"أفكار" تفتح ملف "الرواية الأردنية في العقدين الأخيرين"

Untitled-1
Untitled-1
عمان - الغد - صدر العدد 359 من مجلة "أفكار" الشهرية التي تصدر عن وزارة الثقافة ويرأس تحريرها الدكتور سمير قطامي، متضمنا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكتاب الأردنيين والعرب. استهل جريس سماوي العدد بمفتتح بعنوان "وظيفة الكاتب" يقول فيه: "في عالمنا العربي تعاني صناعة النشر من تراجع سنة بعد سنة، ويكاد القراء يعزفون عن قراءة الكتاب الورقي، بل إن كثيرا من الصحف ألغت نسخها الورقية لتستعيض عنها بتلك النسخ الإلكترونية سريعة الوصول إلى عدد كبير من القراء"، ويتساءل سماوي: كيف سيعيد الكاتب تأهيل ذاته وقلمه مع هذا الذي يحدث؟ وكيف سيعود ذلك الشغف بالقراءة والشهوة للمعرفة لتأخذ حيزا من حياة الناس؟ وما هو الشكل الجديد الذي سيؤطر العلاقة بين الملقي والمتلقي؟". في هذا العدد خصصت "أفكار" ملفا عن "الرواية الأردنية في العقدين الأخيرين" قدم له د. سمير قطامي بمقدمة يقول فيها: "لقد زاد عدد الروايات في العقدين الأخيرين زيادة ملحوظة، وكان لما يسمى "ثورات الربيع العربي" أثر في ذلك، إذ هزت هذه الثورات المجتمع العربي، وخلقت فيه صراعات طائفية ودينية وإثنية ومذهبية، إلى جانب الحروب الداخلية والخارجية، والتهجير القسري، والمذابح المروعة... وقد وجد الكتاب في ذلك مادة خصبة للكتابة الفورية، مع أن الرواية ليست فنا مباشرا كالشعر الذي يعبر عن الحدث عاطفيا". في الملف نقرأ المواد التالية: "رواية ما بعد الحداثة في الأردن ومأزق التحقيب" لـ"د. نزار قبيلات"، "الرواية الأردنية الجديدة: بين الغنائية والحوارية" لـ"د. محمد عبيدالله"، "الرواية الرقمية الأردنية بين الريادة وحلم التأصيل" لـ"د. صيتة العذبة"، "ملامح الرواية النسوية الأردنية في العقدين الأخيرين" لـ"د. دلال عنبتاوي"، "جوائز الرواية العربية: ما لها وما عليها" لـ"د. رزان إبراهيم"، "الرواية العربية على إيقاع الجوائز" لـ"إلياس فركوح"، وقدم قاسم توفيق شهادة عن "أثر المحظورات على الرواية"، وكتب عثمان مشاورة عن التقنيات وهل تصنع رواية ناجحة؟ كما كتب د. إبراهيم خليل عن "ليلى الأطرش وحكايتها مع الرواية"، وناقشت د. أماني سليمان رواية "يحيى" لـ"سميحة خريس"، وتناولت نهى حداد رواية "أوراق معبد الكتبا" لـ"هاشم غرايبة"، وكتب د. سالم الدهام عن المعمار الفني في رواية "خيط الدم" لـ"جمال أبوحمدان"، وقدم يوسف ضمرة قراءة في رواية كفى الزعبي "شمس بيضاء باردة"، وكتبت د. ليندا عبيد عن "قتل الأب ودوائر البحث عن الذات في رواية "نزف الطائر الصغير" لقاسم توفيق. وكتب عاصف الخالدي عن الرواية الدينية متناولا روايتين أردنيتين من العقدين الأخيرين. كما كتب نضال القاسم عن الهندسة التعبيرية والتشكيل الجمالي في رواية "خرائط النسيان" لمحمد رفيع، وناقش سليم النجار التاريخ الاجتماعي في رواية "خبز وشاي" لأحمد الطراونة. واختتم الملف بدراسة ببليوغرافية لمحمد المشايخ عن الرواية الأردنية خلال السنوات 1997- 2018. في باب "دراسات" قدم مدني قصري مادة بعنوان "الحلم.. لغة ليالينا المشفرة". وفي باب "فنون"، كتب د. ربيع أحمد عن "دافيد روبرتس" مصور الاستشراق الإنجليزي فى بيت المقدس، وتناول أحمد الطراونة تنوع المدارس المسرحية وغنى التجارب الإخراجية في مهرجان الأردن المسرحي في دورته الفضية. وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحلية والعالمية كتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية". هذا العدد من إخراج محمد خضير، وتضمن الغلاف الأمامي لوحة للفنان الإنجليزي فرانسيس بيكون كما تضمن الغلاف الخلفي لوحة للفنان الأردني مهنا الدرة.اضافة اعلان