عمان - الغد - فيما نفذ منتسبو نقابتي المهندسين الأردنيين والمهندسين الزراعين، العاملون في وزارة التربية والتعليم، أمس، إضرابا كل في موقعه، أكد مشاركون أن الإضراب "شهد مشاركة واسعة في يومه الأول (أمس)، حيث أن أغلب المهندسين والمهندسين الزراعيين، والبالغ عددهم حوالي 1000، شاركوا بالإضراب كل في موقع عمله".
وقال عضو نقابة المهندسين محمد المحاميد "إن ظلما كبيرا مورس على المهندسين والمهندسين الزراعيين العاملين في وزارة التربية"، مطالبًا بـ"إعادة الحقوق لهم أسوة بزملائهم العاملين في وزارات أخرى، وتقاضيهم الرواتب المنصوص عليها في النظام كحق عادل لهم".
وأكد "أن الإضراب هو حق مشروع للمهندسين، وان قيام بعض مدراء "التربية" باستجواب موظفين مشاركين في الاضراب أمر مرفوض"، موضحًا "أن النقابة ستقوم باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية منتسبيها".
من جانبه، قال نائب نقيب المهندسين الزراعيين نهاد العليمي "إن النقابة تتابع مجريات الإضراب"، داعيًا وزارة التربية والتعليم إلى "الاستجابة لمطالب المضربين عن العمل".
بدوره، قال عضو لجنة قضايا المهندسين العاملين في القطاع العام معاذ البطوش "إن الإضراب شهد مشاركة واسعة في يومه الأول (أمس)، وأن أغلب المهندسين والمهندسين الزراعيين والبالغ عددهم حوالي 1000 مهندس شاركوا في الاضراب في مواقع عملهم".
وأكد "أن الإضراب مستمر حتى مساء اليوم الثلاثاء، حيث سيتم إصدار بيان صحفي للحديث عن الخطوات القادمة، ما لم تستجب "التربية" لمطالب المضربين".
يذكر أن "المهندسين" و"الزراعيين" اعلنتا العودة للاجراءات التصعيدية بسبب "تنصل الحكومة من وعودها بإنصافهم بعد اضرابهم السابق، والذي جاء للمطالبة بإعطائهم العلاوات المستحقة اسوة بأقرانهم العاملين في وزارات أخرى".
السبت 20 نيسان 2024
