إربد: بوابات مدارس "الأونروا" متهالكة وتهدد سلامة الطلبة

طلبة على مدخل إحدى مدارس "الأونروا" بمنطقة الهاشمي الشمالي في عمان-(أرشيفية)
طلبة على مدخل إحدى مدارس "الأونروا" بمنطقة الهاشمي الشمالي في عمان-(أرشيفية)

أحمد التميمي

إربد - طالب أولياء أمور طلبة في مدارس وكالة الغوث الدولية (الأونروا) الكائنة بالقرب من إشارة الإسكان في إربد، بسرعة صيانة البوابات الحديدية الرئيسة المتهالكة التي من الممكن سقوطها أي وقت، وتشكل خطرا على سلامة الطلبة.اضافة اعلان
وقالوا إن جميع البوابات في المدارس بحاجة إلى صيانة، لافتين إلى أنهم تقدموا بشكاوى لإدارة المدرسة، داعين إلى ضرورة إجراء الصيانة اللازمة لها خشية سقوطها على الطلبة.
وبين أولياء الأمور أن المدارس تقع على الشارع الرئيس، ويجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات السلامة العامة الضرورية، لافتين إلى أن إحدى هذه المدارس بادرت بخلع بوابة من أجل صيانتها.
وتضم مدارس وكالة الغوث في إربد مئات الطلبة من الصف الأول ولغاية الصف العاشر، إضافة إلى أن هناك مدرستين بجانب بعضهما الأولى للإناث والأخرى للذكور.
بدوره، قال نائب مدير مدارس وكالة الغوث بمنطقة إربد أسامة البيطار، إن إدارة المدرسة خاطبت الوكالة، وتم على الفور خلع الباب وإرساله إلى إحدى ورش الصيانة من أجل إصلاحه وإعادة تركيبه من جديد.
وبين أن وكالة الغوث الدولية ستقوم بإجراء الصيانة لجميع بوابات المدارس التابعة للوكالة خلال الأيام المقبلة.
وكان رئيس نقابة المعلمين فرع إربد سالم أبو دولة، أكد في تصريحات سابقة لـ"الغد" أن النقابة خاطبت أكثر من مرة وزارة التربية والتعليم للاهتمام بالصيانة الدورية للمدارس، مشيرا إلى أن هناك مدارس تعاني من تهالك للبنى التحتية وبحاجة إلى صيانة فورية.
ودعا أبو دولة وزارة التربية إلى إيلاء البنى التحتية الاهتمام الكافي، مشيرا إلى أن ظاهرة سقوط البوابات على أطفال المدارس تكررت أكثر من مرة.
وكانت بوابة حديدية بالية لمدرسة ابن حزم الثانوية في الرمثا، أنهت الشهر الماضي، حياة الطالب فراس الغرايبة (15 عاما)، بعد أن سقطت عليه أثناء الدوام المدرسي، لتدخله في حالة غيبوبة قبل أن يودع الدنيا، فاجعا والديه وشقيقاته الخمس، ومتسببا بصدمة لزملائه والمجتمع.
ودعت هذه الحادثة، وغيرها من الحوادث، أولياء أمور ومهتمين بالشأن التعليمي والبيئة المدرسية، لرفع الصوت عاليا من أجل القيام بالإصلاحات الدورية الضرورية داخل جميع المدارس، خصوصا في البيئات والمساحات ذات التماس المباشر مع الطالب.