"إربد الكبرى": شوارع ممنوعة على البسطات

أحمد التميمي إربد- قال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي إن البلدية أنهت دراسة شاملة لواقع البسطات بمختلف المناطق والشوارع في المدينة، وقامت بتقسيم المناطق لثلاثة تصنيفات حسب تواجد البسطات، بحيث تكون بعض الشوارع ضمن قائمة حمراء لا يسمح بوجود أي نوع من البسطات فيها. وتصنف مناطق أخرى بالصفراء وهي التي يسمح بإقامة بسطات فيها ضمن شروط ومواصفات معينة كأن لا يزيد مساحة فرشها على 2 متر طوليا بعرض متر، بينما تم تصنيف المناطق المتبقية ضمن اللون الأبيض وهي المناطق التي لا يوجد بها أي قيود على البسطات وغالباً ما تكون في اطراف المدينة والأحياء السكنية التي لا تشهد حركة مشاة كثيفة أو أعمالا إنشائية. وأضاف الكوفحي أن رئاسة البلدية تدرك حالة الانتشار الواسع للبسطات بشكل عشوائي وبكافة مناطق البلدية، وعلى وجه الخصوص في مناطق التسوق المزدحمة، وهو ما أثر بشكل كبير على انسيابية حركتي المرور والمشاة في معظم المناطق بالإضافة للتأثير على نشاط عدد من القطاعات التجارية. وأضاف انه وبموازاة ذلك وجدت البلدية حالة اعتداء كبيرة على الأرصفة والشوارع من قبل عدد من أصحاب المحال التجارية. وأشار إلى انه وخلال شهر رمضان الذي عادة ما تتساهل البلدية بموضوع البسطات والاعتداءات على الطرق، قامت البلدية بمحاولة تنظيم الأمر بقليل من الضغط على الجميع، بهدف إقامة علاقة توازن بين أصحاب الحق في المرور بالشارع والرصيف من جانب والتجار وأصحاب الحاجة من بائعي البسطات من جانب آخر. وبين وجود اتفاق مع التجار وأصحاب البسطات بأن تبدأ البلدية بضبط العملية وإعادة الأمور إلى نصابها فور انتهاء شهر رمضان، وكذلك إزالة الكثير من التشوهات الموجودة على ارض الواقع. ولفت إلى ان البلدية خلال عطلة العيد قامت بتنظيم المنطقة المحيطة بمسجد اربد الكبير وصنفت الشوارع ضمن الأسس المشار إليها سابقاً وعملت على وضع خطوط من الدهان يمنع التعدي عليها ووضع أي معيقات بعدها، وهذا الأر كان لمصلحة المواطن اولاً وثم التاجر، وبما يراعي أصحاب الحاجة "البسطات" وقد ألزمت البلدية التجار بعدم التعدي على الشوارع، ووجدت تجاوباً مقبولا من الجميع بهذا الجانب. واكد الكوفحي ان البلدية ستقوم باستئجار عدد من قطع الأراضي الفارغة في مناطق قريبة من الحركة التجارية لإتاحة فرص بديلة لأصحاب البسطات والسماح لهم باستخدامها، كما انها ستتابع خطتها في التوسع بالتقييد والتنظيم لتشمل كافة مناطق المدينة لاحقاً. وأشار إلى أنها ستعمل خلال فترة قريبة بإعادة بناء الحسبة القديمة وسط السوق "حسبة التجزئة" وفق مواصفات عالية تضمن تقديم خدمة أفضل للمتسوقين وتمنح فرصا أكبر للبائعين لاستقطاب المواطنين والمتسوقين.

إقرأ المزيد : 

اضافة اعلان