أمور تهيج الصدفية

عمان- عرف موقع "www.healthline.com" مرض الصدفية، بأنه مرض جلدي شائع يمكن أن يصيب أي شخص، وذلك وفقا للمؤسسة الوطنية للصدفية.
فإن كنت مصابا بالصدفية، فإن خلايا بشرتك تنمو بشكل أسرع من المعتاد. فالجسم بشكل طبيعي يقوم بإنتاج خلايا جلدية جديدة كل شهر لتستبدل خلايا الجلد التي تسقط أو تتقشر خلال تلك المدة. أما لدى مصابي الصدفية، فإن خلايا الجلد الجديدة تتشكل خلال مدة بسيطة. ويسبب هذا النمو السريع تراكما للجلد الميت على سطح الجلد، ما يؤدي إلى تكون بقع سميكة حمراء وجافة وتحك في الجلد.اضافة اعلان
وقد قدم موقع "WebMD" بعضا من مثيرات هذا المرض كما يلي:
- الضغوطات النفسية؛ فالدراسات تظهر أن التعرض لضغوطات نفسية يمكن أن يحث على تهييج مرض الصدفية. ولمحاربة ذلك، ينصح بالقيام بواحد أو أكثر من الأمور الآتية:
* الاسترخاء في حوض الاستحمام.
* التأمل.
* التركيز على الجانب الإيجابي وجعل الاسترخاء جزءا من النظام اليومي.
- الحساسية؛ فالرابط بين الحالتين هو أن النظام المناعي يلعب دورا رئيسيا في كليهما.
- الأجواء الباردة أو الرطبة؛ فأجواء فصل الشتاء وما تحتويه من طقس بارد وجاف يمكن أن تجعل الصدفية أكثر سوءا، في حين أن المناخات المشمسة الدافئة قد تساعد في تحسنها. فالمفتاح هنا هو الحفاظ على رطوبة البشرة. لذلك، فينصح مصابو الصدفية باستخدام الكريمات المرطبة للجلد على مدار اليوم، خصوصا بعد الاستحمام. كما وينصح بالبحث عن المستحضرات والصابون الخالية من العطر والمصممة للبشرة الحساسة للحد من تهيج الصدفية.
- بعض الأدوية: منها بعض تلك المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والتهاب المفاصل. ويذكر أن الأدوية الشائعة التي قد تهيج الصدفية تتضمن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات البيتا والليثيوم. كما ويمكن أن تتسبب أدوية الملاريا ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية في ذلك أيضا. أما حبوب الستيرويد، منها البريدنيزون، فهي أيضا تهيج الصدفية، لكن بعد استخدامها على المدى الطويل.
- الاضطرابات النفسية: فهي قد تفضي إلى تهيج الصدفية.
- الالتهابات: فهي تعد أكثر صعوبة على مصابي الصدفية مقارنة بغير المصابين بها. وتتضمن هذه الالتهابات مرض القلاع والتهاب الحلق والتهابات الجهاز التنفسي والتهابات المكورات العنقودية. أما الخبر السار، فهو أن هذا التهيج يهدأ بمجرد أن يعالج الالتهاب.
- الجروح والكشوط: فعلى سبيل المثال، عند تعرض اليد إلى جرح أو الركبة إلى كشط، فإن آفات جديدة تتكون في المكان الذي تعرض للأذى. وهذا ما يسمى بظاهرة "كوبنر". لذلك، فيجب على مصابي الصدفية تجنب الإصابات أكثر من غيرهم. فعلى سبيل المثال، ينصح هؤلاء المرضى بارتداء قفازات أثناء العمل في الحديقة وتجنب لدغات الحشرات وحروق الشمس، وذلك فضلا عن أخذ الحيطة والحذر عند تقليم الأظافر.
- التدخين: فقد أظهرت البحوث وجود ارتباط مباشر بين التدخين ومدى سوء حالة الصدفية. فكل نفخة يقوم بها المدخن تؤدي إلى تهيج أكبر للصدفية. وذلك يظهر، بشكل خاص، على اليدين والقدمين. فالإقلاع عن التدخين يقلل من عدد تهيجات الصدفية أو ربما يضع حدا لها.
- الهرمونات؛ فرغم أن الصدفية يمكن أن تظهر في أي سن لدى كل من الرجال والنساء، إلا أنه يبدو أنها تبلغ ذروتها لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين عاما، وكذلك ما بين الخمسين والستين عاما. ويشار أيضا إلى أن سن البلوغ وسن انقطاع الحيض يزيدان من عدد آفات الصدفية، الأمر الذي جعل الأطباء يعتقدون بأن الهرمونات قد يكون لها ارتباط في ذلك. ومن المثير للاهتمام أن إحدى الدراسات قد وجدت أن المستويات العالية من هرمون الإستروجين خلال فترة الحمل تحسن الصدفية لدى بعض النساء.

ليما علي عبد
مترجمة
وكاتبة تقارير طبية
[email protected]
Twitter: @LimaAbd