حلا أبوتايه
عمان- قالت وزيرة النقل لينا شبيب “إن تأسيس قطاع نقل فعال بات يشكل متطلبا أساسيا للتطور الاقتصادي لما له من أهمية كبرى في لوجستيات العمليات الإنتاجية وتسهيل حركة النقل وزيادة التبادل التجاري”.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لوزارة النقل والهادفة لجعل الأردن مركزاً إقليميا للنقل.
وتتضمن الاستراتيجية برامج ومشاريع لتطوير القطاع وتلبية حجم الطلب على خدمات النقل مدعوماً بمخرجات نظام محوسب يعتمد على جميع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتطوير العمليات وأتمتتها وتطوير الأنظمة التكنولوجية وضمان توفير البيئة التشريعية والقانونية اللازمة ورفع كفاءة الموارد البشرية. وأضافت الوزيرة أن الاستراتيجية راعت بناء القطاع النموذج وتطوير بناء القدرات القطاعية ليكون قطاع النقل متطورا ومستداما يتميز بالكفاءة والسلامة والأمن والاستقرار ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبينت أنه ولغايات التطوير، فإن المراجعة الدورية للخطط الموضوعية هي مرحلة أساسية لتحديد المعوقات وتصويب أي انحرافات عن الأهداف التي تحدث خلال عملية التنفيذ ومعالجتها.
وأكدت أهمية مشاركة الجميع من القطاعين العام والخاص في جهود الوزارة المتنامية في عملية تطوير القطاع من حيث الالتزام بتطبيق الخطط الموضوعية لخدمة الأهداف الرئيسية، كما أن نجاح هذه الخطة يعتمد بالدرجة الأولى على مدى التزام الشركاء الرئيسيين بالأهداف المشتركة. وأشارت الوزيرة إلى أن وجود مشاريع كبيرة مثل الشبكة الوطنية للسكك الحديدية استدعى وضع استراتيجية للنقل طويلة المدى.
بدوره، أشار مدير مشروع تطوير الاستراتيجية الوطنية طويلة المدى نعيم حسان، الى أن عملية التطوير والتحديث ليست مناطة بوزارة النقل وحدها وإنما بعدة وزارات أخرى. وبين أن تعدد الجهات المشاركة والمتمثلة بالقطاعين العام والخاص بمكونات كل قطاع دليل على الأدوار المختلفة المطلوبة من كل جهة والتي ينبغي أن تتوافق فيما بينها لتحقيق أفضل النتائج من خلال اعتماد استراتيجية وخطة عمل واضحة تلبي مطالب القطاعين بدون المساس بحقوق كل جهة.
hala_abutaieh@
