آل خطاب: 33 % نسبة الزيادة في إنتاج ثمار الزيتون عن العام الماضي

وزير الزراعة أحمد آل خطاب يفتتح موسم الزيتون للعام 2012 في معصرة البلقاء النموذجية في عين الباشا أمس - (من المصدر)
وزير الزراعة أحمد آل خطاب يفتتح موسم الزيتون للعام 2012 في معصرة البلقاء النموذجية في عين الباشا أمس - (من المصدر)

طلال غنيمات

البلقاء - كشف وزير الزراعة احمد آل خطاب عن أن إنتاج الأردن من ثمار الزيتون لهذا الموسم سيزيد بنسبة 33 % عن إنتاج الموسم السابق، وهو ما يعني أن إنتاج زيت الزيتون سيزيد أيضا بنسبة 31.5 % عن الموسم الماضي، بحسب كميات الإنتاج المقدرة للعام 2011 - 2012 .اضافة اعلان
واشار آل خطاب الى أن الأردن احتل المرتبة السابعة عالميا في إنتاج زيت الزيتون في الموسم الماضي، بحسب الإحصاءات الصادرة عن المجلس الدولي للزيتون.
واوضح خلال إطلاقه يوم أمس موسم قطاف ثمار الزيتون في الأردن خلال الاحتفال الذي أقيم في معصرة البلقاء النموذجية في لواء عين الباشا في محافظة البلقاء، بحضور المحافظ حسن عساف وحشد كبير من المسؤولين الزراعيين ومزارعين ان هذا القطاع من اكبر القطاعات الزراعية حجما، اذ تقدر الاستثمارات فيه بحوالي مليار دينار عندما تحسب فيه الأرض المستغلة في زراعة الزيتون والتي تبلغ مساحتها حوالي مليون و305 ألف دونم، بالإضافة إلى الصناعات القائمة عليها.
وأشار آل خطاب إلى أن التقديرات الأولية للموسم الحالي تشير إلى أن إنتاج قطاع الزيتون من الثمار يقدر بنحو 233 ألف طن، يتوقع أن يتم عصر 195.5 ألف طن منه ينتج ما مقداره 35.5 ألف طن من زيت الزيتون، فيما يتم تحويل 37.5 ألف طن منها للتخليل كزيتون اخضر او اسود.
وبين أن مساهمة قطاع الزيتون في الناتج القومي كبيرة، اذ تقدر قيمة الدخل السنوي من منتجات الزيتون بحوالي 100 مليون دينار، وهي بازدياد مطرد، كما يشكل مدخلا مهما لمكافحة الفقر والبطالة من خلال وجود 80 ألف أسرة أردنية تعتمد عليه كليا أو جزئيا.
 وأعلن آل خطاب أن الوزارة بصدد إنشاء المجلس الأعلى للزيتون الذي سيرى النور في الفترة المقبلة، مشيرا الى ان  الوزارة تقوم مع الجهات الأخرى سواء الأجهزة الأمنية والجمارك بالحد من عمليات التهريب للزيت ومكافحة محاولات بيع الزيت المغشوش بأسعار رخيصة، وذلك بهدف حماية المنتج الوطني والمزارعين.
 كما تقوم الوزارة بتوزيع ربع مليون غرسة زيتون سنويا على الأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص .
وأشار مدير زراعة البلقاء المهندس عبدالله الشمايلة الى أن الزيتون في الأردن ومع مرور السنين اتسعت رقعت انتشاره وتعاظمت المساحات المزروعة به في مختلف مناطق المملكة، وغدا بذلك ثروة وطنية بالغة الأهمية تلامس حياة غالبية الأردنيين سواء كانوا منتجين أو مستهلكين وهذه الثروة مرشحة للزيادة في أهميتها مع تزايد المساحات التي تزرع  بالزيتون سنويا.
اما مدير مديرية الزيتون في وزارة الزراعة المهندس جمال البطش فأوضح أن المساحة المستغلة بالزيتون في الأردن تشكل حوالي 72 % من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، وحوالي 34 % من كامل المساحة المزروعة فعلا في الأردن، بحيث توزع المساحات في أقاليم المملكة على
48 % إقليم بالشمال و44 % إقليم بالوسط
و8 % إقليم بالجنوب ويقدر عدد أشجار الزيتون فيها بحوالي 20 مليون شجرة.