إجراءات وتدابير سرية للحفاظ على الثروة الحرجية في عجلون

عامر خطاطبة

عجلون - أكد محافظ عجلون سلمان النجادا، أنه سيتم اتخاذ سلسلة إجراءات وتدابير وصفها بالسرية للحفاظ على الثروة الحرجية في عجلون، مشيرا الى انه تم التأكيد على البدء فورا باتخاذ هذه الإجراءات.اضافة اعلان
وأشار إلى أنه سيتم إعادة النظر بشروط منح تراخيص الأحطاب الجافة والهالكة وذلك ضمن الأسس المعروفة والمعمول فيها في وزارة الزراعة
وقال النجادا، إنه لن يكون هناك أي تهاون مع أي معتد على الثروة الحرجية في محافظة عجلون، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق من يتم ضبطهم.
وزاد أن محافظة عجلون تتميز بميزات فريدة من نوعها، وخاصة فيما يتعلق بالثروة الحرجية التي تعتبر الثروة الحقيقية للمحافظة ، مؤكدا أن الحفاظ على هذه الثروة هو واجب الجميع ، داعيا جميع الجهات الرسمية والشعبية الى تضافر جهودها للحفاظ على أهم ميزة تتميز فيها محافظة عجلون وهي الثروة الحرجية.
وثمن النجادا، دور مديرية زراعة عجلون ومديرها المهندس رائد الشرمان ودور قسم الحراج في الحفاظ على الثروة الحرجية، لافتا الى أن زراعة عجلون بالتعاون مع كافة الجهات المعنية تقوم بدور رائد ومهم بالحفاظ على الثروة الحرجية، ما ساهم بالحد بشكل كبير جدا من الاعتداءات والتقليل من التقطيع الجائر والحرائق المفتعلة.
من جهته أكد مدير الإدارة الملكية لحماية البيئة العميد أسامة المريان، أن الإدارة الملكية ستعمل خلال المرحلة القادمة على استخدام كافة أنواع التكنولوجيا الحديثة لمراقبة الثروة الحرجية وضمان عدم تكرار الاعتداءات، التي تحدث بين الحين والآخر، لافتا الى أن الإدارة الملكية في عجلون لديها طائرة "درون" المسيرة لمراقبة الثروة الحرجية، وهي بصدد الاستعانة بكافة أنواع التكنولوجيا الحديثة لمراقبة الحراج بشكل علمي ومدروس.
وأكد أن الإدارة الملكية لحماية البيئة وبالشراكة مع كافة الجهات المعنية تتابع كافة القضايا البيئية الأخرى وتتخذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين.
ويؤكد سكان وناشطون بيئيون، أن انتشار الغابات على زهاء ثلث مساحة محافظة عجلون البالغة 419 كيلومترا مربعا، يستدعي اهتمام ورعاية خاصة، وتعزيز وتحديث وسائل الحماية بشكل دائم.
ويقول طالب شويات إن غابات عجلون التي تعتبر متنفسا لأبناء المحافظة والمملكة، تستدعي توجيه كافة الإمكانات، واتخاذ الإجراءات والوسائل لتطويرها باستمرار وحمايتها من التعدي والعبث.
ودعا إلى زيادة أعداد الطوافين وعمال الحماية، وتزويدهم بوسائل متطورة للمراقبة والتنقل بين مساحات شاسعة وكثيفة من الغابات، إضافة إلى فتح الطرق بين تلك الغابات لضمان وصول مركبات الإطفاء عند اندلاع الحرائق.
وطالب أوس القضاة بضرورة توجيه الدعم الكافي للطوافين، كتعزيز امكاناتهم من حيث وسائل المراقبة والتنقل وزيادة المخصصات والمكافآت لهم، إضافة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الإدارية والقانونية الرادعة بحق المعتدين والمستهترين بالثروة الحرجية.