إشبيلية يهزم برشلونة.. وأتلانتا يجرد نابولي من اللقب

1
1

إشبيلية- وضع نادي إشبيلية قدماً في نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، عندما فاز بهدفين نظيفين على ضيفه برشلونة، أول من أمس، على ملعب رامون سانشيس بيسخوان في ذهاب الدور نصف النهائي للنسخة الـ119.اضافة اعلان
وسجل الفرنسي جول كونديه (25) ولاعب برشلونة السابق الكرواتي إيفان راكيتيتش (85) هدفي اشبيلية الذي بات قاب قوسين من تكرار إنجازه العام 2010 عندما أطاح ببرشلونة في الدور ثمن النهائي لكأس إسبانيا في طريقه إلى اللقب الخامس والأخير له عندما تغلب على أتلتيكو مدريد 2-0 في المباراة النهائية.
ويلتقي الفريقان ايابا على ملعب كامب نو في الثالث من آذار (مارس) المقبل.
وحجز الفريقان بطاقتيهما إلى دور الأربعة بشق النفس، وتحديداً برشلونة الذي حقق ريمونتادا مثيرة أمام مضيفه غرناطة محولاً تخلفه بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 88 إلى فوز 5-3 بعد التمديد، واحتاج قبلها الى ركلات الترجيح لتخطي عقبة رايو فايكانو من الدرجة الثانية، فيما وضع إشبيلية حدا لمغامرة ألميريا من الدرجة الثانية بالفوز عليه 1-0، وسحق قبلها فالنسيا بطل 2019 بثلاثية نظيفة.
وبدأ الشوط الأول هجومياً من كلا الفريقين، وأهدر الأرجنتيني ليونيل ميسي فرصة لهدف محقق في الدقيقة 11، بعدما وصلته كرة متقنة خلف الدفاع من الفرنسي أنطوان غريزمان، انفرد بحارس مرمى الفريق الأندلسي الدولي المغربي ياسين بونو الذي تصدى لها ببراعة.
ورد إشبيلية بمحاولة خطيرة في الدقيقة 20 عن طريق المدافع كونديه الذي سدد كرة قوية مرت إلى جانب القائم الأيمن للحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن.
وبعد محاولة غير ناجحة للـ"بلاوغرانا" حينما سدد ميسي إلى جوار المرمى (24)، تمكن إشبيلية من افتتاح التسجيل عن طريق كونديه نفسه الذي تمكن من مراوغة مواطنه صامويل أومتيتي على أعتاب منطقة الجزاء، قبل أن يتوغل ويسدد كرة قوية سكنت الشباك إلى يمين الحارس تير شتيغن (25).
وكاد إشبيلية أن يعزز النتيجة في مناسبتين قبل انتهاء الشوط الأول عن طريق راكيتيتش والمغربي يوسف النصيري.
وفي الشوط الثاني، كاد ميسي أن يدرك التعادل لبرشلونة في الدقيقة 55 من تسديدة قوية على حدود المنطقة، تمكن بونو من إبعادها.
وعزز راكيتيتش تقدم الفريق الاندلسي قبل خمس دقائق من نهاية المباراة، حينما استلم تمريرة بينية طويلة خرق بها خطوط دفاع برشلونة، وسددها قوية إلى يسار تير شتيغن، ليعلن عن الهدف الثاني لإشبيلية من دون أن يحتفل بالتسجيل في فريقه السابق (85).
وكاد ميسي أن يقلص الفارق من ركلة حرة مباشرة، تمكن الحارس من التصدي لها بطريقة رائعة (90+1).
وقال مدرب برشلونة الهولندي رونالد كومان بعد خسارة فريقه "إنها نتيجة سيئة، لكن بالنسبة لي هي مكافأة كبيرة للغاية لهم، رأيت برشلونة يلعب بشكل جيد جداً فعلنا كل شيء، صنعنا الفرص، ضغطنا كثيراً في الشوط الثاني، ولا يمكنني لوم الفريق".
وأضاف "لدينا مباراة متبقية لنا. سنحاول الفوز فيها ولعب النهائي".
وعن أومتيتي، قال كومان "لقد ارتكب أخطاء مثل أي شخص آخر، وهذا جزء من كرة القدم. ليس من العدل استهدافه، فنحن جميعاً نفوز معاً ونخسر معاً أيضاً".
وفي المقابل، قال مدرب اشبيلية جولن لوبيتيغي "حسمنا النصف الأول من المواجهة والنصف الثاني سيكون أصعب"، في إشارة الى مباراة الإياب في كامب نو.
وسبق للفريق الأندلسي أن بلغ المباراة النهائية في العامين 2016 و2018 وخسر أمام برشلونة بالذات 0-2 بعد التمديد وبخماسية نظيفة على التوالي.
وجاءت قمة الفريقين قبل أسبوع على مواجهتيهما المرتقبتين في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يلعب إشبيلية مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء المقبل، وبرشلونة مع ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي في اليوم نفسه.
ويمر إشبيلية بفترة جيدة في الآونة الأخيرة حيث حقق الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري ودخل في منافسة قوية مع برشلونة وريال مدريد على المركز الثاني حيث يتخلف عنهما بفارق نقطة واحدة وبفارق 8 نقاط خلف اتلتيكو مدريد المتصدر والذي يملك مباراة مؤجلة.
أما برشلونة، فيعاني من غيابات في خط دفاعه بسبب الإصابات أبرزها جيرار بيكيه والأوروغوياني رونالد أراوخو وسيرجي روبرتو.
تأهل مانشستر سيتي
وليستر وإيفرتون
لحقت أندية مانشستر سيتي وليستر سيتي وإيفرتون بمانشستر يونايتد إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الانجليزي في كرة القدم بفوز الأول على على مضيفه سوانسي سيتي من الدرجة الأولى (الثانية عملياً) 3-1، والثاني على ضيفه برايتون 1-0، والثالث على ضيفه توتنهام 5-4 بعد التمديد في ثمن النهائي.
في المباراة الأولى، سجل كايل ووكر (30) ورحيم سترلينغ (47) والبرازيلي غابريال جيزوس (50) أهداف مانشستر سيتي، ومورغان وايتايكر (77) هدف سوانسي سيتي.
وكان مانشستر يونايتد وبورنموث من الدرجة الثانية أول المتأهلين الى ربع النهائي بفوز الاول على ضيفه وست هام يونايتد 1-0 بعد التمديد، والثاني على مضيفه برنلي 2-0 في افتتاح مباريات ثمن النهائي.
وهو الفوز الخامس عشر على التوالي لمانشستر سيتي في مختلف المسابقات أكد به استعداده الجيد للقمم المرتقبة ضد توتنهام غدا وايفرتون الأربعاء المقبل وارسنال في 21 شباط (فبراير) في المراحل 24 و25 و26 من الدوري الذي يسعى الى استعادة لقبه حيث يتصدر بفارق خمس نقاط أمام جاره مانشستر يونايتد مع مباراة مؤجلة لرجال المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا، قبل أن يحل ضيفا على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويمني مانشستر سيتي الذي بلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة للعام الرابع على التوالي حيث سيلاقي توتنهام في 25 نيسان (أبريل) المقبل في سعيه للقب رابع تواليا والثامن لمعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة ليفربول، باستعادة لقب كأس الاتحاد الذي فقده الموسم الماضي بخسارته أمام ارسنال في نصف النهائي، وبالتالي تحقيق رباعية تاريخية (الدوري والكأسان المحليان ودوري الابطال).
كما أنه الفوز رقم 200 لغوارديولا في 268 مباراة مع سيتي. وعلق الاسباني قائلاً "إنه أمر مدهش بالنسبة لنا، لا يمكننا أن ننكر مدى سعادتنا وفخرنا بتحطيم هذا الرقم القياسي. فالسجلات موجودة ليتم تحطيمها، لكن يتعين عليهم القيام بعمل جيد (لتحطيمها)"، مضيفاً أنه "ليس من السهل في العصر الحديث تحقيق 15 انتصاراً على التوالي".
وأراح غوارديولا العديد من العناصر الأساسية أبرزها حارس المرمى البرازيلي إدرسون وقطبا الدفاع البرتغالي روبن دياس وجون ستونز والبرتغالي الآخر جواو كانسيلو والدولي الجزائري رياض محرز ولاعب الوسط فيل فودن، قبل أن يدفع بالأخيرين في الشوط الثاني؛ الأول مكان سترلينغ (56) والثاني مكان البرتغالي برناردو سيلفا (66).
وأنقذ حارس مرمى سوانسي سيتي فريدي وودمان فريقه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية من داخل المنطقة للإسباني فيران توريس الى ركنية (21).
ونجح المدافع الأيمن كايل ووكر في افتتاح التسجيل من تمريرة عرضية من الجهة اليمنى حاول توريس متابعتها من مسافة قريبة دون أن يلمسها فخدعت الحارس وودمان الذي لم يحرك لها ساكنا (30).
وعزز سترلينغ تقدم مانشستر سيتي مطلع الشوط الثاني عندما تلقى كرة خلف الدفاع من لاعب الوسط الاسباني رودريغو فتوغل داخل المنطقة وتابعها على سار الحارس وودمان (47).
وهو الهدف الثاني عشر لسترلينغ في مختلف المسابقات هذا الموسم.
وأضاف جيزوس الثالث بعد ثلاث دقائق عندما استغل كرة رأسية من سيلفا فهيأها لنفسه بيسراه واستدار وتابعها من مسافة قريبة بيمناه داخل المرمى (50).
وسجل البديل وايتايكر هدف الشرف لأصحاب الأرض عندما تلقى كرة داخل المنطقة من راين مانينغ فهيأها لنفسه بيسراه وسددها "على الطاير" بالقدم ذاتها على يسار الحارس الأميركي زاك ستيفن (77).
وحقق إيفرتون فوزاً مثيراً على ضيفه توتنهام في مباراة شهدت مهرجاناً تهديفياً بتسجيل تسعة أهداف بينها خماسية لأصحاب الأرض.
وفرض الدولي دومينيك كالفرت لوين نفسه نجما للمباراة بمساهمته في تسجيل ثلاثة أهداف لايفرتون قبل أن يخرج مصابا في الدقيقة 55، حيث أدرك التعادل (36)، وصنع الهدف الثاني للبرازيلي ريشارليسون (38)، وحصل على ركلة جزاء سجل منها الدولي الايسلندي غيلفي سيغوردسون الهدف الثالث (43).
كما تألق سيغوردسون بمساهمته في ثلاثة أهداف أيضا، ففضلا عن تسجيله الهدف الثالث من ركلة جزاء، صنع هدفي ريشاليسون (68) ومواطنه البديل برنار (97).
وكان توتنهام البادئ بالتسجيل عبر المدافع الدولي الكولومبي دافيدسون سانشيس (3)، وقلص الأرجنتيني إريك لاميلا الفارق (45+3)، ثم أدرك له دافيدسون التعادل 2-2 (57)، وأدرك البديل هاري كاين التعادل 3-3 (83).
ومنح سانشيس التقدم لتوتنهام بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية انبرى لها الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون (3).
وأنقذ حارس مرمى توتنهام الدولي الفرنسي هوغو لوريس مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة لكالفرت-لوين من مسافة قريبة ارتطمت بالقائم الأيسر قبل أن يبعدها الدفاع الى ركنية لم تثمر (18).
وتصدى حارس مرمى ايفرتون الدولي روبن اولسن لكرة قوية لسون من خارج المنطقة (26).
ونجح كالفيرت-لوين في ادراك التعادل بتسديدة قوية بيمناه إثر تلقيه كرة من سيغوردسون حاول لوريس التصدي لها لكنها ارتدت من يسراه الى داخل المرمى (36).
ومنح ريشارليسون التقدم لايفرتون اثر تلقيه كرة بالكعب من كالفرت-لوين خارج المنطقة فسددها بقوة بيمناه على يمين لوريس (38).
وحصل ايفرتون على ركلة جزاء بعد اللجوء الى تقنية الحكم المساعد "في آيه آر" اثر عرقلة كالفرت-لوين داخل المنطقة من الدنماركي بيار-إميل هويبييرغ فانبرى لها سيغوردسون بنجاح بيمناه على ياسر لوريس معززا تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثالث (43).
وقلص لاميلا الفارق اثر تلقيه كرة داخل المنطقة من سون فتابعها بيسراه بيسراه مسافة قريبة داخل المرمى (45+3).
ودفع مورينيو بهدافه هاري كاين مطلع الشوط الثاني مكان الهولندي ستيفن بيرخوين (53)، ونجح الفريق اللندني في إدراك التعادل بعدها بأربع دقائق عندما انبرى سون لركلة ركنية تابعها المدافع البلجيكي توبي الدرفيريلد برأسه أبعدها أولسن بيسراه وتابعها سانشيس داخل المرمى الخالي (57).
وأعاد ريشارليسون التقدم لايفرتون إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من سيغوردسون خلف الدفاع فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة وسددها بيسراه في الزاوية اليسرى البعيدة للوريس (68).
وأدرك كاين التعادل بارتماءة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من سون (83) فارضاً التمديد.
وتابع سيغوردسون تألقه في التمريرات الحاسمة ومنح كرة المباراة الى برنار خلف الدفاع داخل المنطقة فسددها قوية بيسراه داخل المرمى مسجلا هدف الفوز (97).
وانتظر ليستر سيتي الدقيقة الأخيرة لهز شباك ضيفه برايتون بهدف للنيجيري كيليتشي ايهياناتشو ليلحق بركب المتأهلين الى ربع النهائي.
كما تأهل شيفيلد يونايتد بفوزه على بريستول سيتي من الدرجة الثانية بهدف وحيد سجله بيلي شارب في الدقيقة 66 من ركلة جزاء تسبب فيها المدافع ألفي ماوسون بلمسه الكرة وهي في طريقها الى المرمى الخالي فطرد بعد اللجوء لتقينة "في آيه آر".
أتالانتا يلحق بيوفنتوس إلى النهائي
لحق اتالانتا برغامو بيوفنتوس الوصيف الى المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم بتجريده نابولي من اللقب عندما تغلب عليه 3-1 على ملعب "جيويس ستاديوم" في برغامو في إياب نصف النهائي.
وسجل الكولومبي دوفان ساباتا (10) وماتيو بيسينا (16 و78) أهداف أتالانتا برغامو، والمكسيكي هيرفينغ لوسانو (53) هدف نابولي.
وكان الفريقان تعادلا سلباً ذهاباً على ملعب "دييغو مارادونا" الأربعاء الماضي.
وكان يوفنتوس بلغ المباراة النهائية المقررة في 19 أيار (مايو) المقبل على الملعب الأولمبي في روما، بتعادله السلبي أمام ضيفه إنتر ميلان بعدما كان تغلب عليه 2-1 ذهابا في ميلانو الثلاثاء الماضي. وهي المرة الخامسة التي يبلغ فيها أتالانتا برغامو المباراة النهائية بعد 1963 عندما توج باللقب الوحيد في تاريخه في مختلف المسابقات، و1987 و1996 و2019 عندما خسر أمام نابولي وفيورنتينا ولاتسيو على التوالي.
وجعل أتالانتا برغامو من مسابقة الكأس المحلية هدفا له هذا الموسم لتتويج حقبته الرائعة مع مدربه جان بييرو غاسبيريني الذي يشرف على إدارته الفنية منذ العام 2016.
وكان أتالانتا برغامو قريبا من الظفر بلقب الكأس للمرة الثانية في تاريخه، وذلك عندما بلغ المباراة النهائية العام قبل الماضي وخسر أمام لاتسيو.
وقاد غاسبيريني اتالانتا برغامو الى إنجاز تاريخي الموسم الماضي عندما بلغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في أول مشاركة لها في البطولة القارية العريقة، قبل أن يخرج على يد باريس سان جرمان الفرنسي (1-2) علما أنه كان متقدما 1-0 منذ الدقيقة 26 بهدف للكرواتي ماريو باتشاليتش حتى الدقيقة الأخيرة عندما أدرك الفريق الباريسي التعادل بواسطة البرازيلي ماركينيوس، قبل أن يسجل الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ هدف الفوز (90+3).
وقال غاسبريني "إنه موسم رائع نطمح فيه الى أهداف عدة ونأمل بأن نحقق واحدا منها على الأقل".
ويخوض أتالانتا برغامو ثلاث مواجهات هذا الموسم، ففضلا عن مسابقة الكأس المحلية والدوري حيث يحتل المركز السابع بفارق 12 نقطة خلف ميلان المتصدر، تأهل الى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا حيث سيلاقي ريال مدريد الاسباني في 24 شباط (فبراير) الحالي ذهابا في برغامو، و16 آذار (مارس) المقبل إيابا في مدريد.
وكان نابولي توج باللقب في الموسم الماضي على حساب يوفنتوس بركلات الترجيح رافعا رصيده من الألقاب في المسابقة الى ستة.
وفشل نابولي في بلوغ النهائي الحادي عشر في تاريخه.
ويحمل يوفنتوس الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة برصيد 13 لقبا آخرها العام 2018 على حساب غريمه التقليدي ميلان برباعية نظيفة، علما أنه خسر النهائي ست مرات.
ونجح ساباتا في افتتاح التسجيل لاتالانتا في الدقيقة العاشرة إثر تلقيه كرة من الهولندي مارتن دي رون سددها قوية ومخادعة بيمناه من خارج المنطقة وأسكنها الشباك.
وأضاف بيسينا الهدف الثاني بعد ست دقائق مستغلا تمريرة من ساباتا داخل المنطقة تابعها بيسراه فارتطمت بالقائم الأيمن للحارس الدولي الكولومبي دافيد اوسبينا وعانقت الشباك (16).
وقلص لوسانو الفارق مطلع الشوط الثاني عندما استغل تسديدة للفرنسي تيمويه باكايوكو داخل المنطقة فسددها في الوهلة الأولى بيمناه ارتدت من الحارس بيارلويجي غوليني وتهيأت أمامه مجددا فتابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (53).
ووجه بيسينا الضربة القاضية لنابولي بتسجيله الهدف الثالث بعد تلقيه كرة على كبق من ذهب من ساباتا عند مشارف المنطقة فتوغل داخلها متلاعبا بمدافعين قبل ان يتابعها بيسراه على يسار أوسبينا (78).
مرسيليا يبلغ ثمن النهائي
مع ليل وسان جرمان
وضع مرسيليا حداً لسلسلة نتائجه السلبية في مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات وحقق فوزه الأول منذ أكثر من شهر، عندما تغلب على مضيفه أوكسير من الدرجة الثانية 2-0 وبلغ الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس فرنسا في كرة القدم الى جانب باريس سان جرمان حامل اللقب وليل متصدر الدوري.
في المباراة الأولى، سجل الأرجنتيني داريو بينيديتو (54) والسنغالي أحمدو بامبا ديانغ (90+2) الهدفين.
وهو الفوز الأول لمرسيليا منذ تغلبه على مونبلييه 3-1 في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري في السادس من كانون الثاني (يناير) الماضي، مني بعدها بخمس هزائم متتالية آخرها 0-2 أمام غريمه باريس سان جرمان الأحد في الدوري، علماً أنه خسر أمامه أيضاً في كأس الأبطال (الكأس السوبر المحلية) في 13 من الشهر الماضي.
ومر الفريق الجنوبي بفترة سيئة في الآونة الأخيرة وقامت جماهيره بمهاجمة ملعب تدريبات النادي في نهاية الأسبوع قبل الماضي.
وكان المشجعون يتظاهرون ضد النتائج السيئة الأخيرة للنادي وكذلك ضد إدارته من قبل الرئيس جاك هنري إيرو، ما أدى إلى تأجيل المباراة ضد رين في المرحلة الثانية والعشرين.
وقررت إدارة النادي "تعليق نشاط" مدربها البرتغالي أندريه فياش بعد ساعات من كشف الأخير عن رغبته في التخلي عن منصبه، على خلفية خلاف نشب بينه وبين الإدارة بسبب سياسة التعاقدات في سوق الانتقالات الشتوية.
وفي الثانية، عانى باريس سان جرمان حامل اللقب الأمرين لحجز بطاقته الى ثمن النهائي أمام فريق كاين من الدرجة الثانية 1-0.
وسجل الدولي الايطالي مويز كين المعار من ايفرتون الانجليزي الهدف الوحيد في الدقيقة 49 إثر تمريرة من الدولي البرازيلي نيمار الذي خرج مصابا في الدقيقة 60 تاركا مكانه لكيليان مبابي.
وقال المدرب الأرجنتيني لباريس سان جرمان ماوريسيو بوكيتينو "يعاني من ألم في عضلات المحالب، سنرى غدا (الخميس) ما إذا كانت إصابة أم لا". وأضاف "لا نعرف طبيعة الإصابة. سنرى بعد الفحوصات التي سيخضع لها".
وأكد المدرب الأرجنتيني أنه ليس نادمًا على إشراك الدولي البرازيلي في هذه المباراة التي أقيمت على أرضية صعبة وفي جو بارد جدا، وقال "هذه هي الظروف الحالية في فرنسا. كان الأمر نفسه في أنجيه، مرسيليا أو لوريان. إنه أمر لا مفر منه. كان نيمار يعاني من مشاكل في المعدة قبل مرسيليا (كان احتياطيا)، وكان لا بد من حمايته. اليوم، هو في حالة ممتازة للعب، هذه أشياء تحدث في كرة القدم".
وجاءت إصابة نيمار قبل رحلته الى برشلونة الثلاثاء المقبل لمواجهة الفريق الكاتالوني في اياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبلغ ليل متصدر الدوري وموناكو الربع الدور ثمن النهائي بفوز الأول على مضيفه ديجون بهدف وحيد سجله الغيني أغويبو كامارا (16)، والثاني على مضيفه غرونوبل بالنتيجة ذاتها سجله المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش في الدقيقة 36.
وعمق لنس جراح مضيفه نانت عندما تغلب عليه 4-2.
وسجل كورونتان جان (27) والمالي شيخ دوكوريه (36) وجوناثان كلوس (39) وارنو كاليمويندو (58) أهداف لنس، وعبد القادر بامبا (24 و62) هدفي نانت الذي أقال مدربه ريمون دومينيك قبل المباراة بسبب النتائج المخيبة.
وكانت التجربة التدريبية الأولى لدومينيك منذ إضراب لاعبي المنتخب الفرنسي في كنيسنا (جنوب إفريقيا) خلال كأس العالم 2010، والذي أدى إلى خروج الديوك من الدور الأول.
وفشل دومينيك الذي عين في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في قيادة نانت الى الفوز في سبع مباريات في الدوري حيث يواجه الفريق خطر الهبوط الى الدرجة الثانية. ويعاني نانت من أزمة بعد سلسلة من 15 مباراة من دون فوز في الدوري هي الأولى في تاريخه، بينها أربعة تعادلات وثلاث هزائم منذ وصول دومينيك.
وفجر تولوز من الدرجة الثانية مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه مضيفه بوردو عندما تغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما العاجي فاكون يوسف بايو (39) ويانيس انتيست (57).
وتأهل أيضا مونبلييه بفوزه على مضيفه ستراسبورغ بهدفين نظيفين سجلهما الدولي الجزائري أندي ديلور (45+1) والصربي بينار سكوليتيتش (88).
كما تأهل نيس بفوزه على مضيفه نيم بثلاثة أهداف للبرتغالي روني لوبيش (13 و29) وبيار لي-ميلو (82) مقابل هدف للبوسني هاريس دولييفيتش (37)، ومتز بتغلبه على مضيفه أميان (درجة ثانية) بهدفين للبلجيكي ارون ليا ايسيكا (1) وفاغنر جوزيه دياش غزنسالفيش من الرأس الاخضر (90+3 من ركلة جزاء) مقابل هدف لاليكسيس بلان (51)، وبريست بفوزه على روديه (درجة ثانية) بهدفين لستيف مونييه (34) وجيريمي لو دوارون (36) مقابل هدف لمالالي ديمبيليه (16).
وكانت أندية ليون ولوريان وفالنسيان (درجة ثانية) أول المتأهلين الى ثمن النهائي الثلاثاء، بفوز الأول على أجاكسيو (درجة ثانية) 5-1، والثاني على باريس اف سي (درجة ثانية) 2-1، والثالث على مضيفه رينس 4-3.-(أ ف ب)