أتلتيكو يريد إثبات امتلاكه لأنياب هجومية أمام يوفنتوس

لاعبو يوفنتوس يتمرنون استعدادا لمواجهة أتلتيكو الليلة-(ا ف ب)
لاعبو يوفنتوس يتمرنون استعدادا لمواجهة أتلتيكو الليلة-(ا ف ب)

مدريد - ستكون مباراة أتلتيكو مدريد على ملعبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد يوفنتوس اليوم الأربعاء فرصة لبطل اسبانيا من أجل اثبات امتلاكه للقوة اللازمة للمنافسة القارية مرة أخرى هذا الموسم.اضافة اعلان
ورحل دييغو كوستا - هداف اتلتيكو الموسم الماضي حين بلغ النهائي القاري - إلى تشلسي وأدى غياب الأهداف مؤخرا إلى تكهنات بأن الفريق سيواجه صعوبات بدون مهاجم اسبانيا المولود في البرازيل.
وبدا أن اكتساح اشبيلية 4-0 في دوري الدرجة الأولى الاسباني يوم السبت يشير للعكس رغم أن دفاع يوفنتوس - الذي لم يتلق مرماه أي هدف حتى الآن في خمس مباريات بالدوري الايطالي - سيكون أصعب كثيرا من الفريق الأندلسي.
وأكد دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو أن لاعبي الوسط هم سبب تفوق فريقه على اشبيلية بهذه السهولة وأشاد بمعدل الجهد الذي بذله فريقه وهو أمر كان حاسما في نجاحه المفاجئ الموسم الماضي. وأضاف سيميوني أن خط الوسط الخماسي المكون من سول وغابي وكوكي واردا توران وتياغو أعطوا الفريق الاستقرار الذي ربما كان يفتقده في المباريات السابقة، وقال المدرب الأرجنتيني في مؤتمر صحفي: "منحنا ذلك صلابة في الأداء وساعدنا على استعادة الكرة، كان إيجابيا أن نقدم 90 دقيقة جيدة. رغم ذلك فمن الصحيح أيضا في كرة القدم أنه إذا كنت فعالا أمام المرمى فان كل شيء يصبح سهلا".
وأصيب اللاعب الذي جلبه أتلتيكو ليحل محل كوستا وهو مهاجم كرواتيا ماريو ماندزوكيتش بكسر في الأنف خلال الهزيمة 3-2 أمام اولمبياكوس في الجولة الافتتاحية لدوري الأبطال واحتاج لجراحة، وسيتعين عليه ارتداء قناع من أجل حماية أنفه في المستقبل القريب ولعب أكثر من 70 دقيقة في مباراة السبت على استاد فيسنتي كالديرون دون أن يهز الشباك.
ويعرف سيميوني يوفنتوس جيدا بعدما لعب لثمانية مواسم في دوري الدرجة الأولى الايطالي مع بيزا وانتر ميلان ولاتسيو.
وساعد قائد منتخب الأرجنتين السابق يوفنتوس على إحراز اللقب العام 2002 حين سجل هدفا لصالح لاتسيو في فوزه 4-2 على انتر ميلان وهي نتيجة أدت الى تتويج يوفنتوس.
ويمتلك يوفنتوس - الذي فاز بمباراته الافتتاحية في المجموعة الأولى ضد مالمو - العديد من اللاعبين الذين لعبوا من قبل بستاد كالديرون ومن بينهم مهاجم ريال مدريد السابق الفارو موراتا ومهاجم أتلتيك بلباو السابق فرناندو يورنتي.
وأمضى موراتا عامين بين ناشئي أتلتيكو قبل انضمامه إلى ريال وانتقل ليوفنتوس في نهاية الموسم الماضي، وبعد عودته مؤخرا من الإصابة هز موراتا الشباك لأول مرة مع يوفنتوس في الفوز 3-0 على أتالانتا يوم السبت.
وقال موراتا للصحفيين "كانت الاصابة صعبة.. انتكاسة بعد انضمامي مباشرة للنادي، أي فريق نلعب ضده يحفزني ويجعلني أريد اللعب".
ولم يشارك أندريا بيرلو صانع لعب يوفنتوس واندريا بارزالي زميله في منتخب ايطاليا في أي مباراة هذا الموسم بسبب اصابتين في الفخذ ووتر العرقوب على الترتيب.-(رويترز)