وسائل التواصل الاجتماعي تلهب المنافسة بين المرشحين في جرش

صابرين الطعيمات

جرش – بدأت وتيرة التنافس بين مرشحي محافظة جرش بازدياد مطرد في ظل تكثيف التواصل بين المرشحين والناخبين لحشد أصواتهم.اضافة اعلان
ويستغل جميع المرشحين وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الناخبين وحثهم على اختيار مرشح العشيرة واعداد مقاطع فيديو للمرشحين وأهم إنجازاتهم من خلال السيرة الذاتية لهم وفق الناخب محمود عبد المحسن.
واوضح المحسن، أن وسائل التواصل الاجتماعي متوفرة لدى جميع فئات الناخبين وعلى مدار الساعة وخاصة فئة الشباب الذين لا يستغنون عن هذه الوسائل الحديثة وهي اقرب وسيلة لهم للتعرف على المرشحين وقوائمهم وبرامجهم الانتخابية.
وبين أن المرشحين يتفننون بتحميل صورهم وبرامجهم الانتخابية غير الواضحة على وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة معها أغاني وطنية حديثة.
ويقول المراقب للشأن الانتخابي عدنان الدلابيح إن هذه الفترة من أصعب الأوقات التي يمر بها المرشحون فكل واحد منهم يقوم ببذل قصارى جهده لاقناع الناخبين وخاصة أبناء عشيرته بالتصويت له وبمختلف الوسائل والتي تعد وسائل التواصل الاجتماعي من أهمها وأقواها.
وأكد أن المرشحين يقومون حاليا بعقد اجتماعات مكثفة لناخبين وناخبات، عدا عن الزيارات المنزلية المتعددة وحضور مختلف المناسبات لدى الناخبين من باب مجاملتهم وإثبات وجودهم في مختلف المحافل وتقوية العلاقات الاجتماعية بين المرشحين والناخبين.
.وأكدت الناخبة آمنة الزعبي أن العديد من الدعاية الانتخابية تكون بشكل فردي ولا تدل على  روح العمل الجماعي بين أعضاء كل قائمة حتى مختلف وسائل التواصل بين المرشحين والناخبين تقوم على أساس فردي وليس جماعيا، وهذا يدل على عدم تكامل روح الفريق الواحدة بين أعضاء القائمة الواحدة وهذا يشكل صعوبة في اقناع الناخبين باختيار القوائم وانتخابها.
يذكر أن عدد القوائم في جرش 9 قوائم تضم 42 مرشحا بينهم 8 سيدات وعدد الناخبين لا يقل عن 107 آلاف ناخب وناخبة يتوقع أن يتوجه أكثر من 80 % منهم إلى صناديق الإقتراع في 20 أيلول (سبتمبر) الحالي.