أحمد دياب يحصد لقب أصغر رجل أعمال

جانب من مشروع "البلكونة الذكية" - (من المصدر)
جانب من مشروع "البلكونة الذكية" - (من المصدر)

منى أبو حمور

عمان- فاز الطالب الأردني أحمد علاء دياب صاحب اختراع البلكونة الذكية مؤخرا في مسابقة أصغر رجل أعمال، حيث حظي بلقب أذكى طالب مشارك، إلى جانب فوزه بالعديد من الجوائز التي حاز عليها تباعا منذ إطلاقة مشروعه "البلكونة الذكية"، كفوزه في مسابقة التربية والتعليم للإبداع في مديرية عمان الرابعة.اضافة اعلان
ولاقى مشروع دياب الدعم والثناء من قبل جلالة الملكة رانيا العبدالله التي أبدت إعجابها الشديد ببراعة أحمد وحكمته، كما وكرم خلال افتتاح مختبر العلوم يوريكا من قبل سمو الأميرة بسمة بنت طلال.
وجاء فوز دياب (15 عاما) في لقب أصغر رجل أعمال عقب التعديلات التي أدخلها على اختراعه "البلكونة الذكية"، مسجلا بتلك الإضافات براءة اختراع جديدة، مبينا أنه تسلم مهمة المدير التنفيذي لشركة "البلكونة الذكية" بعد التصويت من قبل الجميع بعد دراسة السوق، مؤكدا أن هذه الشركة لها فرصة قوية في السوق كونها الفريدة من نوعها في مختلف مناطق المملكة، لا سيما وأنها جاءت لتحل مشكلة ازدحام البيوت وعدد السكان.
وتقوم الشركة، وفق دياب، على تسويق المنتج الخاص، لإنتاج نافذة عصرية تتحول إلى بلكونة من خلال المحركات التي تعمل على ثني النافذة وتنزلق للأسفل بثبات وفي نفس الوقت يتم تزويد هذه النافذة بألواح تتكون من خلايا شمسية لإنتاج طاقة كهربائية من أشعة الشمس تصنع على يد المهندسين المختصين في هذا المجال.
كما يتم إضافة المقبس الكهربائي الذي يستخدم كوصلة كهربائية عند سحبه من مكانه الذكي إلى البلكونة، والذي يقلل من استهلاك الكهرباء في حال عدم وصول أجهزة، حيث إنه يصل إلى عدة أمتار.
ويلفت دياب إلى وجود أشكال عديدة من البلكونة الذكية، إذ من الممكن الإضافة عليها عامودين يخرجان من أسفل البلكونة، لكي تزداد اتزانا وأمنا للمستخدمين، ويتم إضافة مظلة تسمى "كسارات للشمس" وعلى الكسارات الشمسية خلايا شمسيه تجمع طاقة كهربائية وتحمي المستخدم من الشمس ومن المطر وتجمع طاقة كهربائية عن طريق الخلايا الشمسية.
وتسعى شركة "البلكونة الذكية" على تسويق المنتج وتوفير كمية كبيرة من العينات المتنوعة من المنتجات، وتحقيق الاحتياطي النقدي الكافي لتوفير رأس مال عام كافي، للتوسع بنجاح لتكون شركة حرفية عالمياً.
وسيقوم رأس المال بتمويل عجلة التنمية من خلال مرحلة التوسع حتى تستطيع الشركة أن تعمل بدرجة عالية من الربحية، وستتم إعادة سداد قيمة الاستثمار، بالإضافة إلى 41.75 % عائد صافي مضمون الكامل خلال السنة الأولى من الصرف وبداية العمل.
ومن فكرة مسابقة IKB، اقتبس دياب مبدأ عمله بالطموح؛ حيث إنه شارك العام الماضي ولم يكن هدفه الفوز لكنه تأهل وفاز بجائزة "أذكى طفل"، هذا ما زاده طموحاً وإصرارا بالعمل والمثابرة أكثر فأكثر وتدارك الصعوبات التي واجهته في التجربة الأولى.
ويتقدم دياب بالشكر لمجموعة من مهندسي شركة الكهرباء الأردنية وهم؛ محمد الحراسيس، محمود ميدور، محمد الجمل، على مبادراتهم لمساعدته على إعداد مجسم "البلكونة الذكية"، التي سبق أن نالت اهتماما كبيرا في معارض عالمية نظمت خارج الأردن لإبداعات التكنولوجيا.