إسرائيل: عباس الأكثر "عداء للسامية"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

القدس المحتلة - وصف وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانه أكثر قادة العالم معاداة للسامية منذ ترك الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد منصبه العام الماضي.اضافة اعلان
وقال شتاينتز في خطاب القاه امام مؤتمر أمني في تل ابيب "منذ مغادرة احمدي نجاد للساحة السياسية بات أبو مازن القائد الأول في بث سم معاداة السامية ومعاداة إسرائيل".
وبحسب شتاينتز العضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "في ظل ابو مازن، وصل مستوى التحريض المعادي لإسرائيل والمعادي للسامية في السلطة (الفلسطينية) الى مستويات غير مسبوقة، حيث بيت القصيد هو تدمير إسرائيل".
واضاف "كشخص قام بانكار المحرقة في شبابه، فانه اليوم ينكر وجود الشعب اليهودي وحقه في دولته".
واعتبر الوزير الإسرائيلي "طالما لم يحدث تغيير جذري في النظام التعليمي (الفلسطيني) والاعلام، سيكون أي اتفاق سلام مجرد وهم".
من جهته، طالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة الخميس اسرائيل بموقف رسمي واضح من عباس.
وقال ابو ردينة في بيان "المسلسل الخطير للتحريض الإسرائيلي على الرئيس محمود عباس (...) يتطلب موقفا رسميا واضحا من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ومن الادارة الاميركية بوقف هذا الهجوم الخطير".
واضاف "قتل الجيش الإسرائيلي المستمر للمواطنين الفلسطينيين واخرهم شهيد الأمس محمد مبارك هو الترجمة الطبيعية لهذه السياسة التحريضية المستمرة من قبل وزراء رسميين إسرائيليين ".
وقتل الجيش الإسرائيلي الاربعاء فلسطينيا في التاسعة عشرة من عمره مدعيا بان الشاب اطلق النيران على الجيش بينما أكد شهود عيان انه لم يكن مسلحا.
وتتهم إسرائيل السلطة الفلسطينية بتشجيع العداء ضدها عبر المناهج الدراسية والبرامج التي تبثها الاذاعة الرسمية وتلفزيون فلسطين.
ويطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل ك"دولة يهودية" الامر الذي يرفضه الفلسطينيون قائلين ان ذلك يمس "بحق العودة" للاجئين الفلسطينيين.
واستأنف الاسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات السلام المباشرة في اواخر تموز(يوليو) الماضي عقب ضغوط كبيرة من واشنطن، بعد تعثرها لثلاثة اعوام دون أي تطور. - (ا ف ب)