أميركا اللاتينية تتخطى أوروبا بعدد وفيات وإصابات "كورونا"

عواصم - للمرة الأولى منذ بداية تفشي وباء "كورونا"، تتخطى أميركا اللاتينية أوروبا لناحية عدد الإصابات مع بلوغها أمس أكثر من 2.73 مليون مثبتة رسميا.اضافة اعلان
لكن ما تزال أميركا الشمالية المنطقة التي سجلت أكبر عدد من الإصابات عالميا.
وأعلنت جامعة جونز هوبكنز أول من أمس تسجيل 53.069 إصابة على الأقل في الولايات المتحدة في حصيلة يومية تعكس عددا قياسيا من الإصابات.
وسمحت المفوضية الأوروبية الجمعة باستخدام عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات "بشروط"، وهو مستخدم في علاج المصابين على نحو خطير بفيروس كورونا المستجدّ.
وبدءا من العاشر من الشهر الحالي سيعفى المسافرون الذين يأتون بريطانيا من نحو خمسين دولة، بينها فرنسا واسبانيا وايطاليا، من الحجر الصحي.
ولن يشمل هذا الإعفاء سوى الآتين إلى بريطانيا، فيما تبقي اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية على إجراءات الحجر.
وأودى تفشي الوباء بحياة ما لا يقل عن 522 ألف شخص حول العالم، فيما مصابوه حوالي 11 مليون في 196 بلدا ومنطقة.
وتأتي البرازيل بعد الولايات المتحدة بعدد الاصابات والوفيات فقد سجلت لمساء أمس حوالي 2 مليون و800 ألف إصابة، تلتها المملكة المتحدة بـ44 ألف وفاة، ثم إيطاليا 35 ألف وفاة وفرنسا 30 ألف وفاة.
وتخطت دولة البيرو الخميس عتبة 10 آلاف وفاة، تزامناً مع شروع السلطات المحلية بتخفيف قيود الإغلاق تدريجيا، بما في ذلك في العاصمة ليما.
ولن تعيد اسبانيا فتح حدودها أمام المسافرين الآتين من الجزائر والمغرب والصين طالما أنّ هذه الدول لا تسمح بدخول المسافرين الآتين من إسبانيا.
وحذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون من أي عمليات "سابقة لأوانها" على صعيد تخفيف القيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19، وفق ما نقلت وسائل الإعلام المحلية الرسمية، ما قد يشير إلى أنّ بيونغ يانغ لا تزال غير مستعدة لإعادة فتح حدودها.
كما أنّه أشاد ب"النجاح المذهل" الذي جرى تسجيله في البلاد في مواجهة تفشي الوباء، وفق وكالة الأنباء الرسمية.-(أ ف ب)