أول هاتف ذكي من "هواوي" بتقنية الجيل الخامس في النصف الأول


عمان- واصلت "هواوي" توطيد علاقاتها مع الحكومة اليابانية معززة من عمليات شراء المعدات من اليابان، وذلك في إطار مواجهة الشكوك والمزاعم التي أطلقتها بعض الدول بخصوص المخاوف الأمنية المتعلقة بالأمن السيبراني لاستخدام منتجات الشركة باعتبارها منتجات صينية المنشأ.اضافة اعلان
وتمثل السوق اليابانية أهمية كبيرة لشركة "هواوي" على صعيد شراء المعدات الرئيسية لمنتجاتها، فقد أنفقت "هواوي" 670 مليار ين تقريباً (ما يعادل 6,06 مليار دولار) على المعدات التي قامت بشرائها من السوق اليابانية خلال العام 2018؛ أي بزيادة قدرها
40 % على العام السابق. وقال وانج جيانفنج، رئيس "هواوي تكنولوجيز" في اليابان "إن "هواوي" تعتزم تقديم المزيد من الدعم لتفعيل مسار مزيد من مشتريات منتجاتها من اليابان في العام 2019. وقد افتتحت الشركة بالفعل مركزاً جديداً للبحث والتطوير في مقاطعة أوساكا لتقوية علاقاتها مع مختلف الموردين اليابانيين وتعزيز عمليات شرائها للمعدات اليابانية المنشأ بحسب متطلبات منتجاتها".
وأضاف وانج: "من الطبيعي أن تهتم الحكومات وشركات الاتصالات والمجتمع بأسره بمسألة الأمن وحماية الخصوصية. وبالمقارنةً مع منافسينا، اتخذنا في "هواوي" المزيد من التدابير الوقائية لضمان تحقيق الأمن على المستويات كافة، بما في ذلك التعاون مع إحدى المؤسسات الخارجية المستقلة المعنية بتقييم الأوضاع الأمنية".
وصرح "وانج" بأنه يعتقد أن قرار الحكومة اليابانية بمنع الوزارات والوكالات لديها بالفعل من شراء معدات الاتصالات صينية المنشأ مع مطلع العام الجديد 2019 "لا يستهدف شركات محددة".