إصابة مواطن بشظايا قذيفة سورية سقطت في مدينة الرمثا

عاملان يقومان باصلاح محول كهرباء تضرر من سقوط القذيفة السورية في مدينة الرمثا أمس -(من المصدر)
عاملان يقومان باصلاح محول كهرباء تضرر من سقوط القذيفة السورية في مدينة الرمثا أمس -(من المصدر)

احمد التميمي وإحسان التميمي

الرمثا - المفرق -  أصيب شخص بشظايا قذيفة سورية سقطت على منزله بالمنطقة الشرقية من مدينة الرمثا أمس، اضافة الى تسببها باحتراق محول كهرباء وتكسير زجاج المنزل، وفق شهود عيان.اضافة اعلان
 وبين مصدر طبي في مستشفى الرمثا الحكومي أن المستشفى استقبل شخصا اصيب بشظايا قذيفة في عنقه، مشيرا الى مغادرته المستشفى بعد اعطائه العلاج المناسب، وحالته العامة جيدة.  
وقال مصدر أمني ان اهالي البلدة كانوا قد أبلغوا الأجهزة الأمنية عن سقوط القذيفة خلال اشتباكات عنيفة جرت على الحدود بين الجيشين النظامي والحر، والتي أحدثت اهتزازات في منازل البلدة، ما اجبر بعضهم على اخلاء منازلهم خوفا من سقوط قذائف اخرى عليها. 
وأشار المصدر الى حضور تعزيزات أمنية إلى موقع وقوع القذيفة للكشف عنها ولمنع حدوث أي اختراق عسكري أو اجتياز للاجئين عبر المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية.
وكان دوي الانفجارات القوية في الجانب السوري نتيجة تجدد المعارك بالقرب من الحدود، قد هزت منازل السكان في المناطق الحدودية خلال اليومين الماضيين.   
واشار شهود عيان الى ان معارك وصفوها بـ "الطاحنة" بين الجيشين النظامي والحر يسمع دوي انفجاراتها في المنطقة القريبة من المعبر السوري نصيب، في محاولة من الجيش الحر للسيطرة على المعبر. 
واشار الشهود الى ان المعارك تستخدم فيها مدافع الهاون وتسمع أصواتها من مناطق بعيدة عن الحدود داخل مدينة الرمثا وبلدة الطرة التابعة لها.
وقالوا إن الكثير من سكان المناطق الحدودية التزموا منازلهم، فيما خرجت أعداد إلى الشوارع خوفا من سقوط مساكنهم بسبب شدة الانفجارات.
وقال شهود العيان من منطقة سما السرحان القريبة من الحدود الأردنية السورية ان عمليات القصف ازدادت وتيرتها يوم أمس، حيث شعر فيها السكان بشكل كبير، مبينين وقوع قذيفتين بالقرب من الحدود.
وبين انور محمد احد سكان منطقة ام السرب بمحافظة المفرق ان الانفجارات واصواتها ازدادت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين نتيجة شدة المعارك بين الجيشين النظامي والحر، مؤكدا ان السكان باتوا يشعرون من داخل منازلهم باهتزازات القذائف التي تسقط بالقرب من الحدود.
يشار إلى أن المنطقة الحدودية الأردنية مع سورية والتي تمتدّ لأكثر من 375 كيلو مترا، تشهد حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية نتيجة تدهور الأوضاع في سورية.

[email protected]
[email protected]