أهالي ساكب يطالبون بتحسين مدخل البلدة لتسببه بحوادث سير

صابرين الطعيمات

جرش - دعا سكان بلدة ساكب إلى تحسين مدخل بلدتهم الذي يقع على مفترق طرق وشوارع رئيسة، بدون توفير متطلبات السلامة العامة مثل الشواخص المرورية والتحذيرية والجزر الوسطية، الأمر الذي تسبب بزيادة حوادث السير في هذه المنطقة. اضافة اعلان
وأكدوا أنهم عازمون على تصعيد إجراءاتهم للمطالبة بصيانة المدخل وتنظيم السير عليه وتركيب إشارة ضوئية، بعد أن أصيب المئات من أبناء المنطقة بحوادث سير، ولحقت بهم خسائر مادية فادحة، مشددين أيضا على أن مشروع الصرف الصحي تسبب بتدمير البنية التحتية للطرق الفرعية والرئيسة في البلدة.
ويشهد مدخل البلدة ازدحاما مروريا على مدار الساعة، وغيابا للتنظيم مما أدى إلى وقوع حوادث سير شبه يومية، فضلا عن أن الطريق لم تشمله أي أعمال صيانة أو ترميم أو توسعة منذ 50 عاما، وما يزال على وضعه السابق رغم زيادة عدد السكان والمركبات، وفق السائق محمد دخل الله.
وبين أن الأهالي طالبوا عشرات المرات بأن تتم صيانة الطريق ووضع إشارة ضوئية تنظم السير عليها، "ولكن بدون جدوى"، بحسب ما يقول.
وقال السائق رامي العمور إن مدخل البلدية التي يزيد عدد سكانها على 20 ألف نسمة لا يتناسب مع الزخم المروري، لاسيما وأن بعض السائقين مبتدئون ولا يدركون خطورة مخالفات السير ويرتكبون بعض الأخطاء أثناء قيادة مركباتهم، بسبب عدم توفير إشارات تحذيرية وإرشادية تدلهم على الوضع الصحيح مما يزيد من حوادث السير.
وناشد العمور الجهات المعنية بوضع إشارات تحذيرية على المدخل وبناء أرصفة وأطاريف للحد من حوادث السير المتكررة، لاسيما أن المدخل يقع على خط رئيسي وحيوي وهو شارع عجلون – جرش.
وقال إن المدخل أصبح يعاني من العديد من التشوهات وأبرزها المطبات العشوائية التي يجتهد المواطنون في بنائها والحفر الكبيرة التي تتجمع فيها المياه العادمة على مدار العام، خاصة بعد إنجاز مشروع الصرف الصحي في ساكب قبل نحو 5 سنوات، وعدم التزام المقاولين بإعادة أوضاع الطرق كما كانت عليه سابقا.
إلى ذلك، أرجعت مديرية أشغال جرش أوضاع مدخل بلدة ساكب وغيرها من البلدات التي تقع على الشارع الرئيسي وهي ريمون والكتة ونحلة وسوف، إلى وزارة الأشغال وحاجة هذه المشاريع إلى جدوى مادية وفق مصدر مسؤول في أشغال جرش.
وأوضح أن مداخل هذه البلدات تقع على شارع رئيسي حيوي ونافذ وجميع هذه المداخل بحاجة إلى إشارات مرورية وتحذيرية وإرشادية وهي تحتاج إلى ميزانية مرتفعة.