إربد: انقطاع وضعف ضخ المياه لمنازل بلدة سحم منذ شهر

1
1

أحمد التميمي

إربد- شكا سكان في بلدة سحم الكفارات في لواء بني كنانة بإربد من انقطاع وضعف المياه عن منازلهم منذ أكثر من شهر، في وقت أكدت فيه مياه اليرموك أنه تم تزويد البلدة بكميات إضافية.اضافة اعلان
وحسب رئيس بلدية الشعلة المهندس خالد الطوالبة، فإن هناك مشكلة في المياه بالبلدة البالغ عدد سكانها 14 ألف نسمة، تكمن في أن كميات المياه التي تصل للبلدة قليلة مقارنة مع عدد السكان.
وأشار الطوالبة، إلى أن هناك بعض المنازل في البلدة مقطوعة عنها المياه منذ أشهر وتتزود بصهاريج خاصة، فيما المنازل الأخرى تعاني من ضعف وصول المياه للمنازل ولا تكفي احتياجات السكان.
وأكد أن وجود 36 محبس مياه في البلدة واهتراء شبكة المياه، تسببا بعدم وصول المياه للمنازل وضعفها، ما يتطلب معالجة المشكلة والحد من المحابس العشوائية في البلدة. وأشار إلى أن شركة مياه اليرموك تقوم بتزويد المواطنين الذين لا تصلهم المياه بصهاريج تحسب على فاتورة المشترك.
وبدورة، قال عضو مجلس محافظة إربد عن لواء بني كنانة حسين رقبيات "إن هناك ما نسبته 30 % من المشتركين في بلدة سحم لا تصلهم المياه و70 % تصلهم المياه ضعيفة لا تكفي لتعبئة متر مياه".
وأشار رقيبات، إلى أن كميات المياه التي تصل للبلدة لا تكفي احتياجات السكان الذي يزيد عددهم على 14 ألف نسمة، مؤكدا أن هناك منازل لم تصلها المياه منذ أكثر من شهرين.
وأوضح أن البلدة تسجل رقما قياسيا على مستوى أعداد المحابس؛ حيث إن هناك 36 محبس مياه في البلدة تابعة للشركة من أجل تنظيم عملية الدور بين الأحياء.
ولفت إلى أن معاناة البلدة من انقطاع المياه وضعفها ممتدة من أكثر من 4 سنوات، مؤكدا أن شبكة المياه في البلدة قديمة وهناك فاقد كبير من المياه.
وأشار إلى أن السكان في البلدة يضطرون لشراء صهاريج خاصة من أجل الوفاء باحتياجات منازلهم في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وأوضح رقيبات أن هناك منازل عديدة داخل التنظيم عديدة في البلدة بحاجة إلى اشتراكات جديدة، ما يتطلب معالجة المشكلة بشكل جذري في صيف العام المقبل.
وأشار المواطن محمد الخزاعلة إلى أن البلدة تعاني من مشكلة انقطاع المياه منذ سنوات، وخصوصا في فصل الصيف، مؤكدا أنه في فصل الشتاء فإن المياه تصل بالعدادات من دون أي مشكلة.
وطالب الخزاعلة بضرورة تغيير شبكة المياه بالبلدة وزيادة كميات المياه في ظل وجود أكثر من 1200 اشتراك، إضافة إلى ضرورة التوزيع العادل للمياه في المناطق والأحياء.
وأكد أن العديد من السكان يضطرون إلى شراء صهاريج مياه خاصة، ما أرهقهم ماديا في ظل استمرار انقطاع المياه لأسابيع وأشهر على بعض المنازل.
وبدوره، قال مدير عام شركة مياه اليرموك المهندس منتصر المومني، إنه تم تزويد كميات المياه لبلدة سحم من خلال خزان زبدا خلال الأسابيع الماضية.
وأشار إلى أن هناك بئر مياه تم حفرها في منطقة سد الوحدة بكلفة مليوني دينار، موضحا أنه سينتج زهاء 100 متر مكعب في الساعة وسيزود العديد من المناطق في لواء بني كنانة، ومن ضمنها بلدة سحم، وسينهي العديد من المشاكل.
وأكد المومني أن تأخر العمل بالمشروع جاء بسبب جائحة كورونا، لافتا إلى أنه تم استئناف العمل بالمشروع وهو في مراحله النهائية ويتوقع تشغليه خلال الأسابيع المقبلة. وأوضح المومني أن تدني نسبة التزويد المائي في بعض المناطق في اللواء، ناجم عن تدني إنتاجية بعض مصادر المياه، ما أثر على كميات المياه في بعض المناطق. وأضاف أن الشركة ملتزمة بتزويد المشتركين الذين لا تصلهم المياه أسبوعيا من خلال الصهاريج المستأجرة لصالح الشركة.
ولفت إلى ارتفاع الطلب على المياه خلال الأسابيع الماضية بنسبة 50 % في جميع
مناطق إقليم الشمال بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي تسبب بزيادة الاستهلاك وتقليل الكميات.