"أندية المصارعة" تطالب بإنقاذ اللعبة وتدعو الاتحاد للقيام بواجبه

Untitled-1
Untitled-1

خالد المنيزل

عمان - عبر مندوبو أندية المصارعة، عن أن مستقبل اللعبة يسير في الاتجاه السلبي، ولا بد من وقفة من الأطراف كافة للحد من ذلك وعودة اللعبة الى مستواها، مبينين أن قاعدة اللعبة تتقلص، وأن اهتمام الأندية في استقطاب اللاعبين ومتابعتهم وتدريبهم وصل الى درجة متدنية جدا، وكذلك فإن اهتمام الأندية بالمشاركة في المسابقات بدأ ينضب أولا بأول، لعدم قناعاتها بمخرجات البطولات.اضافة اعلان
وتتطلع الأندية للجنة المؤقتة، لوضع النقاط على الحروف قبل فوات الأوان، ورغم أن نائب رئيس اللجنة المؤقتة وسيم حماد، قد وزع مسودة لتطوير الفرق، وإنشاء مراكز الواعدين على مندوبي الأندية للاطلاع عليها ووضع الملاحظات، إلا أن الأندية أكدت أن الكثير من النقاط الموجودة في المسودة لا تناسب أندية المصارعة، وتحتاج الى وقفة مراجعة من جديد، لأن الأندية تعاني من الضائقة المالية، وعدم القدرة على توفير الحد الأدنى من مطالب اللاعبين سواء في البطولات أو الحضور للتدريبات.
يونس العبداللات رئيس نادي النصر، بين أن اللجنة تقوم بعمل جيد في مجال إعادة ترتيب البيت من الناحية الإدارية، إلا أن الجانب الفني يحتاج الى الكثير، ولا بد من التعاون بين الأندية والاتحاد لإصلاح الخلل، كون أن المنتخبات الحالية الموجودة هي من إنتاج الاتحادات السابقة، والمستقبل ينذر بالخطر.
وطالب رئيس نادي أبو نصير سلطان العواملة، بزيادة التواصل مع الأندية ودعمها من خلال المدربين والتجهيزات، وإعادة النظر بمسميات البطولات وأسس اختيار مدربي المنتخبات الوطنية.
أما رئيس نادي حي الأمير حسن النائب عمر قراقيش، فقد بين أن الأندية تعاني من أزمة مالية، وأن الأندية تتحمل الكثير بدون توفير دعم كاف من اتحاد اللعبة، واستغرب بقاء النادي في صفة مراقب لغاية تلك اللحظة، رغم أن النادي من أكثر الفرق مشاركة في بطولات الاتحاد، وتمت مخاطبة الاتحاد بتغيير المسمى وطالب بزيارات ميدانية للجنة المؤقتة لمقار الأندية، من أجل الوقوف على احتياجاتها ومعرفة الظروف التي تعانيها الأندية في ظل أوضاعها المالية المتردية.
وطالب عضو الهيئة الإدارية لنادي الاستقلال أيمن الفاعوري، بصرف المبلغ المحدد لدعم الأندية والبالغ 20 % من ميزانية الاتحاد، البالغة 126 ألف دينار، كما كانت تفعل مجالس إدارات الاتحادات السابقة، والتي كانت قريبة من الأندية وكان الاتحاد والأندية أسرة واحدة، الى جانب إقامة بطولات في المحافظات من أجل نشر اللعبة، مبينا أن أي أرضية بحاجة للاعبين من الأندية، ولا بد من زيادة التعاون قبل فوات الأوان، وطالب بالتواصل مع الأندية كافة التي بدأت بالتقلص أولا بأول من 11 الى 9 أندية، ومن ثم الى 5 أندية عاملة وواحد مراقب، و3 تمت شطب عضويتها خلال العام الماضي.
أما عضو إدارة نادي دار الدواء زياد يوسف، فقد قال إن النادي ربما لن يشارك في البطولات المقبلة، بسبب الضائقة المالية، علما بأن النادي كان من الأندية التي تقدم الدعم للمنتخبات الوطنية واتحاد اللعبة، وطالب بإلغاء المشاركات الخارجية.
وطالب عضو إدارة نادي أمانة عمان إرويج أبو جاموس، بترتيب البيت الداخلي، ودعم الأندية وزيادة التواصل مع الأندية، لأن الوقت يمضي وهناك عزوف كبير من الأندية عن المشاركة بسبب قلة الدعم والضائقة المالية للأندية بشكل عام، مطالبا برفع العبء عن الأندية.
ومن جانبه، بين عضو إدارة اللجنة المؤقتة صالح زريقات، أن اللجنة المؤقتة تسعى الى تقريب وجهات النظر، من خلال أن تقوم الأندية بوضع تصوراتها المستقبلية واحتياجاتها، ليتم دراستها من قبل الاتحاد وتوفير ما يلزم حسب الإمكانيات المتاحة.
أما نائب رئيس اللجنة المؤقتة وسيم حماد، فقد أقر بالصعوبات التي تواجه الأندية، مبينا أن عودة الأندية من صفة مراقب والأندية الأخرى التي زالت عضويتها لا بد أن تسير وفق القانون المعمول به في اللجنة الأولمبية وحسب التعليمات الصادرة من قبل الهيئة العامة للعبة.