أحمد التميمي
إربد- استنكر تجمع أبناء الكورة للإصلاح والتنمية في إربد تعرَّض الصحفيين والناشطين في الحراك الشعبي في محافظة إربد للمضايقة والاعتداء الجسدي، والاستخدام المفرط للقوة والاعتقال وذلك أثناء محاولة التعبير عن الرأي المكفولة دستورياً، على قدوم رئيس الوزراء لتناول الغداء في منزل أحد النواب ببلدة الصريح.
ووفق الناطق الإعلامي باسم التجمع الدكتور محمد بني سلامة، فإن استخدام العنف غير المبرر والاعتقال غير المشروع للناشطين والصحفيين هو "دليل على حاله من قصر النظر وسوء التدبير، الذي وصل إليه مسؤولون وهم يمارسون أساليب ووسائل عفى عليها الزمن في سبيل تكميم الأفواه والتعتيم على الرأي الأخر".
وأضاف أن "كلمات الشجب والإدانة والاستنكار التقليدية لا تعبر عن موقفنا الغاضب والرافض لهذه التصرفات غير المسؤولة تجاه أبناء شعبنا، سواءً في مدينة اربد أو في أي مدينة أو بلدة أردنية يخرج أبناؤها في مسيرات شعبية مطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد، وذلك لإنقاذ البلاد من الأزمة الخانقة التي وصلت إليها".
وأوضح بني سلامة أن التعامل الحضاري الديمقراطي مع ناشطي الحراك والاستجابة للمطالب الشعبية المشروعة بتحقيق الإصلاح المنشود ووأد قانون الصوت الواحد المجزوء، وفتح ملفات الفساد والعمل على استعادة مقدرات البلاد المنهوبة الطريق الأمثل لتحقيق الأمن واستعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها، بعد أن قوضت تلك الثقة نتيجة مثل هذه التصرفات "الطائشة" من بعض المسؤولين.
