دعا متحدثون في ندوة "تمكين المرأة في الأردن، واقع وتطلعات" نظمها حزب القدوة الأردني لزيادة فرص التدريب والتأهيل لها لزيادة مشاركتها بتوليها المناصب القيادية.
وقالت مدير مركز اللاجئين والنازحين في جامعة اليرموك الدكتورة ريم الخاروف إن مشاركة المرأة بالعمل تصل إلى حوالي 14 بالمئة من حجم العمالة الكلي ومشاركتها في المناصب القيادية تقترب من هذه النسبة.
وأشارت الخاروف إلى أن زيادة نسبة مشاركة المرأة تتم بداية بتأهيلها وتدريبها وأشراكها في اتخاذ القرار والتركيز على أن يكون لها مسار وظيفي واضح يمكنها من الوصول للمواقع القيادية مرتبط بتأهيلها وتدريبها على التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات وإدارة الفرق ومهارات التفاوض وحل النزاعات والعمل وسط الضغوطات.
وتطرق مساعد أمين الحزب للعلاقات العامة الدكتور مصلح النجار، لتمكين المرأة من مدخل نظريات الأمن الإنساني متطرقا إلى أن الدراسات والأرقام المحلية لمشاركة المرأة مقتربة من عديد الدول المتقدمة في هذا المجال في المحيط ألإقليمي.
وأشار إلى أن المحور الأساسي لتمكين المرأة يكمن في الجانب الاقتصادي وان المنظرين والفاعلين الميدانيين قد وسعوا هذا المفهوم باتجاه السياسة والحقول الحياتية الأخرى منوها إلى الحالة الأردنية من حيث مؤشرات التمكين السياسي والمؤشرات والاقتصادية المرافقة.
وقالت رئيس لجنة المرأة في الحزب المهندسة سوسن عبدالهادي إن مفهوم التمكين يعد مفهوما حديثا ظهر في مطلع تسعينيات القرن الماضي وهو مفهوم يعنى بالدرجة الأولي بالإنتاجية والعدالة الاجتماعية واستدامة التنمية على أساس أن يكون التمكين نابع من الأفراد.
وأشار أمين عام الحزب أياد النجار إلى أن نسبة مشاركة المرأة ضمن كوادر الهيئة العامة للحزب تصل إلى 46 بالمئة وأن مشاركتها في المناصب القيادة قريبة من هذه النسبة منوها إلى أن الحياة الحزبية وقانوني الانتخاب والأحزاب سيدفعان بشكل كبيرة باتجاه تذليل العقبات أمام مشاركة المرأة. -(بترا)
