أمسية بمناسبة مرور 26 عاما على استشهاد ناجي العلي

عمان- الغد- بمناسبة ذِّكرى مرور 26 عاما على استشهاد رسام الكاريكاتير الفلسطيني العربي "ناجي العلي"، وتحت شعار التحرير وحق العودة إلى فلسطين حقٌّ مقدَّس، يقيم منتدى الفكر الدِّيمقراطي اليوم الاثنين السَّاعة التَّاسعة مساء، الأُمسية الرَّمضانيَّة العائليَّة، وبمشاركة فرقة بلدنا، والفنان الكبير كمال خليل وبراعم الحنونة، ومكتبة الأزبكيَّة. وذلك في قاعة وكالة حمُّودة للإعلان/ الدُّوار الثالث مقابل مستشفى عاقلة.اضافة اعلان
يتضمَّن الحفل فقرات غنائيَّة وتراثيَّة، ورسما على الوجوه للأَطفال، شعر، وضيافة رمضانيَّة. تميزت رسومات العلي (1937 -1987)، بالنقد اللاذع في رسومه، وهو من أهم الفنانين الفلسطينيين، له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، اغتاله شخص مجهول في لندن عام 1987م.
ابتدع العلي شخصية حنظلة التي تمثل صبياً في العاشره من عمره، وأول مرة ظهر رسم حنظلة في الكويت عام 1969م في جريدة السياسة الكويتية، أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973م وعقد يديه خلف ظهره، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته. لقي هذا الرسم وصاحبه حب الجماهير العربية كلها وخاصة الفلسطينية لأن حنظلة هو رمز للفلسطيني المعذب والقوي رغم كل الصعاب التي توجهه فهو شاهد صادق على الأحداث ولا يخشى أحدا.
وقد نشر الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، الذي شاهد ثلاثة أعمال من رسوم العلي خلال زيارة له في مخيم عين الحلوة، أولى لوحاته وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوّح، ونشرت في مجلة "الحرية" العدد 88 العام 1961م.
وفي العام 1963، سافر العلي إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل في الطليعة الكويتية، السياسة الكويتية، السفير اللبنانية، القبس الكويتية، والقبس الدولية.