إضراب "الموانئ" يخفض نسبة نقل الفوسفات بالقطارات إلى %53.3 الشهر الماضي

قطار الخط الحديدي الحجازي-ارشيفية
قطار الخط الحديدي الحجازي-ارشيفية

أحمد الرواشدة

العقبة – أظهرت البيانات الإحصائية الصادرة عن مؤسسة سكة حديد العقبة وجود انخفاض في نقل مادة الفوسفات بواسطة القطارات الشهر الماضي مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وهو ما ارجعه مدير عام مؤسسة سكة حديد العقبة حسين كريشان الى اضراب عمال مؤسسة الموانئ.اضافة اعلان
إذ بينت الأرقام الصادرة نقل 88720 طن فوسفات الشهر الماضي، في الوقت الذي كان بلغ فيه النقل في الشهر ذاته من العام الماضي 175243 طنا.
وأكد كريشان أن كمية الفوسفات التي تم نقلها عبر قطارات المؤسسة من منجم الحسا والشيدية والأبيض ضمن عملية شحن القطارات إلى ميناء العقبة، في انخفاض مستمر خلال الثلاثة أشهر الماضية بواقع قطار أو قطارين في اليوم.
واشار الى أن عدد القاطرات التي وصلت محملة بمادة الفوسفات من مناجم الأبيض والحسا والشيدية بلغت 72 قطاراً خلال الشهر الماضي، في حين أن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة لنقل الفوسفات بالقطارات وصلت إلى 135 قطارا، بنسبة انخفاض بلغت 53.3 % عن الخطة المرسومة.
ووفق أرقام وإحصائيات المؤسسة للعام الماضي ولنفس الشهر، توضح أن نسبة الإنجاز بكميات نقل الفوسفات بالأطنان بلغت 108.8 ٪ وبعدد قاطرات وصلت إلى 143 قطارا.
وبين كريشان أنَّ البيانات الإحصائية أظهرت ارتفاعا في نسب الإنجاز في نقل الفوسفات خلال العام 2011 بنسبة بلغت 103 بالمائة، وبلغ متوسط النقل السككي لقاطرات مؤسسة سكة حديد العقبة نحو 90 شحنة خلال النقلة السككية لموقع الشيدية الواحدة، بينما بلغ متوسط النقل السككي لموقع الحسا 28 نقلة سككية و14 نقلة سككية للأبيض.
وأضاف أن المؤسسة التي تحظى بدعم حكومي مستمر تولي الموضوع أهمية كبيرة من خلال التأكيد على التزامها بالخطة المقررة والاتفاقية الموقعة لنقل مادة الفوسفات الأردني، باعتبارها مصدرا أساسيا من مصادر الدخل القومي، وتلقى قبولا كبيرا في السوق العالمية.
وأشار كريشان إلى إصلاح القاطرة رقم 701 بعد تعرضها لحادث انقلاب، وهي من القاطرات التي تحتوي على تكنولوجيا حديثة وتحكم كمبيوتري، حيث أدخلت في الخدمة في المؤسسة في العام 2007، وتمت عملية الإصلاح في مشاغل العقبة من قبل فنيي المشاغل بدون الحاجة للاستعانة بخبرات الشركة الصانعة أو أي خبرات خارجية.
وبين أن عملية إصلاح القاطرة تمَّت من خلال وضع برنامج كامل لصيانة الأجزاء الميكانيكية والكهربائية وبرمجة كمبيوتر القاطرة وفق المعطيات التشغيلية العالمية.