آيزنكوت: أؤمن بزعامة رسمية..

معاريف من اريك بندر: رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت الذي أعلن أمس عن انضمامه إلى إطار سياسي يدعى "المعسكر الرسمي" بقيادة بيني غانتس وجدعون ساعر، صرح أمس في مؤتمر صحفي مشترك أنه قرر ألا يجلس جانبا بل "أن اقوم بعمل ما وانضم إلى إطار سياسي رسمي يشكل أساسا لحكومة واسعة ومستقرة على مدى الزمن". "أؤمن بزعامة رسمية، متواضعة وموضوعية، تضعكم أنتم مواطنو إسرائيل، في رأس سلم الأولويات"، قال. "في نظري علينا أن نسعى لإقامة حكومة تجمع عموم القوى الرسمية العاملة في إسرائيل لتعيد الاستقرار السلطوي وتدفع قدما الخطاب المحترم والمصالح الوطنية". عن رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو قال: "توليت منصب رئيس أركان تحت حكومته. لا أريد أن أتحدث عنه، أريد فقط أن أتخذ موقفا قيميا في نظري الشخصية العامة، ولا يهم إذا كانت في مجلس إقليمي أو في حكومة إسرائيل، لا يمكنها أن تتنافس على منصب جماهيري مع لوائح اتهام، لا بالأنماط الأخلاقية التي نريدها كدولة ديمقراطية تحترم القانون". الاتفاق على إقامة الإطار السياسي الجديد تحقق في نهاية السبت في منزل كاتس في رأس العين. وحسب الاتفاق، فإن أزرق أبيض – الأمل الجديد وفريق احتياط آيزنكوت سيتنافسون في الانتخابات القريبة المقبلة تحت قائمة مشتركة تدعى "المعسكر الرسمي". في رأس القائمة يقف غانتس، في المكان الثاني يكون رئيس أمل جديد جدعون ساعر ويأتي آيزنكوت في المكان الثالث. ضم آيزنكوت إلى القائمة وزير الأديان السابق النائب متان كهانا الذي سيكون في المكان التاسع بعد أن ترك يمينا، ويمكنه أن يضمن مقعدين آخرين عنه، في المكانين الـ 16 و الـ 18. وفي جواب عن أسئلة المراسلين قال آيزنكوت: "أؤمن أن المعسكر الرسمي برئاسة بيني غانتس سيصل إلى عدد مقاعد من منزلتين عاليتين تتيح له أن يشكل حكومة. هذا هو السبيل للخروج من الوضع الذي نوجد فيه، وعليه فقد ضمنت أني أؤمن به وأؤمن بالطريق". في الاستطلاعات التي بثت أول من أمس في القناتين 11 و 12 حصلت قائمة المعسكر الرسمي على 14 مقعدا بينما في استطلاع القناة 13 حصلت القائمة على 12 مقعدا.اضافة اعلان