هشال العضايلة
الكرك – تدارست فاعليات شعبية وحزبية ونقابية بالكرك خلال اجتماع عقد في دار البلدية أمس، إطلاق المرحلة الثانية من الحملة الشعبية "الكرك خالية من البضائع الصهيونية".
وحددت الفاعليات نهاية الشهر الحالي موعدا لإطلاق المرحلة، بعد عام على إطلاق المرحلة الأولى التي شاركت فيها فاعليات شبابية وتجارية وشعبية من مختلف مناطق المحافظة.
وقال المنسق للحملة الدكتور أحمد القطاونة إن الاعداد لإطلاق المرحلة الثانية للحملة بمحافظة الكرك، يأتي في ظل تصاعد موجة الاعتداءات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، لافتا إلى أن الحملة جاءت بعد عدة اجتماعات للتنسيق بين القوى والفاعليات الشعبية والنقابية في المحافظة، بهدف إدانة كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وخصوصا في ظل الاعتداءات الصهيونية الحالية على الشعب الفلسطيني بالقدس الشريف وبقية المدن الفلسطينية.
وأشار الدكتور القطاونة إلى أن المشاركين في الحملة هم من النشطاء في مجابهة التطبيع مع العدو، وخصوصا في مجال استيراد البضائع المختلفة الزراعية والصناعية من منتجات العدو.
ولفت إلى أن الحملة تهدف الى دعوة التجار بالمحافظة الى وقف عرض البضائع الصهيونية داخل المحال الخاصة بهم، والاتجاه إلى بضائع اخرى من الدول الشقيقة والصديقة.
وقال رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة إن البلدية تعتبر جزءا من المؤسسات الشعبية التي ترفض التطبيع مع العدو الصهيوني، مشيرا الى ان البلدية سوف تستقبل الفاعليات الشعبية والحزبية والنقابية بالمحافظة لإطلاق المرحلة الثانية من الحملة، التي تستهدف تنظيف المحافظة من البضائع الصهيونية.
وعبر عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية المهندس عمار الهلسا، عن أهمية إطلاق الحملة في محافظة الكرك في مرحلتها الثانية في الظروف الحالية التي يواجه فيها الشعب الفلسطيني العدوان الصهيوني وحيدا، دون أي مساندة من الأشقاء العرب، رغم أهمية الوقوف والمساندة الشعبية العربية.
ولفت إلى أهمية متابعة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وخصوصا في مجالات التعليم والتجارة وغيرها من المجالات، التي يهتم الكيان الصهيوني في التطبيع مع الأردن من خلالها.
وبين أن الحملة تشمل توزيع نشرات مختلفة على المواطنين والتجار في جميع مناطق محافظة الكرك، لافتا الى تنظيم مهرجانات ومحاضرات متخصصة لتوضيح أهمية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ومقاطعة البضائع الواردة من الكيان المغتصب.
