إحداها تعزيز ثقتك بنفسك.. فوائد تعلم اللغات

343
343
ترجمة: حلا محمود مصطفى/ صيدلانية عمان- اللغات هي مهارة حيوية تمنحك الفرصة للتفاعل مع العالم بطريقة فورية وذات مغزى، سواء في منطقتك أو حول العالم. إضافة إلى دورها في المنافسة والنجاح. وفيما يأتي فوائد لتعلم اللغات، بحسب ما نشر موقع leadwithlanguages:

الاتصال

تعد القدرة على التواصل مع شخص ما بلغته هدية رائعة. يتمتع ثنائيو اللغة بفرصة فريدة للتواصل مع مجموعة واسعة من الأشخاص في حياتهم الشخصية والمهنية. إن معرفة اللغة تجعلك محليًا بغض النظر من أين أنت، مما يفتح العالم لك وسوف تبني صداقات مدى الحياة.

تقدم في حياتك المهنية

يمكن أن تكون المهارات اللغوية ميزة تنافسية كبيرة تميزك عن أقرانك أحاديي اللغة. إنها من أفضل ثماني مهارات مطلوبة في جميع المهن بغض النظر عن قطاعك أو مستوى مهارتك ويتزايد الطلب على المحترفين ثنائيي اللغة بشكل كبير. تؤدي المهارات اللغوية أيضًا إلى مكافآت التوظيف وزيادة الرواتب. مهما كان طموحك المهني مع إضافة المهارات اللغوية إلى هذا المزيج، فأنت تتقدم على غيرك.

تغذية العقل

لا يمكن إنكار الفوائد المعرفية العديدة لتعلم اللغات. الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة لديهم تحسن في الذاكرة، وحل المشكلات ومهارات التفكير النقدي، وتعزيز التركيز، والقدرة على القيام بمهام متعددة، ومهارات استماع أفضل. إنهم يتنقلون بين المهام المتنافسة ويرصدون التغييرات في بيئتهم بسهولة أكبر من أحاديي اللغة، وقدر أكبر من الإبداع والمرونة. فمع تقدمنا في العمر، فإن التحدث بلغتين أو تعدد اللغات يساعد أيضًا في درء الشيخوخة العقلية والتدهور المعرفي.

تعميق علاقتك بالثقافات الأخرى

اللغة هي أكثر صلة مباشرة بالثقافات الأخرى. إن القدرة على التواصل بلغة أخرى يعرضنا ويعزز تقديرنا لتقاليد وفنون وتاريخ الأشخاص المرتبطين بهذه اللغة. يعزز فهم الأكبر، وبالتالي قدرًا أكبر من التسامح والتعاطف وقبول الآخرين، حيث تظهر الدراسات أن الأطفال الذين درسوا لغة أخرى أكثر انفتاحًا تجاه الثقافة المرتبطة بتلك اللغة ويعبرون عنها.

التعرف إلى العالم

إن المسافرين الذين يعرفون أكثر من لغة يكونون أكثر قدرة على التنقل للخارج وسياحية والتواصل والتفاعل مع المكان وأفراده. إن تعلم لغة ثانية يفتح أيضًا أبوابًا إضافية لفرص الدراسة أو العمل في الخارج.

حين تكون متعدد اللغات

لا يؤدي تعلم لغة ثانية إلى تحسين مهارات الاتصال ومضاعفة المفردات في لغتك الأولى فقط. تظهر دراسات أنه تساعد لغات إضافية على إنجاز العمل بسرعة وسهولة وأكبر، خاصة بين الأطفال؛ لأنك عندما تتعلم لغة جديدة، تقوم بتطوير شبكات دماغية جديدة تكون جاهزة لتعلم اللغة.

تعزز ثقتك بنفسك

يمكن لأي متعلم للغة أن يرتكب أخطاء أثناء اكتشاف لغة جديدة – غالبًا أمام الجمهور. إنه جزء ضروري من عملية التعلم. مما يعني أن تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك. الجانب الإيجابي هو الإحساس المذهل بالإنجاز الذي ستشعر به عند التحدث مع شخص ما بلغته الأم.

تعزيز اتخاذ القرار الخاص بك

تشير الدراسات إلى أن القرارات التي يتم اتخاذها بلغتك الثانية تكون مدفوعة بالعقل أكثر من تلك التي يتم اتخاذها بلغتك الأم. فإننا في الواقع نبتعد عن الاستجابات العاطفية والتحيزات المرتبطة بعمق. مع لغتنا الأم. وبالتالي قرارات منهجية وواضحة تستند إلى الحقائق.

اكتساب المنظور

بينما نستكشف لغة وثقافة جديدة، فإننا بشكل طبيعي نقارن بين ما هو مألوف. إن التعلم عن ثقافة أخرى يلقي الضوء على جوانب ثقافتنا الإيجابية والسلبية التي لم نفكر بها من قبل. قد تجد تقديراً أكبر لما لديك، أو قد تقرر تغيير الأمور.اضافة اعلان