أسباب تدفع أرباب العمل لإلقاء طلبات التوظيف في سلة المهملات

Untitled-1
Untitled-1

علاء علي عبد

عمان- يعتقد الكثير من الباحثين عن فرصة عمل أن تقديم سيرة ذاتية جذابة ومليئة بالخبرات يعد سبب كافيا لأرباب العمل لقبول تعيينهم، لكن الأمور ليست بهذه السهولة على الإطلاق.اضافة اعلان
لقد تبين وجود عدد من الأخطاء التي يراها الباحثون عن العمل بسيطة أو ربما لا يلحظون وجودها مطلقا، لكنها تعد كافية لأرباب العمل لرفض طلب التوظيف وإلقائه بسلة المهملات:

  • سيرة ذاتية طويلة أكثر من اللازم: يرى المتخصصون في مجالات التوظيف أن إحدى أهم المشاكل التي تواجه المتقدم للوظيفة أنه يقدم سيرة ذاتية طويلة جدا، تضم المهارات كافة التي لدى الموظف المحتمل لكنها لا تملك العنصر الأهم وهو جذب وإقناع أرباب العمل بإتمام التعيين، بل على العكس فإن طول السيرة الذاتية ينفر أرباب العمل حتى من تصفحها أصلا.
  • المبالغة في تنميق السيرة الذاتية: من ضمن الأشياء التي، وعلى غير المتوقع، تنفر بعض أرباب العمل من قراءة السيرة الذاتية هو أن تحتوي على العديد من أنواع الخطوط والألوان. فضلا عن تضمين السيرة الذاتية روابط إلكترونية غير مكتملة.
  • سيرة ذاتية غير واضحة الهدف: يحدث في بعض الأحيان أن بعض المتقدمين للوظيفة يرسلون سيرة ذاتية غير واضحة المعالم، بمعنى أن أرباب العمل لا يستطيعون تحديد العمل الحالي للمتقدم أو الخبرات التي دعته للتقدم لهذه الوظيفة تحديدا.
  • استخدام لهجة غير مناسبة لكتابة السيرة الذاتية: يبذل الكثير من الناس جهودهم في تعديل أي أخطاء مطبعية تحتويها السيرة الذاتية الخاصة بكل منهم والتأكد من أنها مكتوبة بلغة سليمة لكنهم يغفلون عن اللهجة أو النبرة التي كتبت بها السيرة الذاتية، ففي بعض الأحيان توحي النبرة بعدم كفاءة المتقدم بسبب عدم تقديم الخبرات بشكل صحيح ومتدرج، مما يفقد رب العمل الرغبة والحماسة لإكمال قراءتها.