أساطير البرتغال يثقون بقدرات رونالدو.. والبرازيل تتواصل مع مشجيعها عبر التطبيقات

مدن- دافع لاعبون دوليون سابقون في المنتخب البرتغالي عن كريستيانو رونالدو، مؤكدين أنه سيتمكن من "إسكات منتقديه" خلال كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022).اضافة اعلان
وقال لاعب يوفنتوس وبورتو وموناكو السابق روي باروس خلال فاعلية لشركة مراهنات رياضية: "إن كريستيانو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي سيرد على الانتقادات، لافتا: "سيسكت الانتقادات أكثر وسيسجل أهدافا، لأن هذا هو أفضل ما يعرف فعله".
وقال اللاعب بيتو، الذي لعب سابقا مع رونالدو في فريق سبورتنج لشبونة بالحدث نفسه: "أعتقد أن على البرتغاليين دعمه، لا يجب أن تكون ذاكرتنا قصيرة".
وأكد أبل خافيير، لاعب ليفربول السابق أن الوضع بين كريستيانو ومانشستر يونايتد الإنجليزي لن يؤثر على أدائه في المنتخب البرتغالي.
واقترب كريستيانو (37 عاما) من مغادرة صفوف مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك بعد مهاجمته للنادي والمدرب إريك تين هاج، قبل انطلاق مشوار منتخب بلاده في مونديال قطر، وتم ربط اسمه مؤخرا بالعديد من الأندية في أوروبا، منها سبورتنج لشبونة، الذي استهل فيه مشواره كلاعب.
وفي مقابلة أجراها مع الصحفي الإنجليزي بيرس مورجان، أثار "الدون البرتغالي" رونالدو، الذي يخوض حقبته الثانية مع "الشياطين الحمر" جدلا واسعا بسبب تصريحاته، حيث أكد أن "مانشستر يونايتد حاول إجباره على الرحيل".
كافو يتنبأ بخسارة فرنسا في النهائي
بدوره، توقع لاعب كرة القدم البرازيلي السابق ماركوس إيفانجليستا دي مورايس، الملقب بـ"كافو"، والمتوج مرتين بلقب كأس العالم، فوز المنتخب البرازيلي في نهائي مونديال قطر على فرنسا، وتنبأ بوصول الفريق القطري المضيف إلى الدور ربع النهائي.
وقال كافو، سفير برنامج إرث قطر 2022: "إن فرقا مثل البرازيل وإنجلترا والأرجنتين وفرنسا هي أبرز المرشحين بجدارة، كما أن فرق ألمانيا وبلجيكا والبرتغال هي تنافسية للغاية، ولديها جميعا القدرة على الوصول إلى النهائي والفوز بلقب كأس العالم".
وتوقع قائد المنتخب البرازيلي السابق، الذي رفع الكأس في العامين 1994 و 2002، مواجهة أميركية جنوبية، بين البرازيل والأرجنتين في نصف النهائي، وأن يتأهل المنتخب الفرنسي إلى النهائي على حساب البرتغال في المسار الآخر.
وقال كافو: "مباراة الأرجنتين أمام البرازيل ليست سهلة، لأنهما قوتان عظيمتان في كرة القدم العالمية ولديهما أفضل اللاعبين في العالم. ستكون مباراة فرنسا والبرتغال صعبة للغاية أيضا، لكنني آمل أن تصل فرنسا إلى النهائي، لأنها تحظى بلاعبين مهمين مثل بنزيمة ومبابي".
كما يرى كافو أن تكرار نهائي كأس العالم 1998 في فرنسا، والذي فاز بلقبه منتخب "الديوك" (3-0) على البرازيل، سيكون النهائي الأخير، وإذا فازت البرازيل به ، ستصبح بطلة ضخمة".
برشم: استضافة المونديال فرصة ذهبية للمنطقة
من جانبه، أكد البطل الأولمبي القطري معتز برشم، الفائز بالميدالية الذهبية للوثب العالي في بطولة العالم لألعاب القوى 2022، أن المونديال يعد منصة مهمة لتوحيد الشعوب من خلال الاحتفال بشغفها المشترك بكرة القدم، وفرصة ذهبية لتغيير التصورات المغلوطة عن المنطقة، وتعزيز العلاقات مع دول العالم، مشيرا إلى أهمية استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، من خلال التعريف بثقافة البلاد.
وأكد سفير مونديال قطر في حوار للموقع الرسمي لكأس العالم (Qatar2022.qa)، قبيل انطلاق منافسات بطولة العالم، أهمية استضافة المونديال في قطر والعالم العربي، مشيرا إلى أن الحدث يمثل منبرا للتعريف بالثقافة العربية، والاطلاع على مختلف الثقافات في الاحتفالية الكروية، التي يترقبها المشجعون من أنحاء العالم كافة.
وأضاف: "لا شك أن استضافة المهرجان الكروي في دولة عربية ومسلمة يشكل فرصة نادرة قد لا تتكرر، وأتمنى أوقاتا رائعة لجميع المشاركين في الحدث الأكثر أهمية على الساحة الرياضية، وأن يغتنم المشجعون من حول العالم البطولة للتعرف على ثقافتنا وكرم الضيافة العربية التي نشتهر بها، وإلقاء نظرة عن قرب على ثقافات متنوعة تحت راية مونديال قطر2022".
وعن أهمية البطولات العالمية، قال برشم: "إنه حقق حلمه بالمشاركة في بطولات عالمية وكان لذلك أثرا كبيرا عليه سواء على الصعيد الشخصي أو على مسيرته الرياضية، حيث تعلم الكثير من التجارب التي خاضها والإنجازات التي أحرزها، ما أتاح له فرصة بناء علاقات وصداقات جديدة، كما أسهمت في حدوث تغيير إيجابي ملموس في حياته، لافتا إلى تطلعه لانطلاق المونديال، الذي يشكل محفلا عالميا للتقارب وتعزيز العلاقات بين الشعوب.
وأضاف: "تتيح المشاركة في الأحداث الرياضية الكبرى تجربة غنية للاعبين، وبالنسبة لي ساهمت هذه البطولات في تشكيل شخصيتي وصقل مهاراتي مع الإنجازات التي حققتها، وتنوع التجارب التي مررت بها، إضافة لإتاحة الفرصة أمامي لتكوين الصداقات من حول العالم، ما يجعلني أترقب استضافة المونديال في قطر، الحدث التاريخي الذي سيوحد الشعوب".
وإلى جانب منافسات البطولة العالمية المرتقبة، تشهد البلاد مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية احتفالاً باستضافة قطر لكأس العالم، بما في ذلك مهرجان الفيفا للمشجعين في حديقة البدع، والعروض والأنشطة الترفيهية التي تقام في كورنيش الدوحة على مسافة 6 كيلومترات.
ودعا برشم جميع المشجعين إلى الاستمتاع بمونديال قطر 2022، مع المزايا الفريدة للحدث العالمي والأجواء الاحتفالية الرائعة في أول نسخة من البطولة يشهدها العالم العربي والمنطقة، وقال: "عندما تأتي الجماهير وتشاهد المباريات، وتشارك في العروض والفعاليات الترفيهية سيختبرون أجواء مذهلة، ويستمتعون بالاحتفالية الكروية، وحينها سيرى الجميع أن كأس العالم في قطر بطولة متفردة، وآمل أن يغتنم الجميع هذه الفرصة وأن يقضوا أوقاتاً ممتعة".
وتستضيف قطر منافسات كأس العالم في ثمانية استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات، وتنطلق المباراة الافتتاحية يوم بعد غد، بلقاء منتخب قطر، ممثل الدولة المستضيفة، مع منتخب الإكوادور، على أرضية استاد البيت، الذي يتميز بتصميم عريق يعكس جانبا أصيلا من تاريخ وثقافة البلاد، ومستوحى من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية في قطر والمنطقة قديما.
البرازيل تتواصل مع مشجعيها عبر "واتساب"
وسيحظى منتخب البرازيل لكرة القدم بقنوات خاصة خلال مونديال 2022 في قطر، للتحدث مباشرة مع الجماهير عبر تطبيقي (واتساب) و(إنستغرام)، بحسب الاتفاق الذي أعلن عنه الاتحاد البرازيلي للعبة.
ويلزم الاتفاق الاتحاد البرازيلي مع شركة (ميتا) المالكة لتطبيقات (واتساب) و(إنستغرام) و(فيسبوك)، والتي انضمت إلى الشركات التي لها حقوق "كداعمين رسميين" للمنتخب البرازيلي خلال المونديال.
وأوضح الاتحاد في بيان أن هذه الشراكة غير المسبوقة تقدم لمحبي الرياضة والمنتخب البرازيلي طريقة جديدة للتفاعل مع الفريق عبر واتساب، والحصول على محتوى حصري على انستغرام الخاص بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم".
ومن خلال جهة اتصال حصرية على (واتساب) يمكن لأي شخص الوصول إليها، سيتمكن المشجعون من متابعة الحصص التدريبية والأنشطة اليومية للاعبي منتخب "الكناري" قبل وأثناء البطولة، وكذلك الوصول إلى الرسائل التي يرسلونها إلى جماهيرهم عبر هذه الشبكة الاجتماعية. -(إفي)