لعضوية الهيئة الإدارية خالد العبسي، في ظل مناورات يشهدها موقع التواصل الاجتماعي، بين أنصار الرئيس السابق للنادي يوسف الصقور، والذي كان يضم المرشح خالد العبسي في كتلته، وأنصار رئيس النادي الحالي د. بشار الحوامدة، وكتلته التي اكتسحت أغلب مقاعد الهيئة الإدارية للنادي بـ9 مقاعد، مقابل مقعدين لأنصار كتلة الصقور في تلك الانتخابات.