مصطفى بالو
عمان- يستذكر اتحاد وأبطال وبطلات ألعاب القوى، عطاء ووفاء للمدرب ولاعب المنتخب الوطني الراحل فاروق المطري، من خلال بطولة أندية المملكة التي تنطلق اليوم، وهو المدرب ولاعب المنتخب الوطني بين عامي 64 و75، ووالد بطلات أم الألعاب نعمات، خديجة، عالية وأمل والبطل محمد، والذي ترك اكتشافاته من المواهب وبصماته التدريبية في أندية القادسية، الشباب والاستقلال فضلا عن مساهماته الإدارية كعضو في اتحاد العاب القوى، حيث يتنافس أبطال وبطلات العاب القوى في البطولة اليوم التي تستمر ليومين على مضمار ستاد عمان الدولي، وهي البطولة التي تحظى برعاية "Xbody"، تأكيدا لمساهمات الراحل المطري الكبيرة في خدمة العاب القوى المحلية.
وأكد رئيس اتحاد العاب القوى مدير البطولة، المحامي سعد حياصات، أن مجلس إدارة الاتحاد أطلق اسم الراحل المطري على بطولة الأندية، وفاء للمدرب واللاعب الوطني الذي نثر ابداعاته على مضمار العاب القوى من خلال المنتخب الوطني، وفرق الأندية التي درب فيها، مشيرا إلى انه قدم خيرة أبطال وبطلات –أبناء المدرب المطري- لرفع شعلة اللعبة والإنجاز للوطن باسم العاب القوى والرياضة الأردنية، مبينا أن الاتحاد غلف البطولة برعاية "Xbody"، تأكيدا لمكانة ودرب الراحل المطري في العطاء بوفاء وانتماء للوطن وألعاب القوى الأردنية-على حد تعبير حياصات-.
من جانبه، أشار الناطق الإعلامي للاتحاد د.نضال الغفري، أن اتحاد اللعبة أنجز كافة ترتيبات البطولة التي تشهد مشاركة واسعة من نجوم أندية اللعبة المحلية، مبينا تنطلق الجمعة بفترتها الصباحية عند الساعة الثامنة صباحا، ويواصل الأبطال البحث عن ميداليات البطولة بالفترة عند الفترة المسائية التي تبدأ عند الساعة الخامسة مساء لفئتي الرجال والنساء، منوها إلى مسابقات البطولة التي تشمل مسابقات "السباعي، العشاري، 10000م/ مشي، رمي القرص، 100م و110م/ حواجز، الوثب العالي، الوثب الطويل، الوثب الثلاثي، 100م، القفز بالزانة، دفع الكرة الحديدية، رمي الرمح، رمي المطرقة، 400م/ حواجز، 3000م/ موانع، 800 م، 200 م، 5000م4×100م، 1500م".
وتابع:" البطولة تعتبر فرصة كبيرة امام نجوم اللعبة على مستوى الرجال والسيدات للتنافس القوي والبحث عن إنجازات جديدة باسم أنديتهم، إلى جانب أرقام قياسية شخصية جديدة لهم، وتزيد من جاهزيتهم قبل استقبال عمان بطولة غرب آسيا لألعاب القوى التي تقام في تموز (يوليو) المقبل، وما يزيد من قوة البطولة توصل اتحاد اللعبة إلى سحب أحد أهم الشركات "Xbody"، والتي نفتح أمامها الباب على أبطال وبطلات ألعاب القوى في هذه المنافسة المحلية، ونلفت انتباههم الى الخامات الأردنية في ام الألعاب لمزيد من الرعاية ودعم لبلوغ احلام اللعبة وانجازاتها العربية والقارية والدولية والأولمبية، خاصة وأن اللعبة تفقد الرعاة والداعمين على غرار الألعاب الجماعية ولا سيما كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، رغم أهمية ام الألعاب التي تستطيع أن تقدم بمختلف مسابقاتها 168 ميدالية أولمبية، وتفرض مكانة كبيرة للعبة والرياضة المحلية في المحافل الخارجية".
