إضراب معلمي العقبة يعطل الدراسة في مدارس الذكور

معلمون في العقبة يعتصمون أمام مبنى مديرية التربية مؤخرا-(الغد)
معلمون في العقبة يعتصمون أمام مبنى مديرية التربية مؤخرا-(الغد)

احمد الرواشدة

العقبة – شهدت العملية التدريسية في مدارس العقبة لليوم الثاني على التوالي تعطيلا، نتيجة استمرار اعتصام عشرات المعلمين أمام مبنى مديرية التربية، للمطالبة بسكن او بدل سكن وظيفي. اضافة اعلان
وفيما أكد معلمون ان نسبة التعطيل في مدارس الذكور وصلت الى 100 % و 40 % في مدارس الاناث، بين مدير تربية العقبة الدكتور جميل الشقيرات ان نسبة التعطيل في مدارس العقبة فاقت 50 %، مشددا على انه سيتم توجيه عقوبات قانونية بحق كل من يتغيب عن عمله الرسمي.
 وقال المعلمون إن اعتصامهم سيستمر امام مديرية تربية العقبة لحين الاستجابة الكاملة لمطلبهم بتوفير سكن وظيفي أو صرف بدل سكن مقداره 160 دينارا في حده الأدنى.
وأكد الناطق الرسمي باسم المعلمين منير الختاتنة أن المعلم في العقبة يعاني من ظروف صعبة نظرا لتدني مستوى الدخل لديه وعدم توفر سكن وظيفي له في ظل غلاء الأسعار وخصوصا في العقبة كونها منطقة سياحية واقتصادية خاصة ما ينعكس سلبا على سير العملية التربوية.
وقال الختاتنة ان مدارس الذكور لا يوجد فيها تدريس، مؤكدا ان نسبة التعطيل وصلت الى 100 % بينما وصلت في مدارس الاناث الى اكثر من 40 % وسط دعوات الاهالي بعودة المعلمين الى التدريس،  مشيراً ان الاعتصام متواصل الى حين تلبية مطالب المعلمين.
في الاثناء، أكدت مصادر مطلعة ان وفدا من المجتمع المحلي التقى المعلمين المعتصمين أمس، لإقناعهم بالعدول عن اعتصامهم والعودة الى تدريس الطلاب، واعدين المعلمين بمتابعة مطالبهم بتوفير سكن كريم مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية.
على ان المعلمين جددوا تاكيدهم على مواصلة اعتصامهم أمام مديرية تربية العقبة لحين الاستجابة لمطالبهم، بإيجاد سكن وظيفي يليق بكرامة المعلم أو صرف بدل سكن لا يقل عن 160 دينارا للمعلمين.
وكان وزير التربية والتعليم محمد الوحش قد زار العقبة الخميس الماضي مستهلا زيارته بحضور الطابور الصباحي في مدرسة الراشدية وزيارة لمدرسة الرابية ومدرسة ابو ايوب الانصاري في البلدة القديمة ومدرسة الملك عبدالله للتميز ولقائه بالبرلمان الطلابي في المحافظة، حيث وعد الوزير حينها برفع توصية لمجلس الوزراء لانهاء معاناة المعلمين غير المستفيدين من بدل السكن الوظيفي في العقبة، وتوفير البدائل وفق الإمكانات المتاحة.